«الظرف الغريب»
كان «الخديوي» في مكتبه هو و «ياسر» و «صالح».
و كان يظهر عليه الغضب الشديد حيث قال بانفعال:
_ "يعني إيه يتطلقوا؟ اتجننوا و لا إيه؟، هو لعب عيال؟؟!"
«ياسر» بإحترام و بهدوء محاولاً ألا يغضب:
_" أنا آسف يا بابا مش هقدر أجبر بنتي الوحيدة على حاجة..! "
«صالح» يحاول تهدئة الموقف:
_" طب نصالحهم يا «ياسر» بلاش نتسرع.. لإن انتَ عارف الصحافة مبتسكتش! "
«الخديوي» بزعيق و انفعال:
_" صحافة إيه و زفت إيه..؟!، المشكلة مش الصحافة..الأولاد هيتفرقوا العيلة كلها هتتفرق بسبب الطلاق ده..! "
«ياسر» بتنهيدة:
_" أنا هعمل اللي يريح بنتي يا بابا.. دي بنتي الوحيدة و اتغيرت على طول زعلانة و مش بتاكل كويس.. قررت تتطلق يبقى هتتطلق! "
«الخديوي» بحزم و بنبرة غير قابلة للنقاش:
_" مفيش طلاق..! "
«صالح» بتأييد لقرار والده:
_" ده الصح.. مينفعش يتطلقوا!! "
نظر «ياسر» له بغضب و قال بحدة:
_" أنا بحترم إنك أخويا الكبير، بس مش هسمحلك تتدخل في قرارات بنتي..، خصوصًا إني مكنتش موافق على «عمر» من الأول! "
نظر لوالده و قال بمُعاتبة:
_" حضرتك عارف من الأول إن «عمر» مبيحبش «زينة» و مع ذلك جوزتهم، في الجوازة دي ضحيتين..«عمر» و «زينة»!"
كان «الخديوي» ينصت و كان «صالح» سيتحدث لكن قاطعه «ياسر» و قال بسخرية:
_" و كل ده ليه؟! "
_"قال إيه علشان «عمر» يبقى مسئول.. مسئول على حساب سعادة بنتي أنا؟!! "، قالها «ياسر» بمرارة و غضب
أكمل بحزم:
_" أنا بنتي هتطلق.. غصب عن أي حد، أنا بنتي تستاهل حد يحبها و يقدرها! "
استدار «ياسر» ليذهب قائلاً بضيق:
_" عن إذنكوا..! "
و لكن أوقفه «الخديوي» قائلاً بنبرة حادة:
_" «ياسر»... أنا مخلصتش كلامي!"
استدار «ياسر» لأبيه مرة أُخرى و قال بأدب:
_" اتفضل يا بابا..! "
«الخديوي» بحزم و برود و بتعابير وجه جامدة:
_" ماشي هيتطلقوا..!!"
ابتسم «ياسر» براحة و لكن «الخديوي» أكمل قائلاً:

أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Romanceيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...