" قاتل مأجور"
"سيُقابلك كابوس في الشارع ، لذا يجب الحذر.. إنه أنا!"
••••••••••••
وصل للبيت و ترجل من سيارته.. و ركض لداخل البيت و هو ينادي بأعلى صوته:
منصووور... منصوووور!
لم يرد عليه أحد ليزداد قلقه..، صعد للطابق العلوي و ظل ينادي عليه و يبحث عنه في كل الغرف و لم يجده.. حتى وصل لغرفة ظافر الموجودة في آخر الممر!
سار بخطوات بطيئة و بحذر شديد....
أمسك مقبض الباب... لكن استغرب أن الباب مفتوح، لم يهتم و فتح الباب و عندما دخل..
اتسعت عينيه من الصدمه و صرخ بذعر لِما رآه.. صرخة اهتزت لها جدران البيت المتهالك!
كان المنظر بشع و مُرعب..كان الخادم المدعو منصور غارقًا في دمائه، مُعلّق في السقف من ذراعيه بالحبل الذي أحضره للغرفة بنفسه.. و عاري الصدر، و محفور على صدره بالسكين حرف z..
و مكتوب ورائه على الحائط بدمائه و بخط كبير..
" Zafer is back "
قرأ صالح العبارة بصدمه و ذعر..، لقد حدث ما كان يخشاه!
لقد فقد سيطرته على ذلك الوحش.. الذي حاول ترويضه! ، لقد خرج عن السيطرة تمامًا.. منذ ذلك اليوم اللعين.. و قد تحول لوحش حقيقي!
جلس صالح على أرضية الغرفة الكئيبة.. التي عاش فيها ابنه لسنوات محبوس فيها كالسجين ليس له الحق في رؤية العالم الخارجي!!، و استند بظهره على الباب و هو يتذكر ذلك اليوم المشؤوم!
flash back:
صفعه والده بعنف و قسوة.. ثم قال بانفعال و صوت جهوري ارتجت له جدران القصر:
انت مغفلنا.. و سايب الحية اللي اسمها داليدا تعيش! لا و مش بس كده.. جيبتلنا منها ولد كمان!
نظر صالح لوالده بصدمه قائلاً بتلعثم و توتر:
حضرتك بتقول ايه ؟ انا.. انا قتلتها من زمان أوي!
الخديوي بانفعال:
و كمان بتكدب بعد ما عرفت الحقيقة... ده انت وقح!
قبض صالح على يده بغضب قائلاً و هو يجز على أسنانه:
صدقني انا قتلتها.. مين اللي وصلك الكلام ده؟!

أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Romansaيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...