رواية الصغيرة والوحش 33
استيقظت لاجدنى على الاريكه، فى الصالون
يجلس بجوارى يمان تعتلى ملامحه الهلع،
حاولت ان اعتدل من مرقدى بوجه شاحب،انظرحولى ثم انظر اليه متسائلة
قلت يمان اين صغيرى؟
الم يعود بعد؟
قال اهدئ حبيبتي سيكون قريبا هنا،
قلت كيف يعنى انه لم يعود؟
الم تخبرنى ان اطمئن عليه لان معه حراسة تقوم بحمايته
قال نعم ولكن..
لاقاطعه قاىله لكن ماذا يمان؟
هل تهاونت فى حمايه امانتنا؟
وسط شهقاتى ودموعى، كان يتالم لوضعى
قال اهدى محاولا ان يضمنى اليه،
ولكننى ابتعدت عنه انظر اليه بحده
قلت اليه بصوت مبحوح لقد اخبرتك ان اذهب معه ولكنك عاندت واخبرتنى ان اظلا لاجل استقبال والدتك
لقد اخطاىت بترك امانتى اليك ..
اعتصر قبضته واستقام من جانبي ينظر الى الجانب الآخر، يقطب حاجبيه يضغط على فكيه، تتطاير من داخله جذوات من نار
تركت الاريكه وذهبت باتجاهه قائله له
ماذا تنتظر يمان هااا؟
اخبرنى ولم يلتفت كان ينظر للفراغ
جذبته من معصمه بعينان غارقه فى الدموع
اخبرنى الن يعود صغيرى الئ بعد الان،
ماذا اخبر جدى حينا يعود هاااااه،
لن اسامحك هذه المرة يمان..
والتفت لاذهب باتجاه الباب، مغادرة المكان
ولكنه جذبنى قبل ان استطيع الخروج خطوتا ليقول الى اين تذهبي؟
قلت سابحث عنه فى كل مكان ساجده قلتها بصوت مبحوح وجسد لايقوى على الصمود
قال لن تغادرى القصر، انتظرينى هنا حتى اعود
قلت لا لن انتظر ولن اترك امانتى بعد الان.
يخرج كلماته من بين اسنانه بحده وقسوة
ستنتظرينى هنا حتى اعود قالها بعنف
ونظرة عيناه الغاتمه، ولكننى فقدت صبرى
قلت لن انتظر ساذهب معك الى حيث تذهب
يجب ان اجد صغيرى، بصوت انوثى حزين
يمان انه امانتى من اختى يجب ان اجده،
شعر بمرارة ضعفه وقله حيلته امامى
قال بصوت رجولى حنون اقسم لكى اننى ساعيده اليكى حتى وان كلفنى هذا الامر حياتى
قلت له اذا خذنى معك، ان انتظرتك هنا سافقد عقلى يمان،،
قال لايمكننى ان اعرضك للخطر، اعدك ان اعيده اليكى، لاتجعلى عقلى وقلبى مشغول بكى انتظرينى حتى اعود..
لم اجد امامى الا ان اخضع لرغبته،
وضع يده يحتضن وجنتى...
اومات براسئ اليه ومسح دموعى موكد لى
الامر... بقلم hebataha
التفت ينظر الى فريدة ليقول هيا فريده
اصعدى بها الى غرفتها لترتاح قليلا،
اومات فريده لتدنو من جانبى
هيا حبيبتي سهر لنذهب معا،
غادرت وانا داخلى ارفص الانصياع لاوامره ، كم تمنيت ان اذهب معه للبحث عن صغيرى، وتسالت داخل صمتى ماذا يحدث له الان؟
هل هو بخير الان؟
، كلما خطوت باتجاه الدرج التفت خلفى انظر اليه، لقد ذهب باتجاه الخزانه المواليه للباب، اخرج جاكت وقام بارتدائة
تعتلى ملامحه الحده والغضب،
غادر الى الخارج، يدنو بخطوات قويه الى جانب سيارته، ولكن قبل ان يصعد بها، وجد سيارة تمر من البوابة الرئيسية الى الداخل.
استقام ينظر اليه.... انه جواد جاء ليخبره بكل ماحدث.
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Mystery / Thrillerتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم