الفصل 15

347 11 1
                                    

" مُقيَّدة بالسلاسل "

كان يقود سيارته مُتجِهًا إلى القصر بسرعة، كان يشعر بالندم على ما قاله للفتاة التي يُحبها، لقد أحرجها أمام " " ليلى" كثيرًا، لذلك قرر أن يُصالحها و يعتذر، ذهب و أشترى باقة ورود حمراء كبيرة و بداخلها أنواع كثيرة من الشوكولاتة فهي تُحبها كثيرًا..

و في القصر كانت مريم قد غادرت غرفة زينة بعد أن هدأتها زينة، و ذهبت لغرفتها لتُبدل ثيابها و ترتدي ملابس مُريحة.. و بعدها جلست على سريرها المُريح و أخذت تُقلب في هاتفها بملل كبير، و قررت أن تنسى ما حدث لها في الشركة..

________________꧁꧂

كانت كارما قد ملّت من هذا القصر فهي لم تخرج منه منذ أن قدمت إليه لذلك ذهبت إلى غرفة تبديل الملابس و ارتدت ملابسها التي تتكون من تي شيرت أسود و بنطلون جينز أزرق و حذاء رياضي أبيض و حقيبة سوداء و كالعادة تركت لشعرها البني العنان..

خرجت من غرفتها و سارت في الممر مارة بعدة غرف منها غرفة أحمد الذي خرج من غرفته غاضبًا كالعادة ليجدها أمامه فيقول بحدة:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من غرفتها و سارت في الممر مارة بعدة غرف منها غرفة أحمد الذي خرج من غرفته غاضبًا كالعادة ليجدها أمامه فيقول بحدة:

_" رايحة فين!؟؟ "

ضحكت كارما بسخرية ثم نظرت له بازدراء قائلة:

_" معلش بس.. و انت مالك؟؟! "

زفر أحمد بضيق و تجاهلها و أكمل سير قائلاً ببرود:

_" في داهية..! "

كارما بعصبية:

_" داهية لما تاخدك يا بومة يا صرصور الحقل!! "

كان قد ذهب الى آخر الممر و هذا لسرعة خطواته لذلك لم يسمعها و هذا لحسن حظها..

لتغادر بعدها القصر.. و هي لا تعلم ما الذي ينتظرها في الخارج!

________________꧁꧂

كانت مديحة ترتجف من الخوف منذ أن انتهت مكالمتها مع ذلك الغريب، كانت تشعر بالخوف و التوتر مما قاله لها.. فإذا علم أحد بفعلتها لن تنجو بالتأكيد!

رأتها تجلس في الحديقة من بعيد لذلك اتجهت نحوها قائلة بابتسامة و بمودة:

_" ازيك يا طنط مديحة..! "

«أحفـاد الخديوي» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن