.:: الفصل الثامن ::.
ورطة على سطح المدرسة 😨
..
..
في صباح اليوم التالي أشرقت الشمس لتعلن عن ابتداء يوم جديد ... فاستيقظ تداسي بنشاط ثم ذهب و بدل ثيابه استعدادا للمدرسة ... و لما خرج من غرفته و نزل لحيث غرفة الطعام وجد جدته هناك تنتظره.
شعر تداسي بالسعادة فاتجه نحوها ثم قال بابتسامة : صباح الخير يا جدتي.
ثم قام بتقبيل يدها و جبينها احترام لها وجلس على المقعد المجاور لها و قالت الجدة بحنان : صباح الخير يا بني.
نظر تداسي من حوله باستغراب و قال : أين هو تداشي ... أنا لا أراه هنا !
أجابت الجدة بصوتها الذي يدل على كبر سنها : إنه متعب قليلا ... فقد ارتفعت درجة حرارته ليلا ... لذا قررت تركه يتغيب عن الروضة.
قال تداسي بتفهم : هكذا ...
ثم أخذ يتناول الطعام برفقة جدته التي سألته عن الجراح و الكدمات الموجودة على وجهه ... تفادى تداسي الإجابة و استطاع بطريقة ما تضييع الموضوع.
و بينما كانا كذلك أتى عمه السيد هيريتو مرة أخرى للزيارة و أخذ يحدث الجدة و قد علم بأمر مرض تداشي و بدى متعاطفا جدا معه.
لم يركز تداسي في حديثهما كثيرا خصوصا و أنه أنهى صحنه و خرج بسرعة للهرب من أي سؤال قد يوجه منهما عن كدماته.
خرج من القصر و ذهب للمدرسة ... و حين وصوله وجد أمامه حليفاته اللاتي قلن بصوت واحد و ابتسامة : صباح الخير يا قائد !
نظر تداسي إليهن باستغراب ثم قال : صباح الخير.
قالت ريتا بابتسامة : ما بال هذه التعابير ... أظهر وجها أكثر سعادة !
فابتسم تداسي ثم أومأ برأسه إيجابا ...
كان سوما يراقب ما يحدث من بعيد و قد بدى عليه الغضب و الغيظ الشديدين ... فكيف له أن يصبح قائدا للفتيات فجأة ؟؟ كونه قائدا لهن يدمر جميع مخططاته في ضمه إلى حلفائه !!
أتى يوكي صديق سوما الذي كان متغيبا بالأمس لحيث هو و حياه بابتسامة : صباح الخير يا قائد.
ثم أردف بعدما رأى نظراته الغاضبة : ما بالك ؟ ... تبدو غاضبا جدا بالرغم من أننا في أول الصباح !!
قال سوما بانزعاج : ذلك اللئيم تداسي !!
نطق يوكي بجدية : ما الذي فعله لك بالأمس ؟؟ ... إن مسك ذلك الغبي بأذى فسأريه الجحيم !!
أنت تقرأ
رواية || تحدي الصعاب VIP
Подростковая литература.. "أنَـا الفَـتى الـذي يجْعـلُ مِن المُسْتحِــيلِ مُمـكِـنًا" ! .. 「 مكتملة 」 الجزء الأول من الرواية (لايت نوڤل) الغلاف والرسومات داخل الكتاب جميعها من رسمي ♡ هذا الجزء عن الصداقة وبه جانب رومانسي. يرجى قراءة «المقدمة» قبل الشروع في القراءة. .. +12...
