رواية الصغيرة والوحش 42

1.6K 97 28
                                    

رواية الصغيرة والوحش 42
كانت تتراقص الامواج حولنا وكأنها تتعانق عشقا، 
نسمات الهواء الممزوجه بقطرات الماء، وهى تداعب مشاعرنا، الجو رائع والهدوء حولنا
يستقيم يمان خلفى يحتضننى بزراعيه، يغوص بوجه بين خصلات شعرى ليستنشق عطره، تلفحنى انفاسه الدافئة تضرب عنقى،
كنت غارقه مابين قبلاته ولمساته الجنونيه
تتسارع انفاسنا مابيت شوق ولهفه وتوتر...
التفت اليه  لتختلط انفاسنا، بصوت انوثى
هادى انادى اسمه،كلما ذكرت اسمه  يتناول شفتاى بين خاصته بقبلات عاشق متملك،
يداعب اذانى بكلماته، لن اكتفى من التهام هذه الشفاه التى تخرج اسمى من بينها، حتى وان اسدل الصباح ستارة علينا،
قلت اشتهى ان اكون شهيق يملا صدرك، ونسيم يداعب انفاسك،
حملنى بين زراعيه قائلا اريد ان اقبلك حتى انسئ من اكون، اريد ان ارتوى منك كل معانى الحب، تشبثت بعنقه اقربه الئ،،

فى المشفى.
تخرج فريده من غرفه العمليات، بعد ان وضعت طفلها الاول، قبل موعده
تسبب ماعانته فى ولادة مبكرة، وضعت فريدة داخل غرفه حتى تعود الى وعيها،
الطفل وضع داخل حضانه حتى يكتمل نموه
بعد مرور وقت تستيقظ فريده تنظر حولها
قالت اين انا؟
وجدت جدى جالس بجانبها على مقعد موالى الي فراشها  والجانب الاخر كان عمى عبدالله  وابى ينظران اليها،
قالت وهى تنظر الى بطنها اين طفلى؟
كانت فى حالة من الرعب 
قال جدى اهدئ ابنتى طفلك بخير، لقد اخبرنا الطبيب انه بحاجه الى الحضانه، كى يكتمل نموه اطمئنى سيكون معنا قريبا،
قالت بدموع منهمرة اخشى ان افقده جدى
لقد تحملت من اجله طيلة الاشهر الماضية
قال جدى ابنتى لاتفقدى ايمانك
لقد اعطانا الله طفلا اخر لتكبر عائلتنا، اتمنى ان اشاهد طفل حفيداى سهر ويمان حتى تكتمل سعادتى..
قالا الجميع معا امين اااا
وسط سعاده الجميع سال جدى فريده  قائلا
هل فكرتى فى اسم صغيرك ابنتى
قبل ان تجيب طرق احدهم باب الغرفه،
انه فاتح يدخل مع ابتسامته الهادىه
مرحبا للجميع...
كاد عمي ان يفقد صبرة ويتشاجر معه، لكن ابى منعه خوفا لوضع فريدة...
يدنو بخطوات متثاقلة الى جانب فريده متسائلا فريده هل انتى بخير.؟
لم تجيب
قال لقد اخبرنى الطبيب بوضع طفلنا، سيكون قريبا معنا
قالت ادعو فاتح ان اجتمع باابنى والا لن اجد امامى غيرك لاحاسبه
قال فريده انا...
تقاطعه قاىله انت سبب فى كل ماحدث لى
لقد اعطيتك فرصة ولكن ليس معنى هذا ان تتسلل الى حياتى، ابتعد فاتح لااريد ان اشاهدك مرة اخرى
قال فريده يمكننا ان نبداء من جديد من اجل صغيرنا،
قالت لااريد ان اتحدث أكثر من ذلك فاتح
رجاء غادر وادعو ان يكون طفلى بخير حتى لاافقد اخر شئ يجعلنى انسانه لديها قلب ينبض ويسامح... هيا غادر من هنا..
قال جدى بهدوء يكفى ابنى انها ليست بحاله تسمح لها بالحديث الان،
لم يجد امامه الا ان يغادر المكان..

بقلم hebataha
انتهت العطلة وكاﻧها بعض ثوانى،
استيقظت لاجد يمان يرمقنى بنظراته كان يتاملنى كعاشق متيم، تغزو الابتسامة شفاى
لاساله ماذا تفعل حبى؟
قال انظر اليكى ولم اكتفى،
يداعب وجنتى بانامله يعيد تلك الخصلات التى تخفى وجهى للخلف
قلت لقد انتهت العطله حبى، علينا ان نعود
قال من اخبرك انها انتهت
بعدم فهم سالته ماذا تعنى حبى؟
قال بجانبك دائما اشعر باننا داخل عطلة شهر عسل، دائما تبدعين فى جعلى سعيد حبيبتي لم تهملى علاقتنا
اعتدلت من مرقدى لاعتلى صدره ووضعت قبله على وجنته، seni seviyorum yaman
تناول شفاى بين خاصته بقبلة لطيفه قائلا
انتى هى معشوقتى التى تسللت داخلى لتملكنى، هناك مكان مظلم كان مغلقا،
اخترقتيه بنورك وسكنتى به، حررتنى من قيود الوحش الذى لايعرف الرحمه او الحب
لن تكون حياة بدونك، اننى احياء من اجلك
قلت ماذا فعلت لاحظى بشخص مثلك
قال هناك مفاجأة تنتظرنا
قلت بحماس ماهى حبيبى؟
قال وهو يداعب وجنتى. صغيرنا هنا على ارض نيونيورك منذ دقائق
قفزت من على صدره ماذا تقول حبيبى؟
هل صغيرى هنا؟
قال بهدوء حبيبتي هيا بدلى ثيابك لنلحق به
قلت تمام... تمام حبيبي
اردت ان اذهب الى الحمام لكن شعرت بدوار خفيف، أغمضت عيناى لم تحملنى قدماى
جلست على حافه الفراش
ماذا حدث حبيبتي  قالها بلهفه
قلت لاشئ شعرت بدوار خفيف، ايضا تولمنى معدتى، قفز من فراشه ليستقيم امامى، ثم نزل لمستوى جلوسئ على الفراش، مقرفصا
قال هيا يجب ان يفحصك طبيب حالا
قلت لاداعى ربما لاننى شعرت بالجوع
قال تمام اجلسى هنا ساعد اليكى طعاما
ركض الى المطبخ...
بعد وقت قليل احضر طعاما من اجلنا،
تعتلى ملامحه الخوف من اجلى
قلت لاتقلق حبيبي ساتناول الطعام ساكون افضل هيا تناول الطعام لنغادر صغيرنا ينتظرنا..
كلما وضعت قطعه من الخبز او الجبن اشعر بغيثان، تحملت من اجله لان نظراته تترقبنى
قلت يبدو اننى بسبب الماء التى سبحنا بها
معدتى اصابها البرد.. لاتناول العصير افضل
ارتشفت القليل من عصير البرتقال الفرش، لكننى لم اتحمل ركضت الى الحمام،
وضعت الماء على وجهى وفمى بوجه شاحب
كنت انظر الى المراة امامى، تتسارع انفاسي
يمان لم يتركنى لحظه يعتصر قبضته لحالتى
التى تحير فى تفسيرها،
يحملنى بين زراعيه لن انتظر اكثر يجب ان يفحصك طبيب الان
قلت حبي هل نسيت صغيرنا، لاتجعل مايحدث يحزنه هو الان مشتاق الينا كما نحن، رجاء نغادر اليه
قال لكن ماذا عن حالتك هذه
قلت ساتناول شى دافئ انه مجرد برد اصاب معدتى، هيا بنا،ساعدنى فى تبديل ثيابى
لقد اشتقت لصغيرى
قال لكن عدينى بعد ان ينتهى لقاىنا بالصغير تذهبى معى من أجل فحصك
قلت اعدك حبيبي،.. 
بقلم hebataha
يتجول فاتح بسيارته حزين على مايحدث اليه، يتخبط داخل مشاعره
قال ماذا فعلت فاتح بحالك؟
لقد فقدت حبك بجنونك...
وفقدت طفلك بسبب اهمالى،
لااشعر برغبة ان اظل فى بلد فقدت بها حبى
ساغادر من تركيا الى الابد،
لن اتحمل وجودك سهر مع ذلك الشخص
لقد خسرت صداقتك التى اعطيتنى اياها،
وخسرت حبى الذى وجدته لاول مره معك
كنت ابحث عن العشق بين الكثير، عندما وجدته خسرته،..

تجلس خديجه على كرسى متحرك داخل غرفتها، تشرد فى ذكريتها وماحدث لها،
الى ان سمعت صوت خطوات تاتى خلفها تخرجها من شرودها
التفت بالكرسئ الى الخلف حتى تكتشف من هو الذى جاء يسال عنها، بعد ان الجميع كره وجودها، تسعت عيناها وهى تقول اختى..
بخطوات متثاقلة تدنو اختها منها.
قالت خديجة لقد اشتقت اليكى كثيرا حبيبتي، لماذا لم تسالى عنى؟
ظلت صامته فلم تجيب..
انتبهت خديجه ان ثياب شقيقتها اسود
كل ماترتديه باللون الاسود الفستان، الحذاء
حقيبة يدها حتى النظارة
قالت اختى ماذا حدث لكى هل زوجك...
تخرج عن صمتها واخيرا تزيلا عنها النظارة  لتقول ليس زوجي خديجة، لكنها ابنتى
خديجة صعقتها المفاجأة وتجمدت احرفها
قالت لينداااا..

hebataha
تناول جواد هاتفه حتى يتواصل مع يمان،
يريد ان يخبره
ان المافيا الاطاليه تريد الانتقام لما اصاب رجالها،
وبعض الصفقات التى افسدها وقت غضبه،
فى نظر يمان كان عليه الرد المناسب على  المافيا لمساعدتم. لفاتح
لكن هل المافيا تصمت على خسارة فادحه من الرجال والاموال،
لقد ارسلت بعض رجالها لتدمير الوحش
هناك مطلب واحد ليس اليه بديلا
راس الوحش تلقى اسفل قدم الزعيم 💀😱

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن