رواية الصغيرة والوحش 27
بعد ان غادر جواد الى سيارته، استسلم الوحش للصعود الى سيارته،
تجمدت اطرافه وعجز حتى عن الكلام،
خفق قلبه لتتعالى نبضاته، تكمن ابتسامه من السعادة داخل مغلتياه،
قال سهررررررر
لااكذب لوهله استسلمت مشاعرى اليه،
كنت اشتاق ان اسمع اسمى يخرج من بين شفتاه، لااعلم كيف يجعلنى اسيرة ضعيفه هكذا،
عودت من شرودى ومشاعرى التى تبعثرت
وانفاسى التى تثاقلت فى وجوده
جمعت شتات نفسي،
قلت الن نغادر الى القصر؟
ينفى بعيناه قائلا لااريد ان انظر لشئ
او اذهب الى مكان اخر يكون به غيرك امامى،
لاحمحم انتبهى سهر انه سيبداء من جديد، ربما يجعلك انتى من تعتذرى له، انه ساحر يلقى بسحره عليكى ليجعلك تسقطين فى عشقه مره اخرى ،،، قلتها داخل صمتى،
اغمضت عيناى لوهله، وقلت له اريد ان اتحدث معك هناك اشياء يجب ان نتحدث بها قبل عودتك للقصر،
ابتلع لعابه وتجمدت ملامح وجهه لتداهمه لحظه طلبت منه الانفصال،
قال لاتقلقى سافعل ماترغبى انتى به
قلت حسنا
يقود سيارته مغادرا ذلك المكان، ينظر للفراغ امامه يقطب حاجبيه، برغم قسوته ومافعله
الا اننى لاانكر انه يملك وسامه طاغيه،،
ظليت طول الطريق وانا بجانبه اختلس النظرات اليه دون ان ينتبه، لاشرد فى لحيته الكثيفه وشعره الفحمى الحريرى الكثيف،
قامته الضخمه اصبحت شارده فى كلماته التى كان يذيب بها قلبى ويخترق بها كيانى
لم انسئ انفاسه التى تلفحنى فى وجهى وراىحته عطرة،
لقد عودت من شرودى على صوته الرجولى
لقد وصلنا،
تلعثمت احرفى شعرت انه اكتشف امرى واننى غارقه فى ثنى عشقه،
ثقلت انفاسي بسبب التوتر الذى كنت به ونظرت حولى وجدتنى امام الشاطى، ظننت ان لقائنا سيكون مميز بعد كل ماحدث بينا ، ولكن خاب ظنى، وجدتنى امام الشاطى،
نظرت الى جانبى وترجلت من جانبه، وذهبت الى الفراغ امامى، حيث استقرت قدامى انظر الى الشاطى امامى ونسمات الهواء الممزوجه برائحه الماء الجميلة،
تتطاير خصلات شعرى احتضنت زراعاى،
بقلم hebataha
ياتى خلفى يحتضننى من خلف يضم منطقه معدتى بزراعيه القويه تلفحنى انفاسه الدافئة فى عنقى،
ارتجف داخلى وازدادت نبضات قلبي
سالته ماذا تفعل؟
قال لم اجد من الكلمات تكفى لاعتذارى،
ثقلت انفاسي وهو ماذالا يلتصق صدره بظهرى، تجمدت الدماء داخل اوردتى،
اغمضت عيناى لالملا شتات مشاعرى التى تبعثرت وهو يضمنى ، تخالجنى مشاعر من السعادة والحزن انها مشاعر مختلطه، استسلمت لوهله، لتترد الى اذناى كلماته القاسية حيث وصمنى بالعاهرة،
فتحت عيناى الغاتمه من الغضب
ابتعد عنى ايها الوحش.
يضع ذقنه على مقدمه كتفى وهو يهمس الي بحزن، منذ ان علمت الحقيقة وانا اتالم لالمك
لقد اخطات عندما قسوت عليكى، لم كون واعيا لمافعلته فعلته،
كانت عيناى مغمضه بسبب تلك الاكاذيب،
عندما رفض قلبى بان ينصاع لتلك الاكاذيب، عيناى اعمتها الغيرة، لم افكر ولو لوهله ان اتحرىبسبب عشقى لكى ارتكبت جريمه فى حقك حبيبتى،
ابتعدت من بين زراعيه، والتفت انظر اليه بعينان غاتمه الدموع التى تكورت داخلها،
قلت انت اخطات لم تثق بى
تعاملت معى وكاننى عاهرة،
وضع يده على شفاى قائلا رجاء لاتكرريها،
قلت لماذا هل تشعر بذلك الالم الذى اصابنى واخترق كيانى، هل تتالم لالمى حقا؟
قال اقسم لك اننى لااعرف كيف فعلت ذلك
قلت لانك لم تثق بى
قال انا اثق بك اكتر من نفسي ولكنها الغيرة
قلت بدموع لم استطيع ردعهاو انسابت على وجنتاى اى غيرة هذه
نزل على ركبته يضم قبضتيه ويحنو راسه
ليقول لى اغفرى لى ذلتى هذه، لقدكان هذا بسبب عشقى
قلت الم تسال نفسك ان كنت على علاقه بفاتح او احمل له مشاعر، لماذا اقبل ان ارتبط بك قلتها وانا اختنق من الضجيج داخلى، قلتها لان اصاب قلبى ليمزقه بقسوته
قال يولمنى قلبي حينما اشعر ان هناك احد اخر ياخذك منئ، بعد ان تملكنى العشق
قلت الم اكون انا حرة فى حياتى لاختيارى من يشاركنى هذه الحياة.
قال بحزن تعمق داخله انتى محقه،
كان علئ مواجهته وعليه ان يشعر بالالم الذى تسبب لى به،
استقام قائلا يمكننى فعل اى شئ تطلبيه حتى وان كان الانفصال
الفكرة اصبحت حقيقة مجرد ان يلفظها، جعلنى ارتجف كليا وكاننى اختنق قلبى يولمنى شعرت ان مابيننا انتهى
قلت كنت اتمنى ان اكرهك على كل مافعلته
ولكننى ضعيفه حتى على التفكير ان ننفصل
لايمكننى الانفصال..
قال لاتقلقى بشان جدى انا ساخبره
قلت هناك شخص اخر يعترض
قال الصغير لاتقلقى بشانه ايضا ان احل امره، سيظل امانتنا وسنهتم به
قلت وانا اشير الى قلبي ولكنه هو من يعترض، برغم غضبى منك ولكن يرفض ان ينصاع لرغبتى يرفض ان يكرهك، يتالم عندما يشاهدك حزين وكاننى انا الحزينه
اشعر اننى ضعيفه بدونك
انا احبك
لاتسعه الارض سعادته وكأنه داخل حلم يخشى ان يستيقظ منه
تغزو الابتسامة شفاه وكانها السعاده عادت تخترق داخله، بل كيانه
تحمل سودويتاه ابتسامه من السعادة وعدم التصديق،
قال قوليها ثانيتا حبيبتى، قوليها ليرتجف بها
داخلى،
قلت وانا انظر لعيناه انا احبك
احتضننى ليتطاير بى وكاننى فراشة 🦋ببن اغصان الزهور،
بعد ان استقريت بجانبه ليتركنى تهدى انفاسي، قال اقسم لك اننى سافعل كل شئ كى انسيكى كل ماحدث،
ساعمل جاهد على ان اجعلك سعيده حبى
قلت نعم احبك وهذا شعور قلبي رغما عنى
ولكننى ماذالت غاضبه لم انسئ ماقلته فى ذلك اليوم
قال يكفينى اننى ان من يملك قلبك ووجدانك، يكفبنى انك اعطيتنى فرصة ليعود الضوء لحياتى من جديد
قلت له يماااااان
اتسعت عيناه قائلا انا لااصدق هل لفظتى اسمى بين شفتاكى، كم كنت اتمنى ذلك منذ اول لقاء لنا، كنت اشتهى سماع اسمى بين شفتايكى الكرزيتن،
قلت كنت اقوله بينى وبين نفسي،
قال اليوم هو يوم مولدى بفضلك ولدت من جديد، سيكون من الان بداية عهدنا
هيا الى حياتنا
قلت انتظر.. هناك مااريد ان اخبرك به
قال ياميرتى كلى اذان ساقيه
قلت فاتح لقد تنازل عن القضيه وتراجع عن الشكوة ضدك، انه شخص جيد، انا احترمه
انه صديقي
اوما براسه مقبلا يدى، انا يكفينى ان تكونى راضيه
قلت عليك ان تكون جيدا معه لانه سيكون زواج فريده..
اعلم انك من الصعب تقبلا هذا ولكن من اجل فريده ستفعل
قال ليس من اجلها بل من اجلك انتى
قلت حسنا.. الاسبوع القادم سيكون زفافهم
قبل ان يعود جدى حتى لايكتشف الامر
تعلم انه يغضب من ذلك الامر
قال حسنا ولكن على شرط
ماهو؟ بقلم hebataha
قال ان يكون زواجنا نحن ايضا، بسبب ماحدث المرة السابقه حرمت ان احملك بين زراعاى لاصعد بك الى غرفتنا،
قلت وانا اخفى عيناه للاسفل تعلم جيدا ان زواجنا شكليا
قال سيكون هكذا حتى تقبلى انتى ان يكون زواجا حقيقيا، لن افعل شيئا يغضبك بعد الان لانك حياتى
هناك رغبه اجتناحتنى لتدفعنى ان ادنو منه واقبله فى وجنته،
تفاجى لماحدث وتجمدت احرفه لوهله
واتسعت عيناه وضع يده على وجنته مكان القبله،
قلت اعتذر ولكن شعرت اننى اريد ان اشكرك، وان ينتهى كل شئ سئ بالنسبة لنا
من الان تجمعنا حياة جديدة.
ماذالا صامتا اثر مفاجأتى اليه،
ماذا سيفعل عندما يعود الى وعيه؟
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Misterio / Suspensoتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم