.:: الفصل الخامس ::.
ملعب كرة القدم ⚽️
..
..علا صوت الحكم بحماسة في أرجاء الملعب : حسنا إذن ... إبدؤوا المباراة !!
فأخذ صفارته ثم نفخ فيها لتصدر صوتا عاليا معلنا عن بدء المبارة !
بالنسبة لتداسي فباله لازال مشغولا بحركة يد سوما المفاجئة ... فماذا قد تعني تلك الحركة الغريبة ؟! ... و لماذا قام بها ؟
و بينما كان غارقا في أفكاره تائها في أسئلته قام أحدهم بدفعه بكتفه و هو يركض ليسقط تداسي أرضا بقوة ... فنظر ذلك الشخص إليه باستهزاء و قال : آسف ... لم أقصد !!
أمسك تداسي بكتفه و لم يقل له شيئا ... فنهض من على الأرض ثم بدأ بالركض مع باقي لاعبي فريقه.
و بينما كانوا يلعبون التقط أحد اللاعبين من فريق تداسي الكرة و قد كان اللاعبين من الفريق الآخر يحاصرونه ... فناداه تداسي بصوت مرتفع : مرر الكرة إلي !
نظر الفتى إليه بنصف عين و قال بلا مبالاة : لك ما تريد.
أنهى جملته ليركل الكرة بقوة و سرعة ناحية تداسي التي ارتطمت بوجهه بقوة قبل أن يدرك ما يحدث و يتجنب الكرة ..!
شعر بأنفه كما لو أنه انكسر من قوة الضربة و لم يحتمل جسده الوقوف فسقط أرضا و سقطت الكرة كذلك لتتدحرج و تخرج من الملعب.
جلس تداسي بصعوبة ثم أمسك بأنفه بألم و صرخ بانزعاج : مالذي فعلته يا هذا ؟!
رد الفتى بغباء : لم أقصد ... فأنت قلت مررها إلي و لم تصف لي كيفية تمريرها لك !!
لم يقل تداسي شيئا بل أمسك برأسه الذي بات يؤلمه إثر تلك الضربة القوية ... ثم أخرج من جيبه منديلا و مسح الدم الذي نزف من أنفه المحمر ... بينما قال الحكم : لقد خرجت الكرة من الملعب ... على فريق القائد أن يأخذ الكرة !!
قصد الحكم بـ"القائد" سوما فسوما هو قائد الصبيان هنا ... فأخذ أحد أعضاء فريق سوما الكرة ثم وقف على طرف الملعب و رفع يديه ليرميها و بدأ ينظر إلى جميع اللاعبين حتى استقر نظره على سوما.
فألقى الكرة ناحيته بابتسامة : نعتمد عليك يا قائد !!
أخذ سوما الكرة ثم بدأ بالركض نحو مرمى فريق تداسي.
قال تداسي في نفسه باصرار و هو يراقب تحركاته بعينيه الزرقاوتين : لن أدعك تقترب من المرمى !
![](https://img.wattpad.com/cover/38395373-288-k71351.jpg)
أنت تقرأ
رواية || تحدي الصعاب VIP
Teen Fiction.. "أنَـا الفَـتى الـذي يجْعـلُ مِن المُسْتحِــيلِ مُمـكِـنًا" ! .. 「 مكتملة 」 الجزء الأول من الرواية. الغلاف والرسومات داخل الكتاب جميعها من رسمي ♡ هذا الجزء عن الصداقة وبه جانب رومانسي، الرواية شريحة من الحياة ومدرسية وبسيطة فقد كتبتها في عمر صغير...