" داخل الصندوق "
خرج احمد من الشركة بسرعة لينقذ والده و لا يعلم أنه جهز له فخًا لينهي حياته.. عندما خرج من الشركة، انطلقت رصاصة.. و أصابت هدفها، ليصرخ من في الشارع بصدمه و يتجمعوا حول الجثة.. و يطلبوا الشرطة و الإسعاف بسرعة!
ابتسم هو بخبث و انتصار..، فمن يظن نفسه ذلك العجوز ليتحداه!!
نظر احمد بصدمه لذلك الشخص الملثم الذي أصيب بطلق ناري و سقط من فوق المبنى المقابل لمبنى الشركة!
لم يكن المبنى شاهق الإرتفاع.. فقط يتكون من ثلاث طوابق، و مع ذلك يستحيل أن يعيش!
يبدو أن من قتله قناص بارع!
تنهد قائلاً ببرود و سخرية:
محاولتك فشلت يا صالح!
ابتعد عن سور إحدى المباني الموجودة في الشارع الموجود فيه مبنى الشركة، و من ثم غادر المبنى بعد أن ارتدى حقيبة الظهر خاصته و استقل سيارته التي يركنها أسفل المبنى..، كان ذلك المبنى شاهق الإرتفاع لذلك استطاع أن يُصيب ذلك القاتل المأجور بسهولة!
و أيضًا المبنى بعيد عن أنظار الناس الذين تجمعوا حول الجثة لذلك استطاع الفرار بسهولة مجددًا!
قاد السيارة و هو يقهقه قائلاً:
يوم صيد رائع..، و الفريسة سهلة!
تابع ببرود و غموض مُريبان و ضجر:
بس انا مستمتعتش!
ابتسم من أسفل قناعه قائلاً بحماس:
و ماله.. نصطاد تاني!
••••••••••
كان احمد مصدوم من رؤيته لجثة ذلك الشخص.. لم يستطع المسعفون إنقاذه، و جاءت الشرطة للتحقيق.. لكنهم اكتشفوا وجود بندقية قنص في موقعه قبل سقوطه، ليعلموا أنه جاء ليغتال أحدهم!محمود لأحمد بجدية:
هو مات في نفس التوقيت اللي انت خرجت فيه من الشركة..
احمد باستيعاب:
يعني كان عايز يقتلني انا؟؟
محمود بتنهيدة:
ايوه.. و في شخص قتله، غالبًا علشان ينقذك!
احمد باستغراب و دهشة:
هيكون مين اللي انقذني؟! و مين اللي عايز يقتلني!؟
أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Romanceيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...