" العروس الهاربة "
كان والدها و والدتها يناظرونها بتأثر واشتياق و حزن، أما لؤي فكان غاضبًا و لا يصدق ما يحدث!!
نظر ادهم لها و ابتسم ابتسامة مستفزة قائلاً:
سلمي على أهلك يا حبيبتي..!
و تابع بإبتسامة استفزتها جدًا:
و سلمي على المأذون..
نظرت له بصدمه فهي ظنت أنه لن يتزوجها و أنها ستعود لأهلها..!
قطع لؤي حبل أفكارها و هو يقول بإنفعال:
مصدومه ليه؟.. انتي هتتجوزي البقف ده علشان نداري الفضيحة!
اتسعت عيناها من الصدمه.. ماذا يقصد بالفضيحة!!
نظرت لأدهم نظرة حادة و كأنها تريد أن يخبرها بما فعل!
ساره بصدمه و عصبية:
قول هببت ايه؟
ابتسم ادهم ابتسامة مستفزة قائلاً:
يلا يا عمري علشان نكتب الكتاب..
نظرت لأهلها قائلة بتعجب و صدمه:
يعني مش هتاخدوني..؟
نظر أهلها لها بإستغراب ليقول والدها بحزن و تأثر:
مش هناخدك.. احنا جايين نشهد على كتب الكتاب
ساره بإنفعال:
يعني ايه؟ هتسيبوني مع المريض ده؟
ادهم بتهديد واضح:
سوسو.. لمي نفسك
و ابتسم ببرود قائلاً:
علشان منزعلش من بعضينا!
نظرت له بإستحقار، ثم نظرت للمأذون مطولة و كأنها تفكر في شيء..
قطع ادهم تفكيرها و هو يقول لأهلها و للمأذون:
اتفضلوا نقعد في الصالون..
و نظر لساره قائلاً بإبتسامة اغاظتها:
يلا يا عروسة..
ساروا خلفه لغرفة الصالون، حتى وصلوا و جلسوا على الأرائك الفخمة الموجودة، و والدتها تناظر الأثاث بإندهاش و سعادة فإبنتها ستتزوج رجلاً غنيًا، لكن لؤي كان حزينًا على أخته وغاضبًا منها لأنها سمحت لذلك الحقير بفعل تلك الفعلة الشنيعة لها..
أما والدها فكان يلوم نفسه و يعاتبها لأنه السبب فيما حدث لأبنته..
المأذون بإبتسامة:
نبدأ كتب الكتاب؟
ساره بتوتر:
حاسة إني عايزة ارجع..
![](https://img.wattpad.com/cover/342608586-288-k83072.jpg)
أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Romanceيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...