الفصل 40

277 7 8
                                    

" قاتل مأجور"

"سيُقابلك كابوس في الشارع ، لذا يجب الحذر.. إنه أنا!"

••••••••••••

وصل للبيت و ترجل من سيارته.. و ركض لداخل البيت  و هو ينادي بأعلى صوته:

منصووور... منصوووور!

لم يرد عليه أحد ليزداد قلقه..، صعد للطابق العلوي و ظل ينادي عليه و يبحث عنه في كل الغرف و لم يجده.. حتى وصل لغرفة ظافر الموجودة في آخر الممر!

سار بخطوات بطيئة و بحذر شديد....

أمسك مقبض الباب... لكن استغرب أن الباب مفتوح، لم يهتم و فتح الباب و عندما دخل..

اتسعت عينيه من الصدمه و صرخ بذعر لِما رآه.. صرخة اهتزت لها جدران البيت المتهالك!


كان المنظر بشع و مُرعب..

كان الخادم المدعو منصور  غارقًا في دمائه، مُعلّق في السقف من ذراعيه بالحبل الذي أحضره للغرفة بنفسه.. و عاري الصدر، و محفور على صدره بالسكين حرف z..

و مكتوب ورائه على الحائط بدمائه و بخط كبير..

"  Zafer is back  "

قرأ صالح العبارة بصدمه و ذعر..، لقد حدث ما كان يخشاه!

لقد فقد سيطرته على ذلك الوحش.. الذي حاول ترويضه!  ، لقد خرج عن السيطرة تمامًا.. منذ ذلك اليوم اللعين.. و قد تحول لوحش حقيقي!

جلس صالح على أرضية الغرفة الكئيبة.. التي عاش فيها ابنه لسنوات محبوس فيها كالسجين ليس له الحق في رؤية العالم الخارجي!!، و استند بظهره على الباب و هو يتذكر ذلك اليوم المشؤوم!

flash back:

صفعه والده بعنف و قسوة.. ثم قال بانفعال و صوت جهوري ارتجت له جدران القصر:

انت مغفلنا.. و سايب الحية اللي اسمها داليدا تعيش! لا و مش بس كده.. جيبتلنا منها ولد كمان!

نظر صالح لوالده بصدمه قائلاً بتلعثم و توتر:

حضرتك بتقول ايه ؟ انا.. انا قتلتها من زمان أوي!

الخديوي بانفعال:

و كمان بتكدب بعد ما عرفت الحقيقة... ده انت وقح!

قبض صالح على يده بغضب قائلاً و هو يجز على أسنانه:

صدقني انا قتلتها.. مين اللي وصلك الكلام ده؟!

«أحفـاد الخديوي» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن