روايه الصغيره والوحش 43
وصلت البيت تغمرنى السعاده واللهفه، للقائ بصغيرى الذى اشتقت اليه كثيرا..
عندما فتح الباب امامى وجدته يركض الئ
خالتى اشتقت اليكى كثيراًااااا.
نزلت لمستواه احتضنه وانثر القبلات على وجهه، استنشق راىحته التى بدات لى مثل راىحة المسك او الفنيليمون 😉😉
حاولت ان استقيم من الارض لكننى لم استطيع بدات اشعر بدوار، اغمضت عيناى
لااستطيع النهوض، حملنى يمان بين زراعيه
وضعنى على الاريكه الموالى الى جانب الباب قال انتظرينى هنا يجب ان احضر الطبيب
يمان انا بخير...
لايمكننى ان انتظر أكثر من ذالك حبيبتي
صاح الصغير ماذا يحدث معك خالتى
هل انتى بخير؟
يعتلى الخوف وجه صغيرى، اومات اليه
بعيناى، واخبرته ان ياتى الى جانبى...
جلس بجانبى على الاريكه يتشبث بى
قلت عزيز خالتك لاتقلق انا بخير ...
قال لكنك مريضه خالتى انا اخاف عليكى كثيرا....
نظرت اليه قائله الاتثق بى حبيبي سيعود عمك ومعه الطبيب ليفحصنى، سيؤكد لك اننى بخير...انتبه يمان الى ان هاتفه مغلقا،
صعد سيارته وفتح هاتفه لتتوالى الرسائل
بداء ينظر اليها وجد مكالمات عديدة من جواد، قرر ان يتواصل مع جواد
مرحبا جواد كيف حالك صديقي؟
قال مرحبا يمان لقد اردت ان اتواصل معك لكن هاتفك كان مغلقا..
قال لم انتبه اليه، كنت مشغول بسهر لانها مريضه الان ،
قال جواد هل هى بخير يمان؟
قال انا فى طريقى لاحضر طبيب من اجلها، يضع يده على موقد السيارة حتى يغادر المكان.، قال الان سانهى الاتصال جواد..
قال جواد لا.. لا يمان انتظر لدى امر هام اردت ان اخبرك به، المافيا الايطاليه تبحث عنك، لقد ارسل الزعيم رجاله الى تركيا للانتقام منك بعدما حدث موخرا.،
توقف يمان فجاة عن القيادة وهو يقطب حاجبيه، اعتصر قبضته، تخرج كلماته الحاده من بين اسنانه .. اللعنه عليهم جواد،
كيف تجروا ليفعلوها ويواجهونى مره اخرى..؟
لاتترك الامر جواد ، احذر جواد ان تتضرر عائلتى،
قال لاتقلق صديقى انا هنا، لكن ماذا عن سهر والصغير، اعلم انهم لايعلمون بامرهم الان لكننى اخشى ان يعثرو الان عليكم صديقي
تعلمهم جيدا انهم خطيرون للغاية ...
قال لاتقلق جواد انا هنا بجانبهم،
قال هل لديك اوامر اخرى..؟
قال افعل مااخبرتك عنه جواد بشأن الحراسه....
قال لاتقلق صديقي...
انهى الاتصال معه..بقلمhebataha
خديجه صعقتها المفاجأة، عندما اخبرتها شقيقتها بان ليندا فارقه الحياة
قالت اختى كيف حدث هذا؟
قالت بفضلك انتى خديجه انا الان اتالم،
بفضلك انتى ايضا انهت ابنتى حياتها..
ماذا تقولي اختى كيف بفضلى انا لم افعل شيء اقسم لكى...
قالت وهى تتجول حولها الم تجعلى ابنتى تعيش بالاوهام، الم تعديها بان تجعليها كنتك وزوجه ابنك هااا خديجه اخبرينى قالتها بصياح ااااا
ماذا حدث الان، ابنتى تدفع ثمن انصياغها خلف افكارك الشريرة ،
برغم محاولتى ومنعهامن هذه الاوهام، لكننى فشلت بذلك...
قالت خديجه اختى انا...
قالت اصمتى خديجه انا اتيت الى هنا كى اخبرك بانك من الان ليس لديكى اختا، من الان انتهت علاقتنا...
قالت خديجه سامحينى اختى رجاء
قالت بتهكم تعلمين خديجه انك تستحقين هذا الكرسئ لتظلى جليسته،
غادرت من امامها وهى تدفع الباب خلفها،
تاركه خلفها خديجه تتخبط داخل مشاعرها
مابين الندم والحزن على ماحدث...

أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Mystery / Thrillerتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم