حارستي الشخصية🗽مكتملة🗽

🗽الجزء 137🗽

🗽حــــارستـــــي الشخصـــــــي🌾

✍️بقلمــي:أميمـــــة بوكنشــــو

🩸الجــــــزء137:

دخل غالي عندها لبيت وهي حاطة ملاك في السرير وواقفة ساهية...قرب عنقها من لاور وهي تفيق من سهوتها وشافت فيه...

غالي:كتيقي فيا ياك؟

ميراي:ولكن..

غالي:كنواعدك غنخرجوه من حياتنا كما خرجنا لي قبلو،"باس عنقها" بغيتك فقط تكوني مرتاحة...

تقابلت معاه وهو يحط يدو على خدها كيمسح دموعها ويتحسس بشرتها...

غالي:ظنيتو غيدير عقلو،ولكن كنظن ماناويش...

ميراي:خايفة الغالي،اول مرة نخاف وخايفة على ختي وعلى العائلة منو،شنو لا أداهم؟

غالي:مايأدي حتى واحد،أنا سيفطت واحد لماليزيا تماك غيجيب معلومات كتر على هاد سهيل مهلة يومين غندخلوه فين يتربى،نتي هتمي براسك ووبنتنا وبالبيبي "حط يدها على كرشها" واضح؟

بقات كتشوف فيه وهما يطيحو دموعها كي شي بلورات،بقا غالي كيتحلفها في سهيل وكتوعد ليه بأبشع سلف...

ميراي:كتواعدني؟

شاف فيها غالي وبتاسم وحط يديه بزوج على خدودها...

غالي:كنواعدك ازرقة العيون...

بتاسمت وهو نزل عينيه لشفايفها وقرب كيبوس فيها،وركت على قاميجتو بيدها وبعدتو باليد تانية بشويا...

ميراي:واش الوقت المناسب؟

غالي:كون ماحرقتينيش من أيام مانوليش مسطي وأخر همي الوقت،"بغات تهدر وهو يحط صبعو على شفايفها" ششش توحشتك...

دور يديه على خصرها جارها عندو ويد التانية ورا عنقها كيبوس فيها وهي غمضت عينيها...تم راجع بيها حتى تكاها على السرير...

🌐عند أنهار وزكرياء..

كان زكرياء في الحمام وانهار كدير مرطب لجسمها،وقفت حلت المجر خدات من دواها حتى دق الباب وهي تمشي حلتو وهي دفعو ودخلت مخنزرة...

ماريا:فين هو..هدري فين هووو..

خرج زكرياء مافاهم والو وهو يشوف فيها...

زكرياء:واليدة مالك؟

ماريا:كفاش مالي،علاش تافقنا،قلت ليكم ماترجعو حتى تكون حاملة...

زكرياء:واليدة واش من نيتك حنا ماكندخلوش في هاد شي...

ماريا:"قربت منو" ومزال كتجاوب معايا حتاش باغا ليك العز...

هزت يدها بغا ضربو حتى شدت أنهار يدها...

ماريا:كفاش كتجرأي؟

أمهار:زكرياء خليني مع عكوزتي شويا...

زكرياء:ولكن..

أنهار:زكرياء خرج...

بقا زكرياء كيشوف فيها وهو يلوح الفوطة وخرج...دفعتها أنهار ومشات سدت الباب وهي تقرب من ماريا...

أنهار:مالك نتي باغا طرطقي غير بوحدي هااء..

ماريا:شووفي على بنت الهم،صافي قطعتي الواد ونشفو رجليك،لا بغيت دبا نخليكم طلقو وجيب لالياتك يحملو في سمانتهم...

شدتها أنهار من عنقها خنقاها،هزت ماريا يديها كتحاول تبعدها وأنهار مخرجة عينيها وقربت منها...

أنهار:سمعي نقول لك،ماتخليش جنوني يبانو اخالتي الغزالة،شفتي هداك لي بغا تجيبي ليه لالياتي وطلقيني منو،نقتل على ودو،"زادت وركت عليها مخليا وجه ماريا حمر ومخرجة عينيها" عرفي حدوودك....ماتلعبيش معايا ولا بغا الفلوس كان خاصك تحاربي عليهم نهار لول..."طلقت منها دفعاها وطاحت ماريا كترجع في النفس" وياك تحاولي طاولي عليا حتاش انا ماغنبقاش نحاول نرضيك غير نتي،حسن لك تعرفي راسك معامن وهداك لي بغا ضربي ديالي وماعندك لا حق ولا غيرو عليه...

ماريا:نتي..

تحركت أنهار جيهتها وهي ترجع ماريا لاور خايفة ونزلت أنهار لمستواها..

أنهار:حسن لك تنودي وتخرجي عادي قدام ولدك الحبيب،ولا والله لي نديرو لك اشارفة مايعجبك،تهزي..

وقفت ماريا كدعي في خاطرها على هاد مرت الولد وهي تشدها انهار من دراعها جرتها عندها..

انهار:سمعي نقول لك،انا ماشي بحالك،فرحي من فرح صاحبتي،انا باغا زكرياء ماشي على ود الفلوس،اودني منك اشارفة راك ماعرفانيش مزيان اش كنسوى،انا ضحيت بحياتي باااش غير نخلي ولدك يكون ليا،بنت لي ضرب راسها قادرة ضرب غيرها،خدمي دماغك كنظن راك ذكية...

دفعتها وحركت وجهها زعما خرجي...بقات ماريا غير كتشوف فيها،هزيتي بنت وحطيتي بنت،مشات ماريا خرجت هربت لبيتها لا تصدق بصح معشيا بيها قبل ماتفطر بيها هي...

حيدت أنهار بينوار ديال الحرير حطتو جنب وهي لابسة ديك كسوة حد الفخاد سماطي ووقفت كدير من برفانها مبتاسمة حتى دخل زكرياء سد الباب...

زكرياء:مشات؟

بتاسمت وقربت دورت يديها على خصرو معنقات...

أنهار:مشات،"تقابلت معاه" هدرت معاها بهدوء وتفاهمنا وهي عتاذرت مسكينة قالت كانت معصبة...

زكرياء:الواليدة ؟

أنهار:بطبع احبيبي شكون غيرها،نسا شنو رأيك نفكرو في حاجة خرى "قربت وجهها لوجهو" متلا نخدمو على ولادنا...

بتاسم زكرياء وهي تقرب حطت شفايفها على شفايفو...وهو حط يديه على خصرها كيحرك فيهم على ديك كسوة الحرير،حتى بدا يطلع ليها في الكسوة وهي تبعد وشدت يدو جراه لسرير وكضحك مخلياه تالف على القبلة...

يتبع...