" الإبتزاز "
كان علي يجلس في الحديقة مع حبيبته زينة و يشعران بالسعادة و هما يشاهدان العمال يزينون الحديقة و يجملوها لحفل عقد القرآن..، ليصدح صوت رنين هاتفه، و ينظر للشاشة.. ثم يجيب قائلاً:
ايه يا هادم اللحظات الحلوة..
=علي.. انا في القسم اتهموني في قتل ليلى و ملقيتش غيرك اكلمه
اتسعت عيناه من الصدمة لتستغرب زينة.. علي بصدمة و لهفة:
طيب انا جاي حالاً.. متقلقش
انهى المكالمة لتقول زينة بعدم فهم و فضول:
في ايه؟
ابتسم علي قائلاً:
شكلنا مش هنتجوز..احنا محسودين او معملونا عمل!
_________________________________________
كانوا ينظرون لبعضهم بإشمئزاز، بعد ان جلسوا حول المائدة، فهم لا يطيقوا بعضهم البعض..خرج مالك عن صمته قائلاً ببرود:
هنفضل ساكتين كده.. انا معنديش وقت للتفاهات دي!
كارما بتوعد و عصبيّة:
و الله ما هسيبك غير لما تدفع حق الباب..
ارتسمت ابتسامة سخيفة على شفتيه قائلاً و هو ينظر لبيان بإعجاب:
علشان القمر دي هدفعهم..
خجلت بيان و نظر له عمر بأعين تطلق شرار ثم ابتسم بسخرية.. و تابع و هو يتحدث بنبرة تحمل تهديد:
انت قولت ايه يا قلبي..
يامن بضجر لسمر:
خناقة جديدة.. هو تجمع يقرف
مالك بسخرية متعمد اغاظة عمر:
و انت مالك؟
استقام عمر واقفًا و اتجه بسرعة البرق نحو مالك الذي يجلس و يضع ساق فوق الاخرى بتعالي، و لكمه بقوة في عينه ليقع من على الكرسي..
يامن و هو يصفِّر:
ايووووه..
باسل بصدمه:
ده انا اخوها و مضربتوش..
نظر له عمر بضيق قائلاً:
استرجل..
وضع مالك يده على عينه بتألم و استقام واقفًا و مياسين تناظره بشماتة، ليقول بضيق و وعيد:
انا مش هردلك الضربة دلوقتي بس صدقني هردهالك قريب..
عمر و هو يجلس مجددًا و بيان تناظره بهيام و تبتسم بحب..:
وريني هتعمل ايه.. شكلك نسيت اللي حصل في ال Night club يا قلبي..
ابتلع مالك لعابه و زفر بضيق و هو يجلس مجددًا..
![](https://img.wattpad.com/cover/342608586-288-k83072.jpg)
أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Romanceيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...