" زكي أبو بوكسر "
«لكِ الثُلثان من قلبي وثُلثا ثُلثه الباقي
وثُلثا ثُلثُ ما بقي وباقي الثُلثُ والباقي!»12 A.M
كانا جالسان على الأرض و مستندان على باب الشركة الكبير و هي تضم ساقيها إلى صدرها بتوتر و ارتباك و هو جالس على مسافة بعيد عنها و قد أشعل الأضواء حتى لا تخاف أكثر..نظرت له قائلة بإحباط و ارتباك:
امي زمانها قلقانة عليا اوي.. و هتشعلقني..
كان سليم مازال يفكر في الذي حدث اليوم معه ليقول لها ببرود:
قوليلها اتحبست..
مياسين بسخريه:
اقولها اتحبست مع مديري في الشركة لوحدنا..
و تابعت و قد ظهرت تعابير خوف مضحكة على وجهها:
دي ممكن تشعلقني و تشعلقك و تجوزني زكي ابو بوكسر!
نظر لها سليم و قال بسخريه:
تشعلقني؟؟!!!!! و بعدين مين زكي ابو بوكسر ده!؟
مياسين بتنهيده و كأنها على وشك ان تقص له قصة حياتها:
زكي ابو بوكسر يبقى ابن خالتي.. و بعدين انت متعرفش امي دي مرة فتحت دماغي بغطا الحلة!
ضحك سليم و هو يتخيل المشهد ثم قال بسخريه:
ليه سميتيه ابو بوكسر..؟
مياسين و هي تنظر له:
اصله لو اشترى بوكسر ممكن يلبسه فوق البنطلون و يمشي بيه في الشارع..
و تابعت بضحك و تأثر:
بابا الله يرحمه كان بيقولي انتي فيكي رجولة عنه!
سليم بإشفاق عليها:
الله يرحمه..
صمتت مياسين ثم قالت و هي تنظر للفراغ امامها:
امي قال ايه عايزة تجوزني زكي ابو بوكسر..
ضحك سليم و مزح قائلاً بسخريه:
و ماله.. ده حتي باين عليه انه بيشيل مسؤولية!
مياسين بسخريه:
اوي..
ثم تابعت و هي تسأله بفضول:
هو حضرتك جيت ليه الشركه في الميعاد ده؟ و انت اصلاً المفروض مشيت من بدري؟
نظر سليم للفراغ امامه و هو يتذكر ما حدث ليبتلع غصة مريرة قائلاً:
كنت مخنوق..
ثم تابع و هو يُناظرها:
و بعدين خير.. مش احسن ما كنتي تروح عليكي نومة و تصحي تلاقيكي لوحدك في الشركة..
أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Romanceيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...