" أنتَ أماني "
تسير في ممرات شركتها الفخمة رافعة رأسها بفخر و غرور فتلك الفتاة ليست فتاة عادية..
جميع من في الشركة يناظروها بإعجاب، فالملابس الرسمية التي ترتديها و التي تتكون من سروال قماش و بليزر قماش لونهما روز و توب ابيض و حذاء بكعب ابيض انيق و ترفع شعرها البني و ترتدي المجوهرات الرقيقة يجعلوها في قمة الأناقة..
كان الجميع مبهور بها كالعادة.. تسير و خلفها السكرتيرة الخاصة بها و مدير اعمالها..
السكرتيرة تحمل حقيبتها البيضاء و مدير اعمالها يحمل الكثير من الملفات و هي تتقدمهم بشموخ غريب و كأنها تملك العالم بحذافيره!!
دخلت الممر الذي يوجد به مكتبها و هي تسير بخطوات واثقة و صوت كعبها يصدح في المكان ليعلم من في الشركة ان المديرة المغرورة قد جاءت!!
فرغم صغر سنها الذي لم يتجاوز ال23 إلا انها تمكنت من ادارة احد شركات والدها بمهارة و ذكاء..!!
دخلت مكتبها و خلفها السكرتيرة و مدير اعمالها لتقول بغرور و هي تتجه نحو مقعدها الفخم:
ميرڤت هاتيلي فنجان قهوة بسرعة..
وضعت ميرڤت السكرتيرة حقيبة الفتاة المدللة و اسرعت لتحضر القهوة..
جلست على مقعدها و امامها مكتبها الفخم و نظرت للواقف امامها قائلة ببرود:
حضرتك واقف ليه..؟
حمحم بإحراج قائلاً بجديه و هو يعطيها الملفات:
اتفضلي يا ناردين هانم..
اشارت بيدها على المكتب بمعنى ان يضعهم على المكتب ليفعل ذلك و تشير للباب ليغادر بهدوء..
زفرت ناردين بملل قائلة لنفسها:
يوم تاني ممل!
______________________________________
كانت تركض في ممرات القصر بخوف و هلع و الآخر يركض خلفها و هو في قمة غضبه و هو يقول بإنفعال:كااارمااا هموووتك..
كانت تصرخ بخوف.. لتظهر لها زينة و تصطدم بها بقوة..
كارما بتأوه:
انتوا كلكوا جن بتظهروا من العدم!
زينة بتساؤل و صدمه عندما رأت احمد يركض تجاهها:
في ايههه!!؟
تركتها كارما و اسرعت بالركض و الآخر خلفها و هو يتوعد لها بالقتل هذه المرة..!
أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Romanceيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...