رواية الصغيرة والوحش 19
كنت داخل الحديقه انا وصغيرى وقت دخول فاتح الى الحديقه،
قلت حبيبي مارائيك ان تجرب النطيطه كى تقفز فى الهواء عاليا؟
قال حسنا خالتى ولكن لتجربيها مثلى،
انا اخشئ القفز عزيز خالتك
قال ليت عمى هنا هو يساعدك على القفز
قلت وان سقطت حبيبي ماذا يحدث؟
قال الوحش لايسمح لكى بالسقوط،
ضحكت على عفويته ونزلت لمستواه اقبله،
وفجاه تبدلت ملامحه واصبح منزعجا 😣
حبيبي ماذا حدث؟
ظلا يراقب خطوات فاتح وهو يدنو باتجاههنا،
التفت خلفى انظر لماهو يجذب انتباهه لصغيرى، وجدته فاتح
قلت له فاتح انت هنا؟
قال نعم كيف حالك لقد اشتقت اليكى كثيراً
تلعثمت قليلا واخفضت ناظرى للاسفل حيث صغيرى،، ربت على شعره ، رفعت عيناى
فاتح كيف علمت بوجودنا هنا؟
قال الصدفه تعلمين بعد اصابتى ظليت من المشفى الى البيت، شعرت بالاختناق فكرت ان اتجول داخل الحديقه قليلا
اخفض ناظرى للاسفل خجلا لان ماحدث له
كان بسببى حتى لو لم اشاء حدوث ذلك
قال لاتحرمينى من النظر اليكى سهر
قلت اعتذر فاتح كل ماحدث كان بسببى
قال لاابدا لم يكون بسببك بل كان بسبب ذلك الحقير الذى داهمنى دون انتباه،
شخص مريض مجنون
قال الصغير عمى ليس مجنون، انه وحش
ضحك فاتح انت محق انه وحش لاتغضب انا لم اقصد اهانته
يدنو منه ليداعب خصلات شعره،
غضب الصغير قائلا خالتى اريد ان اعود الى البيت حالا،
قال فاتح متلهفا ماذالا مبكرا ياصغيرى..
قلت اعتذر فاتح لانه لايقبل بان يتحدث احد عن عمه لقد ارتبط به بشكل غير طبيعى
قال انه شخص محظوظ ليجعل هذا الملاك يرتبط به، حقا انا اغار منه ،
قالت هيا صغيرى لنغادر... الى اللقاء فاتح
قال بلهفه اريد ان نتحدث قليلا..يمسك يدها
كنت اعلم ان هذه المواجهه ستحدث وان علينا اغلاق ماتركته مفتوحا من قبل اذا لنتحدث، التفت الى صغيرى وشرحت الامر له
عزيز خالتك انتظرنى قليلا يجب ان اخبره اننى تزوجت من عمك، علينا انهاء الامر معه.
لن ابتعد عنك كثيرا فقط بعض خطوات
حسنا خالتى...فى القصر،
عملت ليندا على اجماع كل العائله،
كانت خديجه معهم تدعى عدم الفهم،
الجميع يجلس داخل الصالون،
قالت خديجه ابنتى ماالامر؟
لماذا اردتى اجماع العائله هل هناك شي
تريدين اخبارنا به؟
قالت نعم خالتى هناك امران اريد ان اخبركما بهم،
قال السيد كريم بحده مالامر؟
قالت ساخبرك جدى انه امر يتعلق بحفيدك
قال يمان؟
نعم جدى هو،
الامر الاول لقد عثرت على دليل ليحرر حفيدك من محبسه ومن تلك القضيه
استقام عبدالله مبتسما متسائلا بلهفه هل حقا ليندا؟
نعم عمى لقد عثرت على الدليل ايضا اعطيته للمحامى وهو بداء فى الإجراءات،
لقد اخبرنى انه سيخرجه قريبا،،
قال السيد كريم ماهو هذا الدليل ولماذا لم تخبرينى به من قبل ؟
قالت جدى لانه خاص بالامر الثانى وانه...
قالت خديجه تحدثى ابنتى لانه ماذا؟
خالتى لانه خاص ب سهر
تجمد الجميع مابين تعجب وغضب لمجرد زكر اسم سهر
قال السيد كريم اى امر خاص بحفيدتى؟
ماشانها اخبرينى.... تحدثى قالها بصياح..
ترتجف ليندا من حدة الجد
تلعثمت كلماتها لتلحق بها خديجه اخبرينى ابنتى ماذا يحدث؟ وماشان سهر بابنى
قالت وهى تفرك اناملها كلما تنظر للسيد كريم تزداد توترا
خالتى هذا هو تقرير وجدته وعندما اخبرت المحامى عنه اكد لى انه يمان ليس متهم وانه يدافع عن شرفه..
صاح عمرو ماذا تقولين انتى؟
الى اى شئ تلمحين؟
تلعثمت احرفها... انا لم المح لشئ عمى عمرو انها الحقيقه التى وجدتها،
اقترب منها وقد ثقبت عيناه لتذيد من توترها
اشار اليها ان تغادر القصر حالا
تقاطعه خديجه قائله كيف تطردها عمرو
هل لانها كشفت القناع عن ابنتك السيىة انظر لهذا التقرير واعلم ماهى حقيقة ابنتك
اختطف التقرير من يدها ونظر اليه وهو يردد مستحيل ان تكون هذه ابنتى
قالت لنسال ابنتك اولا ولكن اين هى ونحن بهذا الوضع،
قال السيد كريم تحاولين ان تلوثى سمعة حفيدتى التى ربيتها انا... انا من قام بتربيتها
هل تفهمون جميعا، اذا كانت سيئة اذا انا سئ،
عمى انظر للتقرير،
ينفى براسه قائلا ولا الف تقرير يجعلنى اغير رائ فى حفيدتى، هى ليست حفيدتى فقط انها ابنتى فليصمت الجميع، واشار الى ليندا ان تحمل اغراضها وتغادر...
جدى انا لم افعل شئ...
قال انا لست جدك وانتى لست حفيدتى،
كلمتى خرجت وعليك ان تنفذى ماامرت،
تحاول خديجه التدخل لانقاذ الامر، لكن الجميع يعلم قرار السيد كريم لاراجعه به،،بقلم hebataha
عودنا بعد يوم طويل من الركض والمرح انا وصغيرى،، شردت عندما تحدثنا انا وفاتح
عودت من شرودى على صوت صغيرى خالتى لقد وصلنا،،
اومات اليه وانا اشعر بالراحه لاننى انهيت كل شي مع فاتح ، حقا شخص مهذب ومتفهم كيف تفهم موقفى، كم كنت اشعر بحملا ثقيلا يضيق صدرى خوفا من مواجهته
ولكنه اذال كل هذا بتفهمه..
ترجلت وانا اسير بجانب صغيرى،
ذهبنا الى الداخل فوجدت الجميع صامتون وترمقنا نظراتهم الحاده،
داخل الصالون عمى وزوجته، ابى حتى جدى
تنزل ليندا من الدرج وهى تحمل حقيبتها،
ذهبت باتجاهما لاسال مالامر؟
قالت خديجه باى سوا تتسمين سهر
تعجبت من نبرتها،
اشار جدى لها بالصمود، ولكن وضعه ليس جيدا، اخبرت صغيرى ان يصعد الى غرفته
سالحق به، ركض الصغير، مزامنتا بذهابى الى جانب جدى
جدى هل انت بخير؟
ينظر الى دون ان يلفظ حرفا يحاول ان يلامس وجنتى، لكنه فقد وعيه،
صاح الجميع لقد اصيب بازمه قلبيه،
كان الجميع يهرولون لانقاذه وطلب سيارة اسعاف،
كانت هناك نظرة حقد وغل مشتركه مابين ليندا وزوجه عمى لى.،
انا لم اكون واعيه لمايحدث حولى،
تجمدت اطرافى لم اقدر على فعل شئ
فقط انسابت دموعى خوفا ان افقد جدى
لملات شتات نفسي وحاولت ان استقيم على قدماى لالحق بهم على المشفى، لاجد
زوجه عمى تقول انتى افعى سامه سهر
ان حدث شئ لجدك فهو بسببك
قلت لها انا ماذا فعلت؟
قالت ليندا لقد كشف وجهك الحقيقي للجميع اتمنى ان تنالى عقابك قريبا، تجر حقيبتها خلفها وتغادر القصر...
قالت خديجه وهى ترفع التقرير فى وجهها
انت فتاه سيىة تزوجتى ابنى حتى لايكشف امرك، انا لااصدق انك الطفله التى نشات معا
كنا نهتم بها اصبحتى سيىة السلوك..
انسابت دموع عيناى لتغرق وجنتاى دون توقف، بصوت مبحوح زوجة عمى ماذا تقولى؟ اى تقرير تتحدثين عنه؟
قالت بتهكم ماذالتى تدعى البراءة افعى، تتركنى وتغادر الى الدرج..كنا فى المشفى انا وابى وعمى حتى فريده اتت ايضا، كلامنا يجلس على كرسئ ولكنه شارد فى عالمه
فريده تفكر فى الاجهاض حيث قالت
كيف اترك الجنين وفاتح يتهرب من لقائ
سيكشف امرى يجب ان انهى هذا الامر بشكل عاجل،،
ابى يفكر فى ذلك التقرير وان كان حقيقيا ماذا يفعل؟ يخفى وجهه بين كفيه،
عمى كانت نظراته غاتمه حاده، تحمل اللوم لى لما حدث،
انا كنت احاول ان الملا شتات افكارى لااستوعب ماانا به، اشعر اننى داخل حلم سئ،
يمر يومين على وضع جدى وهو ماذالا داخل المشفى، جميعا لم نغادر المشفى، القلق والتوتر اسدل ستائرة على الجميع،
فى المساء كنت انظر من خلال نافذة غرفه العنايه اتحدث الى جدى،كنت اشعر انه يشعر بوجودى ويتالم لدموعى التى اذبلت عيناى،
كان عمى وابى فى الاسفل ذهبو الى الكافتريا ليتناولا القهوة،
سمعت خطوات تاتى من جانب الدرج،
توقفت عن الحديث مع جدى لانظر ان الظلام حالك، لقد انقطع التيار الكهربائي
كنت اشاهد ظلا اخرجت هاتفى لاجده رجلا
يدنو منى ارتجف داخلى، وخفق قلبى،
هنا اغمضت عينائ لااردد لاتخافى لايوجد شئ، لاجد رائحه اعرفها جيدا، تخترق كيانى
لتتسلل داخلى، فتحت عيناى لاجده
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Mystery / Thrillerتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم