رواية الصغيرة والوحش 32
فى الصباح وبعد أحدث امس، وسط توتر شديد بين الجميع، قامت الخامة على جمع الطاوله، لعدم تناولا احد طعام الافطار،
نزلت الدرج بجانبي صغيرى، لقد وعدته ان نلعب قليلا داخل الحديقه،
لقد تجاهلت الجميع ولم اهتم حتى اسئل ماذا يحدث هنا،لقد توجهنا الى الباب المودى للحديقه، ذهبنا لنتجول قليلا بين اشجارها
قال صغيرى خالتى اريد اللعب بالكرة،
قلت كما ترغب عزيز خالتك.. التفت لاخبر الخادمه، لكننى وجدت يمان ينظر الينا من خلال شرفة غرفته،
قطبت حاجبيى اثناء مشاهدتى اليه،
عودت انظر الى صغيرى قائله ساذهب بنفسي لاحضر لك الكرة، وايضا العصير
انتظرنى هنا حبيبي..
باما من حبيبي... قبلا ان ينتظر،
تجاهلت نظراته تجاهى وذهبت الى الداخل،،hebatahaبقلم
اثناء مرورى للداخل، وجدت الخادمه امامى
اخبرتها ان تحضر كوب عصير من البرتقال الطازج لصغيرى، وتحضره خلفى الى الحديقه،
قالت حسنا سيدتى... وذهبت الى المطبخ،
ذهبت لاصعد الى الدرج، ولكن وجدت مايعيقنى،.... نعم هو ينزل الدرج لقد اعترضنى بجسده يعيق مرورى
قطبت حاجبيى اضم شفتاى معلنتا عن غضبى وتراجعت عن وجهتى بسببه
التفت عنه ولكنه جذبنى من معصمى ليصدمنى به، قائلا سهر رجاء لنتحدث معا.
قلت ولكننى لااريد،.
قال اسمعينى لم يكون الامر كما تظنين
تعلمين ان سلين ابنه شريكى الراحل، لقد اوصانى بها لتكون امانتى فهى وحيدة فى هذه الحياة،
قلت لايعنيلى الامر رجاء اتركنى لاغادر
صغيرى ينتظرنى فى الخارج...
قال سهر رجاء لااتحمل حزنك او غضبك...
قلت انت دائما تسعى الى حزنى وغضبى
منذ لقائ بك، دائماانا من عليها ان تتجاهل افعالك، كلماعفوت تعود مره وتجرحنى
فى كل مرة تثبت اننا لم نكون لائقين بهذه العلاقه التى تربطنا،.
يضع يده على شفاى تششششش،
قائلا لاتقولى هذا ثانية انتى هى كل حياتي
لايمكننى العيش بدونك، اعلم ان علاقتنا من البداية كانت لاجل الحفاظ على امانتنا،
ولكن اقسم لكى اننى احبك منذ ان التقيت بكى، لم اقبل بالارتباط لانها رغبة جدى
بل لانها رغبتى، حتى وان لم ترغبى
اكتفيت ان تكون فى حياتي زوجتي حتى وان كان شكلي،
قلت له بدموع منهمره
«كنت ارفض الوقوع فى العشق، كنت اؤمن بعدم وجوده وانه خرافه لكننى تعثرت بك»
قال اقسم لكي لم يكون هناك شيئا اكثر من امانه اوصانى بها شريكى وصديقى الراحل،
لم يسكن قلبى غيرك،
ان لم ترغبى بوجودها يمكننى ان اؤمن مكان اخر من اجلها،
تنزل فريده من الاعلى تنظر الينا تشعر بالتوتر بيننا
قالت اخى سهر هل هناك شيء؟
قلت لايوجد شئ فريدة ساذهب الى صغيرى
انه ينتظرنى فى الحديقه يمكنك ان تاتى الينا ان اردتى..
قالت عزيز عمته بالطبع سانضم اليكم بعد قليل حبيبتي سهر،فقط هناك امر اردت ان اخبركم به،،
قلت ماهو..
