« السائِقَة المُتهوِرة»
«لَرُبما أخافُ أنْ أبوحَ بحُبي لكِ ،لَكِن أعِدُكِ سَتكُونينَ لي ..!»
꧁꧂_____________꧁꧂في صباحِ يومٍ مُشرِق ..لا أحدُ يعلمُ خفاياه سوى الله ، كانت عائِلة الخدِيوي مُتجمِعة حول مائدة الطعام كالعادة ..
كانوا جميعهم موجودين ما عدا «كارما» التي مازالت بغرفتها ..لا أحد يعلم إذا ستأتي أم لا؟!
«الخديوي» بتساؤل و هو ينظُر لـ «بيان»:
_" «كارما» فين يا «بيان» اتأخرت ليه ؟! "
«بيان» بتنهيدة و هي ترفع كتفيها:
_" مش عارفة يا جدو ..من امبارح قافلة علىَ نفسها الأوضة! "
كان «أحمد» ينصت باهتمام لما تقوله و شعر بالذنب تجاهها لَرُبَما أصابَها مكروه ..، و هذا يقلقه أكثر!
«الخديوي» بتفكير و تساؤل:
_" متعرفيش السبب؟! "
وقفت «بيان» من مكانها قائِلة:
_" هروح أشوفها ..عن إذنكوا! "
كانت ستخرج لكنها تفاجئت بدخول «كارما» التي كانت تبتسم و تقول بنبرة واثقة و قوية:
_"صباح الخير..!، اتأخرت عليكوا؟! "
ابتسمت «بيان» قائلة بنبرة مرح :
_" كنت لسه هجيلك ..! "
دخلت «كارما» لتجلس على مقعدها و كذلك «بيان» و بعدما جلستا قال «الخديوي» بحزم و هدوء :
_" أنا مش هنتظر حد تاني ..ياريت تصحوا بدري! "
ابتسمت «كارما» ببرود و قالت بلُطف مزيف:
_" آسفة يا جدو ..أصل راحت عليا نومة! "
نظرت لـ «أحمد» بـ كره واضح و ابتسمت ابتسامة جانبية ، ليُناظرها «أحمد» بقرف فهو لا يطيقها و هي كذلك ..
بدأوا يتناولون طعامهم و كانت «بيان» تجلس بجانب «عُمَر» كالعادة و تأكل طعامها و هو كالعادة يحاول ألا يقع في موقف محرج ..ينظُر إليها بين الحين و الآخر ..
انتبهت «بيان» له لتنظر إليه و تبتسم ابتسامتها الساحرة ، بينما كان وجهه خالٍ من التعابير لكن هناك لمحة من التوتر في عينيه ..، كانت «زينة» تتابعهما بغيرة واضحة ، و كان «علي» يُناظرها بحب يكادُ يخترقها بعينيه ..
![](https://img.wattpad.com/cover/342608586-288-k83072.jpg)
أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Roman d'amourيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...