رواية الصغيرة والوحش 6

3.6K 149 32
                                    

روايه الصغيره والوحش 6
بعد ان اخبرته شرطى وان كان يحبنى فعليه ان يقبله، نظر فاتح لوالده ليخبرنى قائلا
بالتاكيد اقبل شرطك فانتى محقه نحن حديثون التعارف لديك كل الوقت الذى تحتاجين اليه ومتى شعرتى بالاطمئنان اخبرينى، يمكننى ان انتظرك مدى الحياه دون ملل،
عينان على ذلك الوحش اخشئ من ردة فعله
ابتسمت قائلا اشكرك فاتح انت شخص جدا مهذب ومحترم يمكنك التعامل بشكل راقى
يشتاظ الوحش غضبا ليغادر من المكان بل من القصر كاملا يقود سيارته ينطلق للخارج،
الجميع سعداء بهذا الاتفاق،
قال السيد فكرت مبارك ابنتى، من الان ستكونين ابنتى واحتضننى اليه يقبل جبهتى،،
مبارك ابنتى قالها عبدالله وخديجه،
كنت انتظر مباركه جدى الئ، ولكن فاجئنى وجود صغيرى عند الدرج يشاهد فى صمت،
نظرت اليه وجدته غاضب يرمقنى بنظرة حزينه تولم قلبى،
ذهبت نحوه تركنى وركض الى الاعلى،
هنا علم جدى مالااعلمه انا وان الطفل يرفض وجود فاتح فى حياتى...

فى الاعلى ظننت ان صغيرى فى غرفتنا،بحثت عنه فلم اجده، ولكنه فاجئنى انه ذهب الى غرفة والدته واغلق  عليه من الداخل،
ذهبت باتجاه تلك الغرفه التى لم يخطو اليها منذ  ان قررت ان يمكث معى بجانبى فى غرفتى،
يامان افتح باب الغرفه لماذا انت هنا؟
يدى على مقبض الباب احاول فتحه، هيا صغيرى افتح هذا الباب اللعين؟
لم اجد اجابه منه لم يصدر حتى صوتا،
صغيرى ماذا حدث هل تخبرنى؟
لكن بدون جدوى، لم اعلم كيف اتعامل معه
فى تلك اللحظة، شعرت باختناق، تكورت الدموع داخل عيناى، لم يفعل هذا من قبل ويتركنى اتحدث معه دون ان يجيب
لم اتراجع ولم اترك مكانى،
الى ان جاء جدى بخطوات متثاقلة بمساعده عصاه يتكى عليها ،
ابنتى ماذا حدث لصغيرنا؟
لااعرف جدى انه لم ياتى الى هذه الغرفه منذ وقت ، اشعر ان هناك مايزعجه،
لماذا لم يخبرنى بمايحدث معه؟
قال اتركيه لى انا اتحدث معه هيا اذهبى لفاتح ووالده لانهم ماذالو فى انتظارك
قلت جدى ولكن...كانت عيناى عل باب الغرفه.. يقاطعنى جدى
قائلا لاتقلقى بشأنه هيا اذهبى لضيوفك، 

نزلت الدرج تخالجنى مشاعر مختلطه لااعرف ماذا يحدث مع الصغير؟
ذهبت باتجاههم فى الصالون اعتذر كثير لكم
تعلمون انه صغيرى ووحيدى وهو اغلى من حياتى، يبدو انه منزعج،،
قال فاتح ماذا حدث له؟ لما هو غاضب؟
قلت لااعرف هذه اول مره يحدث هذا معه؟
قال السيد فكرت لاتنسى ابنتى انه طفل صغير بحاجه الى الاهتمام،
قلت اعلم..
قال اذا اهتمى بصغيرك، نحن سنغادر الان.
اومات براسئ اليه،ذهبت باتجاه الباب لاقدمهم،وجدت السيد فكرت يلتفت الئ لكى يخبرنى انه بنهايه هذا الاسبوع نقوم بحفل خطبه لتكون العلاقه بشكل رسمى،لاتقلقى لن يحدث شئ الا ماترغبين به ابنتى..
قلت اعلم لاداعى للتسرع ماذالا ابى لم يعلم بالامر يجب ان اخبره
قال فاتح معك حق بذلك ولكن لاتنسئ ابن عمك ان لم تكون علاقتنا بشكل رسمى سيقحم نفسه فى حياتنا ويسبب المشاكل،
حسنا فاتح ساخبر ابى ثم اتواصل معك،
يميل ليقبل يدى والابتسامه تغزو شفاه،، غادر هو ووالده معاالى الخارج وهو فى غاية السعاده...

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن