رواية الصغيرة والوحش 36

1.7K 107 25
                                    

روايه الصغيره والوحش 36
ذلك الصغير اخجلنى بكلماته، اصبح الى متشابها مع عمه، كلما تحدثت معه اجدنى لااقوى على الصمود امامه
خالتى فيما تفكرين؟
قلت بك انت حبيبي، سمعت صوت خطوات قادمه من الخارج، نظرت الى الباب وجدته فاتح يدخل الينا كان مبتسما يدنو من جانبنا قائلا صباح الخير حبيبتي
قال الصغير لاتقول لها حبيبتي، فهى ليست حبيبت احد فهى حبيبة عمى فقط،
ضحك ببرود لاتقلق ياصغيرى ساكون من الان عمك وهى حبيبتى وستكون قريبا  زوجتي.
قطب الصغير حاجبيه ينظر الى قائلا  متى نغادر من هنا خالتى؟
قال فاتح الان سنغادر ايها البطل هل انت مستعد لبداء المغامرة؟
نظرنا لبعض بعدم فهم، قلت فاتح الم تكتفى من هذه اللعبه انت تفهم جيدا ان ماتربده مستحيل ان يحدث
قال بغضب انتى تعلمين جيدا اننى عنيد،لااترك مااريده لقد  احببتك من النظرة الاولى وتقدمت لخطبتك ، ولم اكن جبان مثل ذلك الوحش، وقمت باختطافك لاتزوج بكى وانت خطيبت غيرى.، لم أحزنك فى حياتى ولن افعل  بالعكس كلما طلبتى شيئا جعلته امر وقمت بتنفيذه لانى بحبك
قلت له اعلم كل ماتتحدث  عنه فاتح، ولكن تغيرت الاحداث، واصبحت انت زوج فريدة،ابنه عمى وهى تحبك لقد اخبرتنى بذلك  وتنتظرون طفلا جميل يجب ان تتشاركون الحياة من اجله، انظر لعاىلتك فاتح وانسى مامضى لنظلا اصدقاء..
قال بحده مستحيل ان انسئ مامضى
هل انسئ حياتى حبى انتى كل شيء لى فى هذه الحياة سهر، لن اتراجع عن حبى لكى،
قلت ولكننى زوجة لشخص اخر يحبنى لدينا امانتنا و...              بقلم hebataha
قال ولكنك لم تكنى اليه اى مشاعر سهر،.
قلت بالعكس..
قال بالعكس ماذا... تحدثى سهر
هل تحبين ذلك الوحش هل قبلتى ان تكونى له، صاح بها كالمجنون
هل استسلمتى له جعلتيه يقترب منك، لقد اخبرتنى انه زواج من اجل امانتكم،
بداء الامر يذداد سواء وتبادلنا الأحاديث حاولت ان اجعله يفهم ويتراجع كى احميه من بطش الوحش، ومن اجل فريدة والطفل
لكنه تمادى وبااكثر بداء يتحسسنى،
نفرت منه ولكنه لم يتراجع، صحت به فدفعنى ارضا، واخذ الصغير لوضعه فى غرفه داخليه.. بعد بكاء الصغير ممايحدث امامه، لقد ارتجف صغيرى ،
حاولت ان اعتدل واصيح به الى اين تاخذ صغيرى فاتح
اغلق على الصغير وهو يصيح من الداخل
خالتى... خالتى.. 
قلت رجاء فاتح لاتكون سيئا هكذا انت صديقى، اترك الصغير لياتى اليا،،
قال هناك شيئا واحد ان فعلتيه اتركه ياتى الى جانبك والا ساحرمك منه الا الابد...
قلت بدموع  منهمرة فاتح ارجوك
قال انتى لى قبل ذلك الحقير، لكنك الان
احببته وتناسيتى امرى،
فاتح ارجوك قلتها بصوت مبحوح..
قال وهو يدنو منى محاولا ضمى اليه اهدى سهر لااريد تلك الدموع فهى تولمنى..
قلت ابتعد عنى ماذا تفعل؟
قال لن افعل شئ رغما عنك فانا لست مغتصب ولن اكون، فقط اخيرك اما ان تعطينى مااريد
او اخذ الصغير واغادر به من هنا
اعدك ان اهتم به جيدا
قلت فاتح ارجوك اتركنا نغادر من هنا
قال عليكى ان تختارى...
وسط شهقاتى ودموعى فانا عاجزة على اتخاذ القرار كيف اقبل ان يرتبط جسدى بجسده وتختلط انفاسنا،
ماذا عن الصغير فهو امانتى...
قال ساتركك نصف ساعة عليكى ان تخبرينى
وان كان نعم فلن يكون اللقاء هنا
اعدك ان اجعله يوم مميز بالنسبة لنا، ان المكان هنا قذر لايتناسب مع جمالك فانتى اميرتى ومليكه قلبى...
كنت ارتجف اشعر اننى داخل حلم سئ
كان يصيح صغيرى من الداخل يفصلنا باب الغرفه المغلق،
تركنى فاتح وغادر لكى اختار واخبره قرارى
همست لصغيرى اهدى حبيبي انا هنا بجانبك
قال خالتى انا خاىف اريد ان اتى اليكى
قلت سافعل كل شي حبيبي لتكون الى جانبى، بحثت كثيرا حولى لاجد شيئا يساعدنى على فتح الباب... نعم وجد اله حاده صغيرة، حملتها وحاولت فتح  الباب لكنه صعب حدوث ذلك...

توصلا يمان الى المكان الذى تركنا به السائق
لقد حطم ذلك السائق لانه كان الاله التى احضرتنى الى هنا..
ساله اين هى؟
قال الرجل وهو يرتجف اقسم لك لااعرف،
لقد طلب منى ان اخضرها الى هنا..
قال يمان ستدفع ثمن مشاركتك هذه...
القاه الى جواد كى يهتم به قائلا جواد اهتم به لا اريد به جزاء سليم اريده يعانى طوال حياته... اوما جواد وجذب الرجل ليحطم عظامه، والقاه فى حقيبة السيارة يذرف الدماء واغلق عليه قائلا اليه انتظرنى هنا حتى اعود لان حسابك لم ينتهى...
بداء يتجول الوحش داخل الغابه  يبحث عن اثر ولكنه لم يجد صاح باعلى صوته
وكانه وحش يفقد وليفته اااااااااااه
صوته الضخم يدوى داخل الغابه،،
بقلم hebataha

جاء فاتح من الخارج ليجدنى احاول فتح الباب، قال ماذا تفعلى سهر اتركى هذا الباب اللعين واخبرينى ماذا قررتى  ، ؟
صحت به اتركنى فاتح جذبنى من خصرى،
استقمت امامه وصفعته على وجهه
قال كيف بعد كل هذا الحب تتجاهلينى
لم يشعر قلبك بى ، الحزن يكمن داخل مغلتاه
شعرت بتانيب الضمير
قلت اعتذر فاتح ولكنه ليس ذنبى انا احببتك ك صديق وك اخ وليس حبيب
قال ولكننى احببتك وفعلت كل شى من اجلك...
قلت اعتذر ولكننى لم اشاء ذلك..
قال  اعتذر لما سوف افعله معك سهر ، اصبحتى هاجسئ... اريد ان اتذوق كل انشا بكى وبعدها لايعنيلى ان فارقه الحياة
قلت فاتح ابتعد انت لاتعى ماتريد ان تفعله
قال انتى عشقى حبى الذى لن اتركه وتناول شفتاى بقبله عنيفه ادت ان تذرف شفتاى الدماء ، دفعته عنى ولكنه صعب حدوث ذلك
صحت عاليا يماااااااان
ليدوى صوتا عاليا ارجاء المكان، حاولت بكل قوتى ردعه لكنه ليس فى وضعه الطبيعى
انه فقد عقله، سقطت ارضا واعتلى جسدى الضعيف، رغبته بى ورفضى له جعله كالمجنون صفعنى عدة صفعات حتى فقدت وعى، هداء قليلا بعدما وجدنى امامه جثه هامده،
بداء بفك ازرر فستانى اراد ان يضع قبلاته على عنقى لكن هناك من منعه من فعل ذلك ا برفعه عاليا من ياقه قميصه،
ارتجف فاتح عندما وجد الوحش خلفه بعيناه الغاتمه وانفاسة اللهثه،
نعم انه... الوحش بهيئته الضخمه، بغضبه الذى لايصمد امامه احد،
كلما اضاق عيناه القى اليه اللمكات حتى تهشم وجهه تماما، لتذرف انفه وشفاه الدماء، الدماء التى  تخفى ملامح وجهه،
قال هل اردت ان تحصل على ماهو ملكا لى عليك ان تدفع ثمن هذا ايها القذر.. عليك ان تفقد رجولتك ثمنا لهذا،
اشار الى رجاله ان ياخذوه من امامه وهو لايقوى على فعل شئ بعدما اصابه من لكمات وركلات جعلته يفقد قدرته على ان يدافع حتى  عن نفسه، بعد ان اخذوه من امامه، الى الخارج  والقوه داخل حقيبة سيارة،
يدنو يمان من صغيرته التى غائبة عن وعيها
نزل على ركبتيه لمستوى مرقدى بدموع متحجرة ترفض الهطوال، وضع يده اسفل عنقى ليرفع راسئ قائلا سهررر
لكننى غائبه عن الوعى اعانى  بين الواقع والخيال، لااصدق ماتعرضت اليه،،
وضع يده الاخرى اسفلى ليحملنى بين زراعيه
سمع صوت صغيرى من الداخل خالتى...
خالتى.. اشار بعينه الى جواد ان يخرجه وياتى به خلفه،
ركضو جميعا الى السيارات، وجهتهم كانت المشفى للاطمىنان علينا،،
جلس فى المقعد الخلفى راسى على فخده
يمرر انامله على وجنتى ثم خصلات شعرى
قائلا يمكننى ان ادمر العالم باثرة ان تاذت شعرة منك حبيبتي، تسقط دمعه من عينه على وجنتى دون ان ينتبه اليها، كانت دافئه
شعرت بها وفتحت عينى وكاننى داخل حلم جميل، قلت بصوت دافئ حنون  يماااااااان
تلفحنى انفاسه ك نسمات الربيع لتغذى روحى ووجدانى..

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن