روايه الصغيره والوحش 12
قال الوحش للجميع انهم تزوجو امس بناء على طلب جده، لقد وجدو ذلك الموعد، لانه كان لاشخاص اخرون ولكن تم الغاء زواجهم لسبب خاص بهم، استقليت ذلك الموعد
والا كنا انتظرنا للموعد الاخر بعد أسبوعين،
كما اخبرتكم ان جدى رفض السفر للخارج، الا بعد ان ينفذ طلبه، تعلمون حالته،.
تعتصر خديجه قبضتها، وهى تجز على اسنانهاغضبا، لكنها لاتجراء على الاعتراض،
الجميع صامتا، تغزو السعادة قلب فريدة، بعد ان اطمئنت ان لايوجد حائل بينها وبين حبها، ذهبت الى جانبنا لتبارك لنا زواجنا
احتضنتنى وهى تحيطينى بزراعيها،
مبارك لكى حبيبتى اتمنى لكما السعادة،،
احتضنت شقيقها.. مبارك اخى..
صاح صغيرى ااااا هل حقا خالتى انا فى غايه السعادة ستكونون امى وابى يسسس
كنت انظر اليه وهو يتشبث بى وتغمره السعاده، وضعت اناملى اسفل زقنه كى انظر اليه والى ملامحه البريئه برغم توترى،
تستقيم ليندا من مقعدها وبدون تأنى او تفكير تقول هذا يعنى انك لم تحبه وانك مجبور على الزوج منها،
تجمدت اطرافى وتلعثمت احرفى، خوفا من اعترافه امامهم بمشاعره، ولم يخيب ظنى به فقد قطب حاجبيه وازداد نظراته حده،
بصوت رجولى ضخم تخرج كلماته من بين اسنانه قائلا اجدك تقحمين انفك فى حياتى
ليس من الجيد فعل هذا..لتهداء ملامحه حينما اتسعت عيناى فى المقابل له،تعتلى شفاه ابتسامه جانبيه ليكمل قائلا بالعكس انا لها عاشقا، منذ ان التقيت بها وانا احببتها
امر جدى كان سببا فى تسرع الامر،، والا عاجلا اجلا كان نفس الامر سيحدث،
تثقل انفاسي لقد وضعنى فى موقف محرج امام الجميع،
كانت ليندا تشتاظ غضبا وهى تنظر الينا،
مثل خديجه وشقيقتها،
الامر مختلف بالنسبة لعمى وابى فكانت السعاده تغمر قلوبهم، برغم غضبهم من حدوث الزواج بدون علمهم،
قال ابى ساصعد لاطمئن علي جدك،
قلت ساصعد معك ابى هيا صغيرى،،
صعدنا معا الى الدرج، يلحق بنا الوحش،
بحجه ان يريد ان يطمىن على جده،تداهمهنا ليندا بنظراتها الحادة والماكرة،
ترفع احدى حاجبيها قائله فى صمتها تحبها هل حقا انت من حقى انا لن اتركك تهنا معها
اما ليندا او لا، لن تكون لك حياة مع غيرى،
يمكننى ان افرق بينكما الان، ولكننى ساتلذذ
فى اجاد مخطط يليق بعشقك لها، لدرجه ان تنفر من النظر اليها، سانتظر لانال ماتمنيت،قالت خديجة لشقيقتها لاتحزنى حبيبتي،
قالت الاخت كيف بعد ان وعدتينى بزواج ابنائنا الان ماهذا الذى يحدث خديجة؟
قالت بسبب عمى حدث ذلك،كلنا نعرف حالته جيداا، ابنى حتى لم يخبرنى عن ذالك الشئ، انه مجبر على ذلك الزوج.
قالت انتى تخدعينى خديجة ام تخدعين نفسك،. الم تسمعى ماقاله ابنك امامنا جميعا بدون ان يخجل، لتجد صوت كفحيح الافاعى ياتى من خلفها يهمس اليها بجانب اذنيها... وماالذى يجعلنى اخجل خالتى...
تجمدت اطرفها وخفق قلبها، تلعثمت كلماتها
يخطو امامها بخطواته ينظر اليها بعينان ثاقبه، مالمخجل فى الامر خالتى اخبرينى؟..
فلم تجيب..
قالت خديجة ابنى كيف تقبل بذلك الزوج حتى من اجل جدك؟
كيف تتزوج من فتاه لم تلتقى بها الا قليلا لقد شهدت على شجاركم الدائم.
قال بهدوء لاننى احببتها من اللحظه الاولى
قلتها من قبل مافعله جدى فقط عجل بالامر
لااريد ان يتحدث احد فى الامر، فى نهاية الاسبوع سيكون زفافنا..
كيف ابنى هل بهذا السرعه؟
قال بالعكس لقد تاخرت كثيرا على سعادتى،
تركهم وغادر من جانبهم ليجيب على هاتفه
قالت خديجة لااعرف ماذا اقول لكى اختى ولكن لاتحزنى ليندا فتاه جميلة يتمناه افضل الشباب ستجد الافضل قريبا،،
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Misterio / Suspensoتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم