روايه الصغيره والوحش 34
حينما عاد فاتح الى القصر يحلق من السعادة، تغزو الابتسامة شفاه، كنا نتحدث انا ويمان بشان صغيرنا، لقد اخبرته
بشان المكالمه التى اتت من الخاطف الئ
قال اللعنه سوف ادمرهم جميعا
قلت وماذا ان تاذى صغيرى بينكم؟
قال سادعسهم بقدمى فقط انتظر الوقت المناسب لاكتشف الامر..
قلت هل اضحى بصغيرى من اجل المال، سنعطيهم كل مايريدون حتى وان طلبو حياتى اعطيتها دون تردد، فقط ان يكون صغيرى فى امان..
يقاطع حديثا فاتح حيث قال ماذا يحدث لكى سهر؟
هل حدث شيئا للصغير؟
قلت لقد تم اختطافه فاتح وسط شهقاتى ودموعى التى انسابت لضعفى وقلة حيلتى امام مايحدث..
تتسع عيناه ويتسع فوه قائلا لايمكن حدوث هذا الشئ كيف يعني اختطفو الطفل؟
من فعل ذلك؟
قلت بصوت حزين لااعرف فاتح ولكنهم يطلبون الكثير من المال، ربما فعلو هذا للحصول على الاموال،
قال اموال الدنيا لاتكفى امام دمعه من عينان الصغير، ولكن كيف علمتى انهم فعلو ذلك من اجل المال؟
قلت لقد تواصلو معى فاتح..
قال اللعنه كيف استطاعو الحصول على هاتفك.. يبدو انهم خطيرون كماقلتى..
هنا يدق انذار لعقل الوحش ليعود ينظر اليه
ببرود قاتل، دون ان يلفظ حرفا..
قلت نعم فاتح انهم خطيرون للغاية اخشئ منهم على صغيرى...
هنا يخرج الوحش من صمته قائلا نعم خطيرون ولكنهم يجهلون مع من يتلاعبون..
نظرته يكتسيها البرود،
تلعثمت فاتح من نظرته التى لاتدل على خير
وفضل الانسحاب بحجه ان يطمئن على فريده، اين هى سهر؟ بقلم hebataha
قالت انها فى غرفه والدتها..
حسنا اذا ساذهب اليهم،،
غادر من امامنا باتجاه الغرفة التى بها خديجه،
لم اجد كلام اتحدث به فجلست على الاريكه
فى يدى قطعه من ثياب صغيرى استنشق راىحتها بملامح شاحبه
جائنى يمان يدنو من جانبى، يجلس بجوارى
قال لم تتناولى طعامك بشكل صحيح
قلت لااشتهى شيىا الان
قال ولكن صغيرك سيحزن عندما يشاهدك هكذا امامه..
قلت له ماذا ان لم يعود؟
قال اقسمت لك ساعود به اليكى حتى وان جعلتها حربا، لن اسمح ان تمس شعره من راسه، الاتثقى فى كلامى..
قبل ان اجيب سمعت جرس الباب، تركض الخادمه، لم أصدق مااشاهده انه جدى لقد عاد، ركضت كطفله صغيرة تخشئ العالم ومابه لتحتمى داخل احضانه،
قال صغيرتى على رسلك..
لكننى بدون ان اشعر انسابت دموعى بغذارة
لتعلو شهقاتى وانا داخل حضنه
قال ابنتى ماذا حدث معك لما كل هذه الدموع؟
قال ابى يبدو انه الاشتياق اليك ابى تعلم حبها لك وتعلقها بك..
ضحك جدى على ذلك ليقول انها طفلتى المدلله حتى وان كبرت فهى مثل ماكانت طفله فى نظرى...
نظر الى يمان متسائلا كيف حالك ابنى؟
اين الجميع؟
قال جدى حمدلله على عودتك بالسلامه كيف حالك الان؟
انا بخير ابنى..
قال ابى لوالده هيا الى الداخل ماذالت متعبا
كنت احتضنه لكى نسير معا الى الداخل،،جلسنا جميعا وتبادلنا الأحاديث، ولكن لم يخفى على جدى الامر تسائل عن الصغير،
قال اشعر ان هناك شيء تخفونه عنى
ماذا يحدث؟
تبادلنا النظرات انا ويمان ولكننى اخبرته بكل مامر بنا وماحدث اخيرااا
قال جدى بعد صمت طويل، يبدو ان الامر سى جدا ابنائ ولكن من يمكنه ان يقوم باختطاف حفيدى؟
اذا كان المال يمكننا دفع ضعف مايطلب ولكن ماذا لو عاد لفعلها ثانيتا؟
قلت ماذا تعني جدى؟
قال اعنى ان علينا معرفه من هو خلف ذلك؟
يرفع عيناه ينظر الى يمان ليوكد الامر قائلا هل فهمتنى ابنى؟
ياتى من الداخل فاتح وبجانبه فريده،
يدنو من جانبنا فرحين ليرحبو بعودة جدى وابى...
ماذالت كلمه فاتح تتردد الى الوحش حيث قال من اين اليهم ان يعلمو رقم هاتفها،،
يخرج هاتفه من جيب الجاكت، يريد ان يتواصل مع جواد
غادر الى الفرنده..
قال مرحبا جواد هل توصلت الى شئ بخصوص الهاتف
قال لقد تتابعنا امره وتوصلنا الى صاحبه
انه رجل يعمل فى مطعم،،
قال يمان احضره لى اريد ان اعلم انا منه كل شئ..
حسنا يمان... وانهى الاتصال وهو ينظر الى من بالداخل وهو يحيط فريده بزراعه ويقهقهه بجانب عائلتى..يدنو يمان بجانبنا قائلا لدى عملا مهما جدى ساذهب الان..
قال الجد ابنى لاتنسى ماقلته لك اريدك ان تعرف من هو خلف ذلك، ليس من احل المال ولكن حتى يلقن درسا قاسيا لاقحامه طفل فى الموضوع..
ارتجف فاتح قليلا حاول ان يخفى قلقه..
ماذالت نظرت الوحش اليه يكتسيها البرود
غادر بعد ان بث الرعب داخله،
بقلم hebatahaالتقى يمان بالرجل وساله هل قمت باعطاء هاتفك هذا لاحد؟
قال لاسيدى لم افعل..
قال بعدم صبر تذكر جيدا لان هذا الهاتف، تحدث منه احد وتسبب فى أختطاف طفل.
اتسع فوة الرجل وهو ينفى لا مستحيل انا لم افعلها اقسم لك سيدى اراد ان يستقيم من مقعده، لكن الوحش اخبره ان يظلا مكانه
قال تذكر جيداواخبرنى منذ ثلاث ايام،
هل اعطيت هاتفك لاحد.؟
او تركته فى مكان دون ان تنتبه اليه؟
شرد الرجل قليلا ثم قال نعم سيدى،
كنت بجانب شخص ادون بعض الطلبات، وسقط الماء على هاتفه دون انتباه
لقد انزعجت بسبب ذالك خشيتا ان افقد عملى وان ذلك الشخص يشتكى للمدير
لكنه فاجئنى هدوئه واخبرنى ان لاانزعج وان أحضر اليه هاتف يريد إجراء مكالمة عمل، فركضت لاحضر اليه هاتفى
قال هل تذكر وجه ذلك الشخص؟
قال بالطبع انه شخص طيب لم يشتكى على الى المدير، لااظن انه من تبحث عنه
قال ليس من شانك هذا، فقط ستشاهد صورة وتخبرنى هى ام لا..
اوما الرجل براسه حسنا سيدى..كنت بجانب جدى وابى نتبادلا الأحاديث، تاتينى رساله من مجهول،
نظرت الي محتواها، ان اردتى صغيرك، يمكنك لقاىة لكن بمفردك دون ان تخبرى احد
والا ستفقديه الى الابد، الطفل مريض
عليكى الحضور حالا..
ارتجف داخلى وتسارعت نبضات قلبي،
تركت جانبهم واستقمت
قال جدى ابنتى الى اين؟
تلعثمت كلماتى... جدى لدى موعد مهم
قال ابى اى موعد ابنتى ونحن فى هذا الوضع
قال جدى اتركها تذهب، بالنسبه للوضع انا اثق باابنى يمان سيحل الامر كله، ويحضر صغيرنا..
بابتسامه متوترة غادرت الى غرفتى لابدل ثيابى واذهب الى العنوان الذى ارسل ال.
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
غموض / إثارةتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم