رواية الصغيرة والوحش 30

2K 117 26
                                    

روايه الصغيره والوحش 30
كنت انتظر عودته مابين النظر من النافذة والى الثوانى التى تمر بطيئة فى ساعة يدى، لم اشعر كيف غفوت على الاريكه التى بالمكتب، ولكن استيقظت على صوت جرس الباب، انتفضت من مكانى وخرجت من مكتب جدى، ظننت انه قد عاد،
تفتح الخادمه، انها فتاه تخرج امامها،
تضع حقيبة كبيرة الحجم بجانبها، تسال عن يمان،
قالت يمكنك ان تخبرى السيد يمان بعودتى
تنظر الخادمه اليها وتلتفت للخلف،
اومات براسئ اليها
دنوت بجانبهما، انظر لهذه التى تسال عنه،
مرحبا من انتى؟
قالت انا صديقته هو شريك والدى
لم تمنعنى عيناى من التفحص بجسدها الممشوق ومفاتنها البارزه، انها ترتدى بنطال اسود من الجلد،وباضئ كات ابيض وفى يدها جاكت من الجلد،شعرها منسدلا على ظهرها باللون الأسود،يصلا الى منتصف خصرها،عيناها سوده وشفتها مكتظه،
لاعض على شفتى وافرك باناملى ،كردة فعل طبيعية،حاولت اخفاء نار غضبى التى اجتاحت كيانى ،
قلت حسنا يمكنك انتظارة بالداخل، ساتواصل معه واخبره حتى يعود الى هنا، يبدو انك متعجله فى امرك حتى حضرتى الى هنا،
قالت نعم لقد اتيت لالتقى به، لانه كل شي بالنسبة لى،الان بعد وفاة ابى لم يكن لى احد غيره فى هذه الحياة ،
بابتسامه صفراء اومات اليها،
اخبرت الخادمه ان تساعدها لكى تجلس فى الصالون،
قالت حسنا سيدتى
تتسارع انفاسى من الغضب، التفت انظر الى خطواتها، وهى تتمايل بدلال،
قلت بتهكم لم يكن لكى احد غيره فى هذه الحياة بعد وفاة والدك،انتى محقه لانه حنون تقع فى حبه جميع النساء
قلتها بصوت خافض، حسنا لنشاهد
ماذا هناك ايضا،،؟
اخرجت هاتفى لاتواصل معه،
مرحبا ايها العاشق الحنون ،
قال مرحبا سهر هل انتي بخير؟
قلت نعم بخير وكيف لا اكون بخير وانت فى حياتى،
قال ماذا حدث؟
اخبرينى هل انتى غاضبه من شئ؟
قلت لماذا اغضب فقط اردت ان اخبرك ان هناك ضيفه تريد لقائك بلهفه،
قال بعدم فهم اى ضيفه؟
قلت لاداعى لحرق المفاجأة، لانها اردت ان تفاجئك بلقائها، انها تنتظرك،
قال اخبرينى من هذه سهر..؟
لااعرف اسمها هى اخبرتنا بمشاعرها تجاهك قال حسنا ساعود الى البيت،
قلت لاداعى ان تتاخر لانها ملهوفه للقاىك
وانهيت الاتصال معه،و تتناثر من داخلى جذوات من نار تكاد ان تحرق المكان باجمعه، وبضيق عين قلت يجب ان اعلم كل شئ يحدث بينهم،.

hebatahaبقلم
كنت اجلس على الاريكه انظر اليها، وهى تضع قدما على الاخرى، تتلاعب فى خصلات شعرها عيناها تجول المكان اجمعه،
كنت اغتلى من الداخل، تهتز قدماى بسبب غضبى كنت افحصها من اعلها لاسفلها،
ياتى يمان من الخارج،
يدنو من جانبنا قائلا سلين،
تقفز الى حضنه تتشبث بعنقه تحيطه بزراعيها، وهى تقول اشتقت اليك كثيرا
لقد فاجئنى اسلوبها، تجمدت اطرافى وتسارعت نبضات قلبى،هو ايضا كان متفاجئ لاسلوبها،
فلم يرفع زراعيه ليعانقها، لقد خجلا منها،
قطبت حاجبيى وانا اغتلى من الداخل، عيناى تحدق بهما وهم يتعانقان امامى،
شعورى بالزهوال اجتاحنى تماما، استقمت من مقعدى قائله ماهذا الذى يحدث هنا؟
ليخبرنى احدكم..
قال وهو يبتعد عنها... حبيبتي اقدم اليكى سلين ، ابنه شريكى المرحوم عدنان،
لم افهم، هل ابنه شريكك يحق لها ان تعانقك هكذا امامى..
قال انتى محقه ولكن...
قالت الفتاه مقاطعه حديثنا، اعتذر لمافعلته ولكننا هكذا دائما،
هل هناك مشكله انستى
نظرت اليه لاردد ونحن نتبادلا النظرات
انستى، انتى محقه لايوجد اى مشاكل استمرو،ساترك المجال لكم او...
يمكنكما ان تصعد الدرج، هناك غرفته لتكونا افضل دون ان يزعجكم احد
تركتهم وغادرت باتجاه الباب الخارجى، ولكن خطوته كانت الاسرع جذبنى من معصمى الى اين؟
قلت الى حيث شئت اتركنى
قال بتوتر اعلم انها اخطائت الموقف كله خطاء ولكن انتظرى لاشرح لكى
قلت هل حقا... اى شرح هل تريد ان تستمر بكذبك وخداعك
قال وهو يمسك زرعاى بتملك متى خدعتك هل عندما اخبرنك اننى عاشقك،
قلت اتركنى واذهب لصديقتك، فانك بحاجه اليها، لن تجدو من يفسد عناقكم،
قال سهر لاتخطئ البنت ابنه شريكى وهى امانتى افهمى...
قلت يبدو انها اشتاقت اليك،
صاح قائلا يكفينى تحملتك كثير
قلت هل انت من تحملنى، بالعكس انا تحملتك انت شخص سئ انا اكرهك،
قال بنظرته الثاقبه لماذا سئ هل لاننى احببتك، ماهو الشئ السئ بى
قلت اتركنى انت تولمنى
قال كما يولمنى عشقك منذ ان التقيت بكى وانا ضعيف لااقوى على فعل شئ تجاهك
حاولت ان ابتعد عنك ولكن بدون جدوى
ماذا فعلت لاتحمل كل هذا العذاب؟
تكورت الدموع داخل مغلتاى وبصوت خافت يماااااان انت تولمنى
فى هذه اللحظة لم يجد الا ضعفى امامه،
ينظر بغضب لعينان الزمرديه وشفتاى المكتظه امامه ليتناولهما بين خاصته بقبله عنيفه تعبر عن قوة عشقه، حاولت ان اخرج شفتاى من فكه المفترس ولكنه يفاجئنى بيده حول عنقى تجذبنى اليه
فتحت عيناى لاجده مستقيما امامى عيناه تحمل الابتسامة والرضاء
قلت ماذا فعلت؟
يمرر انامله على وجنتاى، ويدنو ليقبلنى مره ثانيه لكن بلطف قائلا فعلت هكذا.،
قلت ولكن لم يحق اليك ان تقبلنى
قال الم نكون زوجين
قلت انا لست زوجتك تركته وغادرت ولكن للداخل اصعد الدرج مسرعه،
اغلقت خلفى نظرت الى المفتاح واغلقت به
بقلم hebataha

تنظر سلين الى مايحدث امامها،تعترض طريق يمان وتساله ماذا يحدث؟
من هذه الفتاة التى منذ ان التقيت بها وهى غاضبه ،
قال ضاحكا انها حبيبتى زوجتي
قالت بتعجب يمان انت تزوجت... متى؟
قال ساخبرك هيا انتظريني حتى اعود
صعد الدرج وهو سعيد بماحققه من انجاز
تلك القبله التى ماذالا طعمها على شفاه،
يصلا الى جانب غرفتها،يطرق بابها بهدوء
قال سهر هل يمكننا ان نتحدث معا ؟
ماذالت لااصدق انه قبلنى كنت امام المراة انظر لشفتاى بخجل،
سمعت صوته انه يريد لقائ قلت ماذا يريد؟
نظرت الى المراة امرر اناملى على شفتاى انها المرة الاولى اتذوق طعم القبله، ان مذاقها مختلف، تخالجنى مشاعر تغزو قلبى وضعت يدى على صدرى تتسارع انفاسئ
سالت نفسي هل هذا هو العشق؟
قلت نعم لقد خلق من اجلى املكه كما هو يملكنى،»

فى المساء تنزل فريده وخلفها فاتح،
الى الاسفل، فى الصالون
قالت فريده يمان هل لدينا ضيوف؟
قال تعالى فريده لاعرفك بسلين،
قالت مرحبا سلين
مرحبا فريدة..
فاتح ايضا مرحبا..
تسال فريدة اين سهر؟
قال يمان فى غرفتها،
قالت هل حدث شيئا اخى؟
قال لا فقط تريد الراحه،
اومات فريده وهى تنظر الى سلين
جلسا الجميع يتبادلون الأحاديث، لكن الوحش فى عالمه الذى توقف لحظه ان حظى بالتهام تلك الشفاه، انه غارق فى تلك اللحظه يشتهى ان يكررها...

كنت اجلس على فراشئ بجوارى صغيرى كنا نرسم معا، هناك رنين هاتفى
انظر اليه قائله انه ابى
مرحبا ابى
قفز الصغير يصيح مرحبا جدى
قال عمرو مرحبا بصغارى اشتقت اليكم
قلت انا ايضا ابى ماذا عن جدى؟
قال هو بخير الان
قلت متى ستعودون ابى
قال عندما يخبرنا الطبيب

عبدالله يعود من المشفى بعد ان كان فى زيارة عند زوجته، تحسنت حالتها قليلا، بعد ان اخبرها عن زفاف ابنتهما،
خديجه تعانى من الحديث بشكل طبيعى، زراعها يصعب حركته، قد امر الطبيب
بالجلسات الطبيعية، ايضا هناك كرسى متحرك ليساعده على السير حتى تعود تسير بشكل طبيعي،

بالنسبة الى ليندا بسبب حجزها فى القبو
اصبحت عنيفه، حتى انها اصابت احدى الحارسين فى زراعه باله حادة، عندما دخل ليضع الطعام اليها، وسقطت ارضا واستطاعت الفرار. 😱
انتظرونى 💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻

اشكركم على تعليقاتكم الجميله التى تذيدنى حماس
ايه رأيكم فى البارت

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن