رواية الصغيرة والوحش 17

2.2K 130 58
                                    

رواية الصغيرة والوحش 17

كانت ليندا بجانب خالتها تحاول ان تفتح الهاتف الخاص بى، مع عدة محاولات،
ولكن اخيرا وجدت انه ذكرى وفاة والدتها،
هاه خالتى لااصدق ان ذلك الهاتف اللعين واخيرا فتح.
تسرعى ابنتى لقد اطلنا الوقت ربما ياتى احد
قالت اذهبى لبعض الوقت وانظرى للخارج،
حتى انتهى من الامر،
«ارسلت من الهاتف عدة رسائل تخبر بها فاتح  وكأنها انا عن امر حملى، وان امرى سوف يكشف  لان زواجى من ابن عمى شكلى..»
تغلق الهاتف وتتركه بعد ان ارسلت صورة من التقرير، الذى يثبت انه لى..
غادرت الغرفه لتجد خالتها فى الخارج امام الباب تنتظرها،
ابنتى هل انتهيتى
نعم خالتى هيا بنا الى غرفتى...

بقلم hebataha
كنت فى الاسفل مع جدى وعمى وابى، اسمع
لما يقولاه، تساىلت جدى عن اى انفصال،
قال ابنتى اجلسئ لنخبرك ماذا قال والد فاتح حينما ذهبا اليه والدك وجواد..
قلت ماذا قال جدى.،
وبداء يخبرنى  عن شرطه حتى يتنازل عن القضيه،
قلت وماهو رائ يمان جدى؟
قال لم نخبره بشئ علينا حل هذا الامر قبل ان يذداد سواء.
ولكنك تعلم ان زواجنا شكليا جدى ان كان هذا الحل الوحيد لنقوم به حتى يخرج حفيدك،
قال ابنتى وماذا عنك وعن امانتنا هل نترك كل شى من اجل هذا الرجل،
قلت يجب ان تخبر حفيدك ربما يقبل بالامر،
قال عبدالله انت تعطى ذلك الرجل اكثر من حجمه ابى، اتركه لى انا سوف القنه درسا قاسيا ليعلم مع من يتلاعب،،
ياتى احد رجال جدى مهرولا،
سيدى لقد احترقة مزرعة  السيد فكرت والشرطه هنالك، تبحث عن الفاعل،
اوما اليه لكى يغادر، والتفت ينظر الى عبدالله قائلا هل انت خلف ذلك ابنى؟
قال كنت اتمنى ذلكابى  ولكن لا لم افعلها بسبب اعتراضك للامر .
قال من اذا؟
سيظن السيد فكرت اننا خلف ذلك، اللعنه من فعلها،،

انشغال ابى وعمى مع جدى ترك لى مساحه كى اتجوال، غادرت بعد ان اخبرت صغيرى اننى ساذهب فى امر هام،
حملت حقيبة يدى  وغادرت الى الخارج، صعدت سيارتى لاغادر المكان،

فى المخفر ذهبت لاخبر المفوض اننى اريد لقاء الوحش ليس بصفتى ابنه عمه ولكن بصفتى الحديثه وهى  زوجه كان علي المفوض ان يلبى طلبى ويقبل لقائ به،
بعد ان اخبرته اننى اريد ان اطمىن عليه،،
قال انتى حفيد الانضولى من اجلك ساتركك تلتقى به هنا داخل  مكتبى ولكن لن تطيلى فى الوقت، امامك عشرة دقائق
اومات براسى اليه اقبل اكيد اشكرك كثيرا
اخبر المفوض الحارس ان يحضر السيد يمان
كنت افكر كيف سالتقى به وماذا ساخبره
اشعر اننى مشتته الذهن، قلبى ينبض بقوة

ياتى الحارس ومعه الوحش،  تفاجئ للقائ و لوجودى امامه،
قال المفوض ساترككما لبعض الوقت،
غادر واغلق خلفه باب مكتبه،
قال بصوت رجولى حنون انتى هنا كانت اللهفه تعتلى ملامحه يحتضن يدى بين خاصته، ليقول انتى الشخص الوحيد الذى  لاامانع لقائه ولو استمر ذلك اللقاء طويلا.،
لقد كنت تطوفين داخل ذهنى لاتتركنى لحظه منذ ان اتيت الى هنا،
قلت كيف حالك اخبرنى؟
يمد يده يلامس وجنتى قائلا انتى الشخص الوحيد الذى يجعلنى ابتسم حتى وان كان مزاجى سيئا، 
قلت هل نتحدث قليلا،
قال انتى الشخص الوحيد الذى لاامانع فقدان النوم من اجلها، والوحيد الذى لايمكننى التعب من الحديث معها، لانك قطعه منى،
تلعثمت كلماتى امام سحر كلماته، اخفضت ناضرى للاسفل، رفع زقنى بانامله لكى انظر اليه قائلا  لاتحرمنى منهما، انهما مصدر النور لظلامى، لقد ظليت لسنوات داخل هذا الظلام، فاخترقتيه وتسللت داخلى،
هل تبخلين علئ  بالغوص داخلهما،
قلت كيف وانت بهذه الظروف وفى هذا المكان تجد كلمات الغزل التى تشتت بها افكارى، اجد صعوبه فى الحديث معك ايها الوحش،
احط خصرى بزراعيه قائلا يمكنك سؤالى ماشئتى، ولكن مااخبرك عنه الان ليس كلمات غزل ولكنها مشاعرى تكمن داخلى،لااجد صعوبه فى اعلان مشاعرى،سوف تتعجبين  لان هذه لم تكون طباعى، فى جلال سحرك الذى يجعل من الاصم ان يتحدث،
لم اجد كلمات لابدله لقد عجزت امامه،
ياتى المفوض بعد 15دقيقه ليخرجنى من ذلك الجمود، قائلا لقد انتهى الوقت عليك ان تعود  كما كنت،
قلت الم اخبرك اننى اريد ان نتحدث معا، ارئيت لقد جعلت من الوقت ان يمر دون ان اخبرك لمااتيت من اجله،
ابتسم قائلا انتى المحقه فى ذلك عندما اشاهدك اجد صعوبه على الصمت
قلت سيدى المفوض هل يمكننى اخذ دقيقه واحده من فضلك،
اوما براسه الينا
التفت اليه لاضع يدى على فمه قائله لن تتحدث انت بل انا... وجدته يقبل يدى
قلت الامر مهم ايها الوحش، ان السيد فكرت
قاطعنى قائلا دعكى من هذا واخبرينى متى ستاتى لزيارتى ثانية،ايضا اريد تذكار لاجعله امام عينائ حتى يهدى  اشتياقى لكى  ، حقا لااصدق مايحدث معك كيف تفكر؟
كان هناك وشاح 🧣على عنقى تناوله ليقربه من انفه قائلا هذا مناسب انه كان حول عنقك، يحمل راىحتك،
قلت له اقسم اننى لم التقى باحد مثلك ايها الوحش
جذبنى من معصمى يهمس قائلا ولن تلتقى،
غمز بطرف عينه وغادر قائلا شكرا حضرة المفوض،،

hebataha
قالت ليندا عبر هاتفها الامر تم
قال فاتح غدا تكشفين الامر امام عائلتك،
قالت حسنا ولكن متى ستتنازل عن القضية حتى يخرج يمان من محبسه؟
قال عندما ينتهى المخطط ويتاكد الجميع ان هناك علاقه بيننا
حسنا سيد فاتح سافعل انت عند وعدك
قال اطمىنى انا خلف كلامى، وانهى الاتصال
قالت بعد قليل سينتهى كل شئ وستكونين خارج حياتنا،،
تجد اتصال من والدتها، تجيب نعم امى لقد اشتقت اليكى.
قالت الام ابنتى ماذالتى هنالك، لماذا؟
ماذا تنتظرين ابنتى؟
قالت امى لاتقلقى انا هنا لاحصل على حقى
اى حق ابنتى لقد تزوج من اخرى الاتفهمى ذلك، عليكى ان تعودى حالا..
لا امى ليس الان، اريد ان اخبرك ان خالتى بجوارى فى تحقيق حلمى،
ابنتى ان هذا ليس حلما انه وهم..
قالت انه حقيقه امى يمان سيكون لى قريبا
بعد ان اخرج تلك البائسه من حياته،
اخشى ان تفقدى عقلك ابنتى
لاتقلقى امى انا اقود حرب وساحصل على مااريد... انهت الاتصال..

لقد حصل الوحش على هاتف، وايضا حصل على رقم هاتف السيد فكرت الخاص،
يضع يده فى جيب بنطاله يستقيم بقوة وشموخ
قال مرحبا سيد فكرت
قال من انت؟
قال هل تعادينى وتتجاهل اللعب معى،
انا عكسك تماما عندما اعادى احد  اجعله هو وكل معلوماته اسفل ناظرى، كيف اجد نقاط ضعفه،
قال انت كيف حصلت على هاتفى الخاص،
قال الوحش يمكننى ان اخبرك قياس ملابسك الداخليه،
صاح فكرت ماذا تريد؟
قال الوحش فقط اردت ان اطمئن هل وصلتك رسالتي  والاجابه على قرارك؟
يطلق العنان لصوت ضحكاته عاليا  وينهى الاتصال معه.
يصيح فكرت عاليا اللعنه لقد فعلتها ايها الحقير.

ايه رائيكم فى الاحداث 💪

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ايه رائيكم فى الاحداث 💪

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن