الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»

رواية الصغيرة والوحش2

« الصغيرة والوحش 2»
بعد ان تبادلا الأحاديث الوحش وجده،
وتلاشئ مابينهم من غضب وانزعاج،
قال ابنى ساعدنى لالتقى بصغيراى..
تفاجى يمان وبعدم فهم تسال اى صغار جدى
قال هيا معى لاعرفك عليهم الان،
ساعد جده لاعتلاء تلك الدرجات ليصلا الى وجهته، امام احدى الغرف وهى غرفه كينان ونهاد توقف الجد متاثر لانه فقد حفيديه الى الابد لن يتلقى بهم بعد الان، ليخفى  مشاعره.الحزينه عليهم بداخله، ونظر الى  يمان يخبره انهم بالداخل،
طرق باب الغرفه فلم يجد رداا،
قام الجد بفتح الباب، ليجد صغيرته تحتضن
يامان ويغفوا معا،
تراجع للخلف فلم يتمكن يمان الكبير ان يتعرف على ملامحهما،
قال الجد انهم ناىمون الان ابنى، لنتركهم فهم بحاجه لترميم جراحهم، ساعدنى لاذهب الى غرفتي،
قال حسنا جدى ولكن هل انت بخير؟
اوما اليه قائلا احاول ان اكون بخير،
داخل غرفته يساعد يمان جده، ليجلس على فراشه، يذلا الغطاء بعيدااا
ليسند ظهره على الوسادة،
قال هل احضر طبيب من اجلك جدى؟
قال لاابنى اجلس بجانبى لاخبرك شئ
قال ماالامر جدى؟
جلس بجانبه، ثم بداء الجد فى النظر اليه
قائلا ابنى انا قلق على صغيراى اشعر بحزنهم
قال تعنى اولئك النائمون فى الغرفه؟
قال نعم  تلك الفتاة هى ابنة عمك عمرو
تعلم فقدت والدتها منذ طفولتها، برغم تدليلى اليها والاهتمام من الجميع الا انه تجدد الحزن داخلها، انها فتاة حساسه لاتعلم شئ عن القسوة او الحياة، لذلك جعلتها تذهب الى الخارج من اجل ان تكتسب خبرة من الحياة، هى الاقرب الى قلبى،
وذلك الصغير يامان لقد صمم كينان ونهاد
اننى انا اطلق على اول حفيد اسم
كنت مشتاق اليك لذلك اسميته يامان وهو صورة صغيرة منك اثناء طفولتك،
قال لاتقلق بشان يمان سافعل المستحيل لاحافظ عليه فهو امانة اخى الراحل كينان،
قال اعلم ابنى ولكن لن تغادر الى اطاليا بعد الان عليك ان تعوض الصغير عن والده،
قال حسنا جدى لاتقلق سافعل كل ماتامرنى به اطمئن...   بقلم hebataha

فى صباح اليوم التالى تشرق الشمس وتلقى باشاعتها على الستائر الحريريه تسلط تلك الاشعه على عيناى لاستيقظ بتكاسل، وجدت الصغير داخل حضنى،
اقتربت منه لاستنشق رائحته التى مثل المسك، يفتح عيناه العسلبه قائلا teyzem
قلت Günaydın canım
قال لقد شاهدت امى وابى فى الحلم
لقد اشتقت اليهم كثيراا..
كلماته احزنتتنى شعرت حينها اننى عاجزة عن فعل شئ من اجل صغيرى،
قلت لاغير الموضوع هل انت جائع حبيبي؟
اوما براسه بعدم رغبه،
قلت هل نعد طعامنا بانفسنا،
قال هل يمكنك ان تعدى الطعام بمفردك خالتى؟
تركت الفراش وحملته لاقبله فى وجنته
انا اعتدت فى الخارج ان اهتم بكل شئ
وتعلمت كيف اعد وجبه مثل الاومليت، والباسته والدجاج، هناك اشياء كثيره جاهزة
مثل الجبن بانواعه واطعمه احضرها من الخارج عندما لااجد وقت لاعداده، لاننى لااجد الوقت بسبب الدراسه الا العطله
سالته هل تريد ان تساعدنى فى اعداد الفطار.؟
اومابراسه كان السعادة تغزو وجهه، تمكنت من اخفاء الالم بشكل موقت،
حملته الى الحمام لنبدل ثيابنا، فرشنا اسنانا معا واغتسلنا كنت اشعر به بداء يعتدل مزاجه قليلا،
خرجنا من الحمام لنبدل ثيابنا،
قلت اليه هيا لقد تالمت بسبب الجوع هل انت مثلى
قال نعم خالتى انااشتهى الاومليت، نزلت لمستواه لاغلق ازرار قميصه قائله حسنا يابطل سنذهب ونعده من اجلك ولكن يجب ان تساعد خالتك لان تلك المهمه صعبه
ضحك واخيرااا انه الدنيا تفتح ابوابها حينما ابتسم ذلك الصغير قبلت وجنته قائله هيا..