روايه الصغيره والوحش 8
غادرنا الداخل بخطوات متقاربه نحن الثلاثه
لم يحاول ان يخفض ناظرة عنى ذلك الوحش غريب جدا امره،
امام باب القصر حيث اشار الينا ان نصعد سيارته تفاجئ لوجود اكثر شخص ينفر منه
يستقيم بجانب وهو فاتح.. يلوح الى بيده
تعتلى شفاه ابتسامه العشق،
لكن هناك من تعتلى ملامحه الغضب، يقطب حاجبيه يشتاظ غضبا، التفت انظر اليه، تبدلت ملامحه حتى يكون وحشئ بما تحمل الكلمه من معنى،،
تقدمت باتجاهه لاخبره انه خطيبى اخبرته ان يذهب معى حتى لااكون بمفردى بين مدعوين لم تكن لى معرفه بهم،
نظرت لصغيرى وهو ينظر الى كلينا بنظرته البريئة، نزلت لمستواه عزيز خالتك ستذهب برفقة عمك وسنلتقى هناك فى الحفل،
هل اتفقنا؟
اوما صغيرى براسه وهو مبتسم، قبلت وجنته وغادرت من جانبه،بجانب فاتح مددت يدى لارحب به، تناول يدى ليقبلها قائلا بهمس انك فائقه الجمال حبيبتي
لقد فاجئنى بجرائته لاسحب يدى لاخبره متلعثمه فاتح هيا بنا، عيناى مابين النظر اليه والى ذلك الذى تتسارع انفاسه غضبا،
جلست داخل سيارته كنت اتسال داخل صمتى لماذا كلما شاهد فاتح يشعر بالغضب،
تذكرت حينما اصلح الخلاف بينى وبين صغيرى، قلت بصوت خافت ظننت انه شخص جيدا يحكم غضبه،.
قال فاتح حبيبتي هل تتحدثين الئ؟
نفيت براسئ، وصمت..تشبث الصغير بيد عمه، يرفع عيناه اليه متسائلا الن نغادر عمى؟
يجز على اسنانه الى ان هناك عضلة فكه كاد ان يحطمها بسبب غضبه، ينظر الى الفراغ حيث غادرت السيارة ومعها حبيبته..
عمى الن نغادر؟ قالها الصغير
باما من راسه اشار للسائق ان يضع الطفل داخل السيارة،
اشار اليه كى يتحرك مغادرا المكان،.
مايشغل عقله ذلك الحقير الذى اختطف حبيبته من بين يديه وغادر بمنتهى السهوله دون اى ردة فعل منه.،
تخالج مخيلته عندما قبلا يدها واخذها كاملكه متوجه الى سيارته،، تتسارع انفاسه يشعر بالضيق والاختناق محاولا فك رابطه عنقه ولو قليلا،،.مثلما كان الوحش منزعج بسبب وجود فاتح امامه بجانب سيارته، هناك ايضا من كان يشتاظ غضبا فى شرفه غرفتها، وهى فريدة كانت منزعجه عندما شاهدت لقائهما وكيف غادرا معا بعد ان قبلا يدها،،
ظلت تتجول داخل غرفتها، تعتصر قبضتها،
تتسال كيف اصبح لايهتم لامرى انه يبتعد عنى مزامنتا بقربه لتلك الحقيرة،
منذ متى واصبح مهتم بفتاة هكذا؟
انا اعرفه جيدا هو شخص لايركض خلف اى فتاه من قبل ، بالعكس كل فتاة يلتقى بها كانت تركض خلفه حتى تحظى بقلبه ويصبح ملكا اليها ، حتى انا كنت مغفله مثلهم،، اللعنه كيف تغير هكذا،
هل يحبها؟
ماهو المميز بها ولم يكن موجود بى.؟
لتجيب على نفسها قائله لاتهزى فريدة فهى ليست اكثر من فتاه عاديه يسعى خلفها لينال منها مايريد ثم....
لكنه قام بخطبتها وهو لم يفعل ذلك من قبل
تمسك راسها وهى تصيح اكاد ان افقد عقلى بسببك فاتح ... تغزو ابتسامه جانبيه شفافها، وتداهم عقلها فكرة شريرة، ربما ان احيكة بمهارة تجعلها تصلا الى مرادها، ولكن ان فشلت او كشف امرها سيكون اخر يوم فى حياتها.،.
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Misteri / Thrillerتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم