الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»

روايه الصغيره والوحش 10

روايه الصغيره والوحش 10

بعد مرور يومين على يوم الحفل وماحدث به
،، كان بهم ذلك الوحش متقاربه جدا وودود بشكل جعلنى افكر ان اتراجع عن منادته بالوحش، كانت علاقتنا افضل لم تحمل مسمى ولكنها افضل عن ذى قبل،
فى الصباح داخل غرفتى احتضن صغيرى الى جانبى، استيقظت على صوت طرق الباب، اعتدلت من مرقدى، انها الخادمه تخبرنى ان جدى يطلبنى
اومات براسئ.. تمام ساتى خلفك،
تغادر، التفت انظر الى ملاكى الصغير فدنوت من جانبه وقبلت وجنته،تلك القبله التى اعتدت عليها كجرعه  كل يوم، تعدل من مزاجى،، تناولت هاتفى من الطاوله التى بجانب الفراش، هناك تذكير مهم من قبلا هاتفى، ابتسمت قائله هذا اجمل ايام حياتي، ايقظت صغيرى وانا اداعب بقبلاتى هامسة اليه استيقظ حبيبي،،
يفتح عيناه بدلال قائلا günaydın teyze 
قالت Günaydın sevgili teyze
هيا استيقظ اليوم مميز بالنسبة لنا
قال لماذا  خالتى يوم مميز؟
قلت لانه يوم ميلادك حبيبي...
قال لقد نسيته تماما خالتى، هذا اول ميلاد بدون ابى وامى... قالها لتصيب كلماته قلبى لتذيد من المى وحزنى عليه،،
لكننى سارعت ان اشتت ذلك ااحزن  بقولى له  انا لم انسئ شئ خاص بك عزيز خالتك، والديك ايضا يشعرون بك وهم سعيدون مثلنا بهذا اليوم،،
هيا انهض لنغتسل سريعا ونبدل ثيابنا، لاننا لدينا الكثير لنقوم به
قال تمام خالتى... ترك مرقده ونزل يركض الى الحمام،،
اخرجت من الخزانه ثياب من اجله، قميص نصف كم مع شورت، ياتى ليعتلى الفراش كى ابدل ثيابه، وجدته شارد الذهن سالته
حبيبي هل هناك ما يزعجك ؟
قال خالتى اشتقت كثيرا لامى وابى اريد ان اذهب لزيارتهم.،
مررت اناملى اسفل زقنه قائله يمكنك فعل ماتشاء حبيبي، ولكن هل نجعل زيارتهم غدا
قال لا خالتى اريد اليوم انه عيد ميلادي
انه يوم مميز بالنسبة لى، ايضالقد اخبرتينى  انهم يشعرون بى وسعيدون من اجلى،
اليس كذلك؟
قلت نعم حبيبي...
قال اريد ان اشاركهم معى فى هذا  اليوم، لاذهب اليهم زيارة..
تمام اذا انتظرنى هنا، لقد اخبرنى جدى انه يريد ان يتحدث معى  فى غرفته فى امر هام، انتظرنى هنا ساعود حالا،
اوما الصغير براسه،
hebataha

فى غرفة جدى قبلت يده قائله صباح الخير جدى هل انت بخير؟
قال صباح الخير ابنتى لاتقلقى انا بخير،
ولكن كما تعلمين اننى ساخضع لعمليه قلب مفتوح ربما لن اعود الى هنا مرة أخرى،
جدى لاتقول هذا الشئ، تكورت الدموع داخل مغلتاى، ستكون بخير قريبا،
قال ابنتى لااريدك ضعيفه هكذا ابداا، ابنتى انتى هى كل مااملكه فى هذه الحياة،
القيت راسئ على صدره وسط دموعى وشهقاتى جدى انا قويه بك انت، بوجودك جانبى، انت الجد الصديق، لايمكننى ان احياء بدونك..،
قال كلنا راحلون ابنتى ولكن المهم ان نكون مطمئنون على من هم اغلى علينا من حياتنا واعيننا،
رفعت راسئ انظر اليه بعينان تملوها الدموع
قلت ماذا تعنى جدى؟
قال كنت دائماً بجانبك بعد ان تركتك والدتك
طفله صغيرة ذات اليوم الاول ، قطعه صغيره تكمن معها السعادة داخلى، احتويتك وقررت ان لاتشعرى بذلك الشعور «اليتم»
جدى ماذا تريد ان تقول.؟
قال اسمعينى جيدا ولاتقاطعينى ابنتى،
كنت انظر اليه باهتمام..
ابنتى هناك امانه اخرى اريد ان اطمئن عليها
هى اغلى مالديكى واغلى مالدى، واغلى مالدى ابنى يمان، جميعا يفكر به، الفترة الماضيه فكرت جيداا فى مصير حفيدى،
جدى هل هناك شئ خاص بصغيرى انا اجهله؟
قال نعم ابنتى... اريد ان اطمئن عليه قبل ان اسافر الى الخارج، وقبل خضوعى للعمليه،،
قلت انه امانتى الى ان تفارق روحى جسدى
جدى لاتقلق بشأنه
قال اعلم هذا جيدا ابنتى  ولكن ماذا ان تزوجتى؟
لن تجدى رجلا يقبل ان تشاركى حبك معه لطفل حتى وان كان امانتك، سيكون هناك دائما شجار وخلاف على ذلك الامر...
قلت ومن اخبرك اننى اريد ان اتزوج جدى
انا قررت ان نظل انا وصغيرى معا الى الابد
قال هذا ليس جيدا من اجلك فانتى فتاه جميله صغيره،امامها الحياة كيف تحكمين على نفسك ان تظلى  هكذابدون زواج،
قلت لكننى لاارغب بذلك ابدا جدى انه قرارى 
قال حسنا ولكن قرارك غير منطقى ابنتى عليكى ان توسسى حياتك وبيتك من اجل امانتك،
قلت لم افهم ماذا  تعنى جدى؟
لماذا لاتخبرنى بشكل اوضح؟
قال ابنتى منذ وقت وانا افكر فى حماية صغيرنا ووجوده داخل  اسرة تحبه وترعاه وتهتم به،،
لذلك عليكى ان تتزوجي من ابن عمك يمان..
اتسعت عيناى انتفض قلبى من بين اضلعى
استقمت من جانبه بعد ان اتسع فوهى،
كنت انظر اليه بعدم فهم، او بمعنى افضل لم اتوقع ماقاله،،