رواية الصغيرة والوحش 26

2.3K 143 52
                                    

روايه الصغيره والوحش 26
كنت افكر فيماقالته فريده، كنت اتجوال داخل غرفتى بتوتر،
قلت اكره ذلك الضعف الذى اشعر به الان، تسائلت بصوت خافض وصوت حزين ودموع تكورت داخل مغلتاى،
متى.. متى تملكتنى هذه المشاعر؟
متى تسلل داخلى؟
كيف بعدما حدث منه اجدنى ضعيفه هكذا تجاهه؟
انتى تخطئ سهر نعم هو ضحية مخطط ولكنه قاسئ عنيد لقد نعتنى بالعاهرة،
كيف التمس اليه العذر،
ياتى صغيرى من الخارج يفتح باب الغرفه
خالتى هل تحدثين نفسك؟
نفيت براسئ ولكن دموعى تفضحنى
قال لماذا تبكى خالتى
قلت حبيبي انا لاابكى، هل ابكى وانت فى حياتى ياملاكى؟
قال انتى حزينه من اجل عمى اليس كذلك؟
اتسعت عيناى وتسارعت انفاسي،
لاسال داخل صمتى  هل افتضح امرى؟
قلت حبيبي ماذا تقول؟
قال لانه غادر وتركنا بمفردنا كل هذا  الوقت لكن لاتحزنى انا ايضا اتخاصم معه لانه تركنا ولم يهتم بنا،
نزلت لمستواه واحتضنته الى صدرى وكاننى انا من يحتاج لذلك الحضن، لاخفى احزانى،

ذهبت الى ذلك القبو وانا تداهمنى تلك الذكريات، وشردت حينما دفعنى الى داخل ذلك القبو، ثقلت انفاسي، وتجمدت اطرافى
الى ان وصلت الى جانب الباب، وجدت حراسه من فردين،
قال احدهما ممنوع الاقتراب سيدتى
قلت فقط اريد لقائها
قال الاخر  هذا ممنوع لان السيد يمان يمنع ان يقترب احد،،
اومات براسئ، وغادرت..

كانت ليندا قد تعبت من الصراخ بدون اى فائدة، بدون جدوى،
كانت بحاله سيئة فقط يفتح ذلك الباب من اجل ادخال الطعام والشراب، من قبلا رجلا ببنية قوية،،

سالت فريده فى اى مشفى فاتح موجود.؟
اخبرتنى عن اسم المشفى،
قررت ان التقى به واطمىن عليه، فهو صديق
ويكن لى مشاعر، انسان راقى وصادق معى
اخرجت من الخزانه ماسوف ارتديه، 👇🏻

بعد ان ارتديت ثيابى، استقمت امام المراة لاضع القليل من الميكب لتداهمنى رائحه عطر تسللت الى كيانى ليرجف  ويخفق قلبى شرد لوهله وتذكرت اول مرة استنشقت بها تلك الرائحة، قلت من اين تاتى تلك الراىحه؟ سمعت صوتا داخل الحمام، ذهبت انظر ماذا يحدث فى الداخل،...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد ان ارتديت ثيابى، استقمت امام المراة
لاضع القليل من الميكب لتداهمنى رائحه عطر تسللت الى كيانى ليرجف  ويخفق قلبى
شرد لوهله وتذكرت اول مرة استنشقت بها تلك الرائحة،
قلت من اين تاتى تلك الراىحه؟
سمعت صوتا داخل الحمام، ذهبت انظر ماذا يحدث فى الداخل،
فتحت لاجده صغيرى ساقط على اارض
قلت حبيبي ماذا تفعل هنا؟
وانتبهت الى اشياء متناثرة،
قلت ماذا تفعل بهذه الأشياء؟
نزلت لمستواه لاساعده حتى يستقيم،
راىحته تخترق كيانى بقوة، نعم انها رائحة...
جذبته لاستنشق اكتر لاتعرف اليها أكثر، ربما لاننى اشتقت اليها،
لاعود لوعى، من اين هذه الرائحه عزيز خالتك؟ ولما تلك الثياب المتناثرة وهذا الحذاء، نظرت اليها وجدتها خاصه بالوحش
نظرت الى صغيرى لافهم ماذا كان يريد ان يفعل بهذه الأشياء؟
حبيبى اخبرنى لما هذه الاشياء هنا؟
قال خالتى قررت ان اكون مثل عمى واكون بجانبك كى لاتحزنى..
ابتسمت اليه بعدم فهم انظر لتلك الأشياء المتناثرة التى تخص الوحش
قال حاولت ان ارتدى هذه الاشياء ولكنها لاتناسبنى، لذلك سقط
لتنطلق صوت ضحكاتى، برغم محاولتى لمنعها، الا اننى فشلت
قلت هى حقا لاتناسبك حبيبي، يلزمك ان تكون شابا قويا حتى تناسبك هذه الأشياء
هيا لنعيد كل شئ الى مكانه،

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن