الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»

رواية الصغيرة والوحش 1

روايه الصغيره والوحش
فى مدينه نيورك تعيش بطلتنا التى تبلغ من العمر 21عاما تلتحق بجامعه خاصه فى نييورك تعرف NYU وهى اكبر موسسه تهدف للتعليم العالى فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اندمجت جامعه نييورك مع جامعة نييورك البلوتيكنيكنية مانحه جامعه نيورك مدرسه عليا للهندسه،
كانت بطلتنا التى تدعى  سهر تدرس هندسه
ببعثه فى الخارج حصلت عليها لتفوقها،
تنتمى سهر لعائله من اكبر العائلات فى تركيا
، بمنطقه ازمير،  معروفه مكانتهم المرموقه  جدا

لقد عملا الجد على انشاء مكانته بنفسه ليصبح من اقوة الشخصيات البارزة  فى مدينته وهو كريم الانضولى  فى العقد الثامن من عمره ذو بنيه قويه
برغم تقدمه فى العمر الاانه ماذالا يملك جسد قوى
رياضئ  عشقه فى الحياة هو الخيل وحفيدته المدلله
سهر الجميع يعلم انها قلب الانضولى  ...
، يملك مزرعه واراضئ  يركض بها الخيل للايصلا الى نهايتها  ... هناك مزرعه لتربيه الخيول، من اهم مايميزه هو ان لديه افضل الخيول  ..

الانضولى ، وهو كبير عائلته، الجميع يعلم انه نقطه صعفة الوحيدة هى سهر ابنه ابنه عمرو الذى لم ينجب سواء ابنتين نهاد وسهر والدتهم متوفية من ولادتها لسهر، اهتم الجميع بالصغيرة لدرجه ان الجميع يعشقها،واصبحت مدلله لديهم،،،
اختها نهاد  تكبرها فى العمر تبلغ من العمر 29 متزوجه من ابن عمها كينان،
وهو ابن عبدالله والذى  لديه اثنين من الشباب وابنه واحده   .. زوجته مازالت على قيد الحياة، تدعى خديجة امراة قاسيه فى تعاملها لكنها طيبه القلب،

عبدالله يعيش مع عاىلته ابنه كينان وابنته   فريدة التى بنفس عمر سهر، فهى الصغيره
ولكن ابنه الاوسط وهو يمان غادر منذ سنوات للخارج الى  اطاليا، لانه يطمح لبناء مستقبله بنفسه، منذ سنوات لم ياتى لرؤية عائلته،، تفكيره مختلف عن عائلته، مماجعل هناك خلاف بينهم،

تشعر نهاد بالوحده بعد ان انتهت عطله سهر
وغادرت الى نييورك، برغم محاولت كينان فى اسعادها، وتعويضها عن فراق عاىلته لها، وحزنها الذى تحاول اخفائه، بسبب شعورها بالوحده بدونهما، فهى لم تنسى والدتها التى غادرت الحياة منذ طفولتها،  وشقيقتها التى  تدرس فى الخارج لاتاتى الا اوقات قليله، وقت العطلات،،
والدها ايضا  الذى قرر الذهاب الى اسطنبوال، لانشاء شركته الخاصة 
هناك شئ لاحظته جميع العائلة، وهو حب سهر وعشقها  وتعلقها بالصغير ابن نهاد، هو الوحيد الذى  جعل من دموعها تنهمر وقت وداعها اليه انه يامان الصغير لقد اسماه الجد بذلك الاسم،
هو طفل عمرة 4,5سنوات لكنها تعشقه بجنون، لدرجه انها لم تشا ان تغادر هذه المرة الى نييورك،
بعد محاولات الجميع لتتوقف عن البكاء،
واخيرا غادرت بعد ان اخبرها جدها انه سياتى بالصغير  زياره اليها، لانه لديه عمل فى امريكا بشان الخيول،،
                   بقلم hebataha
بعد مرور ايام كانت  سهر فى الجامعه بعد انتهاء محاضرتها، تواصل معها احدهم ليخبرها بشئ ارتجف اليه كيانها، وتجمدت اطرافها وتسارعت انفاسها، تضع يدها على فمها لتسكت صرخاتها... مزامنتا  بتلقى يمان مكالمه مثلها، يستقيم من مقعده، فى  شركته، ثاقب العينان يزفر انفاسه بضيق عينان،
                      ••••••••••••