.:: الفصل الخامس عشر ::.
عطلة نهاية الأسبوع ! 😆
..
..
أتت عطلة نهاية الأسبوع ... و في صباحها الجميل كان تداسي لا يزال نائما بعمق حتى سمع صوت طرق الباب عدة طرقات.
استيقظ من النوم بتعب و قال بصوت ناعس دون أن يلتفت للباب : تفضل !
و حالما أنهى جملته سمع صوتا مألوفا يقول بسعادة و صوت صاخب : صباح الخير تداسي !!
جلس تداسي بسرعة و نظر نحو الباب ليجد أمامه سوما و كذلك هاروهي و آمو قد أتوا لزيارته فقال باستغراب : مالذي تفعلونه هنا يا شباب !
قالت آمو بابتسامة : أتينا لزيارتك !!
دخل الثلاثة و اتجهوا نحو سريره بينما تابع تداسي : و لم أتيتم للزيارة ؟!
أجابت هاروهي بابتسامة : للإطمئنان على حالك ! ... فقد كانت إصاباتك كثيرة بالإضافة إلى أن درجة حرارتك ارتفعت عندما قمنا بزيارتك !!
ثم أردفت : و الآن كيف هو حال جسدك ؟!
أجابها تداسي بهدوء : بخير ...
و حالما أنهى جملته قال سوما بابتسامة و حماسة : بما أنك بخير هيا بدل ثيابك بسرعة و لنخرج للحديقة لنلعب ! ... فالخروج و اللعب خارج المنزل و استنشاق الهواء النقي في الصباح سيساعدك على التحسن !
ظل تداسي ينظر لهم بتعجب فهو لم يستوعب أي شيء مما يحصل ... فقد اعتقد منذ انتقاله من مدينته و دخوله للمدرسة أنه لن يجد من يهتم به أو يسأل عن حاله خصيصا بعد كل تلك المشاحنات و الشجارات بينه و بين سوما.
انتاب تداسي الشعور بالسعادة فهناك على الأقل من يهتمون و يفكرون بأمره و لو لم يكونوا أصدقاء له ... فكونهم تذكروا أمره و قاموا بزيارته كان كافيا بالنسبة له ليشعر بالسعادة.
سحبه سوما من يده لينهض من على السرير : هيا كفاك تكاسلا !
ابتسم تداسي بسعادة و قال : حسنا !
و حالما وقف طلب منهم الذهاب لغرفة الضيوف و انتظاره هناك ريثما ينتهي من تبديل ثيابه ... فذهبوا للغرفة و انتظروا قدومه حتى وصل و هناك قال سوما بحماسته المعتادة : هيا فلنذهب !!
فيما قالت آمو بابتسامة : و لكن قبل ذلك ... أود رؤية جدتي يا تداسي !
تحدث تداسي بتفكير : جدتي ستكون نائمة الآن على ما أظن.
أنت تقرأ
رواية || تحدي الصعاب VIP
Teen Fiction.. "أنَـا الفَـتى الـذي يجْعـلُ مِن المُسْتحِــيلِ مُمـكِـنًا" ! .. 「 مكتملة 」 الجزء الأول من الرواية. الغلاف والرسومات داخل الكتاب جميعها من رسمي ♡ هذا الجزء عن الصداقة وبه جانب رومانسي، الرواية شريحة من الحياة ومدرسية وبسيطة فقد كتبتها في عمر صغير...