قالت اخبرنى والدى ان والدتى ستغادر المشفى اليوم انها ترفض ان تظلا اكتر من ذلك، واخبرنى ان نكون جاهزون لاستقبالها،
ينزل فاتح وابتسامه تغزو شفافه، الى ان استقرت قدماه جانبنا
مرحبا للجميع
قلت مرحبا فاتح كيف حالك؟
قال انا بخير صديقتي وانتى؟
قلت بخير.. اذا لنكون فى استقبالها جميعا
قال فاتح تتحدثون عن السيدة خديجة اليس كذلك
قالت فريدة نعم حبيبي
قال انا ساغادر لدى عملا مهم الى اللقاء حبيبتي ووضع قبله على وجنتها،
كنا نتبادلا النظرات انا ويمان خلفهم ننظر اليهم و الى علاقتهم التى تحسنت اخيراااكنا فى استقبال زوجه عمى وهى تدخل على كرسى متحرك تعجز عن تحريك زراعها،
برغم ماقالته لى سابقا الا اننى حزينه من اجلها، تحمل ملامحها الغضب تجاه الجميع
تقدمت فريده تقبل يدها حمد لله على عودتك الى بيتك بخير امى
اومات براسها وربتت على راس ابنتها،
كانت تنظر الئ بشى من الكراهية
تقدمت لاقبل يدها لكنها رفضت ذلك،
تراجعت قليلا،
غضب يمان من ردة فعلها والدته وارد ان يتكلم معها لكننى اعترضت طريقه لامنعه عن فعل شئ يؤذيها فهى والدته،مريضه ايضا،
نظر الئ عيناى الغضب يجتاح داخله،
اخبرته هامسه اليه ان ليس مهم
قال عبدالله لقد اعددنا من اجلك هذه الغرفه
خديجه يشير الى غرفه فى الاسفل بجانب مكتب والده، بقلمhebataha
يساعدها بدفع الكرسى باتجاهها،
قالت فريده لاتحزنى سهر انها مريضه، ولكن بعد ان تهداء قليلا ساخبرها عن كل شئ
قلت لايوجد شي فريدة انها زوجه عمى انا احبها ايضا لم احزن منها لانها مريضه،
علينا تحملها،
قلت يمان لم يعود صغيرى من المشفى الى الان،انظر الى ساعه يدى
قال لاتقلقى معه صديقى جواد سيهتم به وايضا حراسه كى تقوم بحمايته،
قلت كنت افضل ان اكون انا معه، اشعر بضيق انفاسي، قلبى يخبرنى ان هناك شيىا قد حدث.،.
قال اخبرتك ان لاتقلقى بشأن الصغير هو بخير، سيفحصه الطبيب وسيعودون قريبا،
قلت انا قلقه لقد تاخرو رجاء تواصلا معهم
اخرج هاتفه كى يتواصل مع جواد
مرحبا جواد اين انتم؟
قال جواد بصوت مخنوق مرحبآ يمان..
كنت انظر اليه وهو يتحدث الى جواد، اشعر بالقلق، تخبرنى فريده لاانزعج وانهم سيعودون قريبا،
ابتعد يمان ببعض خطوات لقد شعر بوجود شى من خلال صوت جواد..
ماذا يحدث جواد..
قال لقد حدث مالانتوقعه يمان، ان المافيا الاطاليه اختطفت الصغير،.
صاح قائلا كيف حدث ذلك جواد؟
واسرع مهرولا للخارج، حينها علمت ان حدث
شيئا لصغيرى، بمجرد وصوله الى الباب، سمع صياح فريدة وهى تقول سهررررر
ينهى اتصاله يلتفت خلفه ليجدنى افقد وعى
اتسعت عيناه لماحدث... 😱ذهب فاتح فى زياره الى السجن، للقاء والده
جلس على مقعده ينتظر حتى ياتى اليه
ياتى فكرت ابنى فاتح
استقام من مقعده مهرولا ابى واحتضنه
ابى هل انت بخير؟
قال انا بخير ولكن كيف تفعل هذا فاتح؟
كيف تتزوج من شقيقه ذلك الحقير؟
ابى لاتغضب لقد اقسمت لك اننى ساحطمه
ساخذ سهر من بين يديه، انها ملكى انا
لن اتركها اليه،،
جلس الاب كيف ابنى تستفعل هذا؟
هل تقبل الفتاه بك بعد زواجك من ابنه عمها
انت تهزى فاتح..
جلس موالى اليه قائلا ابى يمان عليه يدفع ثمن مافعله معك لقد دمر حياتنا،
وسلبنى حبى، ان لم اعيد حبى الئ لن اكون ابنك الذى انجبته من صلبك ابى
وهذا الامر منتهى
قال فكرت ابنى لاتنسئ انه شخص خطير انظر لحالتى امامك
نظر فاتح للفراغ امامه قائلا لااريد نقاش بهذا الامر ابى...حملنى يمان بين زراعيه ليضعنى على الاريكه محاولا
ان يوقظنى، سهررر.... سهررر
بجانبى فريده تشعر بالقلق
قالت اخى ماذا يحدث الى الصغير اخبرنى؟
قال لقد اختطفه بعض الاشخاص، ينظر الى والخوف يعتلى ملامح وجهه،
سهر... سهر هذا الشئ لن يفيد، يجب ان احضر طبيبا
قالت فريدة انا لااصدق اخى من الذى اختطف صغيرنا؟
قبل ان يجيب استعدت وعى لاجدنى على الاريكه محاولا ان الملا شتات نفسي،،ماذا سيفعل فاتح؟
ومن الذى اختطف الصغير؟
وماذا ستكون ردة فعل الوحش؟فى انتظار تعليقاتكم 💋
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Mystery / Thrillerتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم