روايه الصغيره والوحش 4

4.3K 175 31
                                    

روايه الصغيره والوحش 4
تهبط الطائرة القادمة من نييورك الى مطار تركيا، كل ماكان يشغل عقلى هو صغيرى الذى اشتقت اليه كثيراً،
يمر المسافرون من صالات الخروج،
كنت ابحث عن السيارة التى ارسلها جدى الى المطار لتقلنى  الى القصر ولكن لم اجد شيئا، اثناء بحثى صدمت بشاب كان يحمل قهوة فى يده بسببى تناثرت القهوة على قميصه،
قلت اعتذر كثير لم انتبه
يذيلا نظارته من على عيناه قائلا وااااااو لاداعى للاعتذر جميلتى 
قلت هل تاذيت من القهوه يا...
قال انا فاتح.. لالم اتاذى ومد يده كى يصافحنى، ابتسمت اليه ومددت يدى ليقبلها
قال كم اننى من سعداء الحظ اليوم،
جذبت يدى من يده وقطبت حاجبيئ
اذا انتهى كدت ان اغادر لكننى تفأجات بان الرجل الذى كان يجلس بجوارى فى الطائرة
يعرف هذا الشاب،
عندما التفت لاغادر وجدته خلفى كان يبتسم
قال مرحبا ابنتى لم اجدك عندما غادرتى،
قلت لاننى على عجل من امرى...
ابنى انت هنا ايضا واحتضنه الى صدره، كنت أنظر اليهم،
قال انه ابنى ووحيدى  فاتح مهندس لقد انتهت دراسته وقريبا سيكون صاحب اكبر شركه هندسه الكترونيات،
قلت لقد تعرفنا منذ قليل بعد صدمت به
حتى تلوثت ثيابه،
نظر الى قميص ابنه قائلا انها قهوة ههه
كيف حدث ذلك.
قلت كنت ابحث عن السائق حتى يقلنى الى قصر جدى اثناء بحثى لم انتبه وحدث ماحدث،،
قال اذا نقلك فى طريقنا الى حيث تريدين،
قلت لا ساتدبر امرى.
قال لايمكن ان اتركك هكذا هيا، ايضا كى لاتتاخرى على صغيرك..
قال فاتح هل لديكى صغير.. اعنى انك متزوجه؟
قال له والده انه طفل اختها، اغلى مالديها
هى تحبه لانه من رائحة اختها ،
مزامنتا بحديثنا ياتى ذلك الوحش بسيارته ويشاهدنى بجانبهما،،
قطب حاجبيه واعتصر قبضته واخبر سائقه ان يحضرنى الى السيارة.،

تقدم السائق نحوى قائلا انسة سهر السيد
يمان فى انتظارك، التفت انظر الى السياره
اومات اليه قائله له انا قادمه....
اخبرت السيد فكرت وابنه اننى ساغادر
الى اللقاء..
قال فاتح الن نلتقى مرة أخرى؟
قلت له نتركها للظروف وتركتهم وغادرت،،
توجهت الى السيارة، وصعدت داخلها
وجدت الوحش غاضبا تلهث انفاسه عضله فكة تكاد ان تحطم من ضغطه عليها، لم يعنيلى الامر فانا لاهتم لامرة ولكنه ينظر باتجاهى،
سالته هل هناك شئ لم اعرفه؟
فلم يجيب فقط نظرته ثاقبه مخيفه، التفت انظر من النافذة للخارج،
وجدت قبضته تجذبنى من معصمى بقوة،
التفت انظر اليه وبحده،
تخرج كلماته من بين شفتاه قائلا وبحده
لاتفعليها مره اخرى والا..
قلت اترك يدى اولا ثم ماهو الشئ الذى لاافعله مرة اخرى؟
كيف تتجرا وتمسك يدى هكذا؟
يضغط على اسنانه يشتئظ غضبا ليتفوة بكلمه واحده كلكنا سوا، ترك معصمى ليذهب بناظره الى الفراغ، بعد ان اشار الى  السائق 
ان يتحرك..
قلت  داخل صمتى شخص غريب سئ، كان معصمى يولمنى نظرت اليه وجدت اثار قبضته، نعته بالحقير..

hebatahaبقلم
عندما توصلنا الى القصر، ترجلت من السيارة متجاهله وجوده، وجدت صغيرى ينتظرنى
امام الباب ركضت اليه كلى شوق ولهفه اليه احتضنته الى صدرى، ونزلت لمستواه
حبيبي اشتقت اليك كثيرا كيف حالك؟
قال خالتى اشتقت اليكى، فى المساء عندما
كنت اذهب الى غرفتى ولم اجدك اشعر بالخوف افكر انك تركتينى مثل والدتى ووالدى،
احتضنته لاضمه الى صدرى اوكد اليه اننى من المستحيل ان اتركه ساظل بجانبك حبيبي حتى تصبح شابا قويا،،
ابتعدت عنه قائله ستخبرنى كل شئ قمت به
طوال الاسبوعين الماضيين..
قال amca.
التفت خلفى لاجده ذلك الوحش،
استقمت قائله هيا صغيرى الى غرفتى لنتحدث هناك الكثير لاخبرك به..
اوما الصغير وذهبنا معا الى الداخل،
صعدنا تلك الدرجات الموديه الى الطابق الثانى، سالت صغيرى اين جدك؟
قال انه فى غرفته مازالا مريضا..
قلت نلتقى جدى اولا ثم تروى لى كل ماحدث معك اليس كذلك ياصغيرى..
اوما مبتسما براسه..

فى غرفة جدى وجدته فى فراشه ذهبت الى جانبه جدى لقد اشتقت اليك كيف حالك؟
قال انا بخير طالما انتى والصغير بخير..
تكورت الدموع بعيناى نحن بخير حبيبي فقط كون انت بجانبنا معافا،،
قال لاتقلقى ابنتى انا بخير
اخبرينى ماذا فعلتى؟
هل اديتى الامتحانات بشكل جيد؟
قلت نعم جدى حاولت ان اكون كما وعدتك
قال هذه هى حفيدتى..
نظر وجد الصغير بجانب فراشه ينظر اليه ببرائته، جعل قلب الجد ان يخفق
قال اقترب ابنى وذهب الى جانب جده يغفو فى حضنه، والجانب الاخر كنت انا،،

فريدة فى غرفتها تتجول وهى تحاول ان تتواصل مع فاتح، لكنه لايجيب عليها..
اللعنه فاتح لماذا لم يجيب؟
تاتى والدتها.. ابنتى مابكى حزينه هكذا؟
قالت لاشئ امى
قالت خديجه ان كان هناك شي يزعجك اخبرينى انا والدتك اهتم لامرك..
قالت لاتوجد مايدعو للازعاج امى مالامر؟
قالت غدا ستاتى خالتك وابنائها،
قالت فريدة وماشانى بذلك امى؟
قالت خديجه كيف ماشانك ابنتى الم اخبرك من قبل اننى احاول ان اجعل اخاكى يظل بجانبنا هنا، يكفينا غربه،
قالت فريده هل يمكنك اقناع يمان بزواجه من ابنه اختك؟
شابا مثله عاش حياته فى اوربا وشاهد الكثير من النساء، هناك هل يقبل بمثل هذا الشئ؟
لاتهزى امى عليكى التراجع ولاتدعى من خالتى ان تتعرض لذلك الموقف..
قالت هل ابنه اختى سيئة انها فى غاية الجمال ومتعلمه لن يجد مثلها..
قالت فريدة قبل ان تقدمى على هذه الفكرة
اساليه اولا..
قالت لا لن اخبره اولا اجعل اللقاء بينهم بشكل طبيعي، وعندما يشاهدها انا واثقه انه سيحبها كثيرا...
بقلم hebataha

يجلس فاتح فى غرفته شارد فى تلك الفتاة التى اختطفت قلبه من النظرة الاولى،
جاء والده يطرق باب غرفته ولكن لم ينتبه.
دخل فكرت يجلس بجانب ابنه على طرف الفراش متسائلا ابنى منذ متى وانت تظل كل هذا الوقت فى غرفتك هل حدث شئ؟
قال لا لم يحدث شئ.،
قال ابنى اعرفك جيدا، اشعر ان بك شئ
منذ عودتنا وانت لم تتحدث معي مثل سابق
هل هناك مايشغل عقلك فاتح؟
قال لن اخدعك ابى هناك مايشغل عقلى.
منذ ان التقيت تلك الفتاه، اشعر انها اختطفت قلبى شعور لم اجربه من قبل،
يقهقه فكرت عاليا ظننت ان هناك شئ يزعجك، اذا الامر خاص بالقلب،
قال نعم ابى اريد ان اتزوجها،
قال ليس لدى مايمنع ذالك ابنى اتركنى لابحث عنها وعن عائلتها،.

لقد مرت الايام على عودتى من الخارج،
فى تلك الفتره لم اهتم لاحد سوا صغيرى
وجدى والدى ياتى لرؤيتنا احيانا، ماذالا مشغولا بعمله،،
كنت اتجول فى الحديقه مع صغيرى نلعب الكرة ياتى احدهم بسيارة فخمه تخترق البوابة الرئيسية، التفت انظر اليها يدى تحمل الكره، ترجلا منها شخصان يبدو اننى علمت من هم، دنوت من جانبهما
مرحبا سيد فكرت، فاتح كان معه، فقط مددت يدى باتجاهه لارحب به، فوجدت يد قويه تاتى من خلفى تعتصر قبضة فاتح
التفت انظر اليه لاجده ذلك الوحش يجز على اسنانه، لم افهم لما يستمر بالعنف هكذا..
انتبه فكرت  للوضع لقد وجد فاتح يتالم ليصيح غاضبا لوضع ابنه ماذا يحدث هنا؟
لم يبالى ذلك الوحش لاحد
يضيق طرف عينه قائلا انه مجرد تحذير لكى لا يقترب من ممتلكاتى
مزامنتا بالجميع كان يشاهد مايحدث:
فريده من شرفه غرفتها بجانبها ابنه خالتها، اتسعت عيناها لقد صعقها الامر.
خديجه وشقيقتها وزوجها عبدالله،
الجميع يجهل ماسبب مايحدث الان
قال فكرت اترك ابنى هل تجهل مع من تتعامل
قال بل انتم من تجهلون مع اى شخص تتعاملون

تهديد صريح من الوحش 😉
انتظرونى فى ردود افعال الجميع 👌
تعليقاتكم بسرعه ياحلوين 💋💋

 

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن