رواية الصغيرة والوحش 41
لم اكون اتصور اننى بنيويورك الان بعيد عن موطنى و صغيرى، لقد مر أسبوعين على مغادرتنا تركيا
كنت اخشى امرين قبل مغادرتى:
اولهما فراقى لصغيرى واشتياقى اليه،
والامر الاخر تلك العلاقه التى اخشاها، منذ ان اخبرنى يمان بان هناك شهر عسل فى انتظارنا وان اول ليلة لنا ستكون فى نيويورك كما اخبرته، وانا ازداد توترى،وتسارعت نبضات قلبي لدرجه ثقلت انفاسئ ،، كنت امام المراة انظر الى حالتى واردد كلماتى... اهدى سهر لا يوجد فى الامر مايقلق..... انه زوجك وحبيبك وهذا الامر يحق له.... كنت اخبر هذا لنفسى كى اشعر بالراحه والهدوء ولو قليلا،
بدات اشعر بالم معدتى لشدة توترى،..
اغمضت عيناى فاننى بحاجة لتلك اللحظات التى تجمعنا وتشتت مخاوفى، ذهبت بشرودى لوهله لاتجوال بافكارى فى لحظات رومانسية جمعتنا، كنت بها سعيدةمعه،
كيف اخترق قلبى و سلبنى اياه،
في البداية كان الوحش الذى يحمينى فقط، انا على يقين اننى بجانبه لااخشى شيئا حتى وان كان الخطر ،لانه قوى بمايكفى ليحمينى، لكننى اكتشفت اننى احببته منذ لقائ الاول به، فقط مشاكسته لى وعنادى اليه كان هو بداية العشق فاخترق سهم 🏹 العشق قلوبنا فاصابها وترك كلانا اسير الاخر،
يمان كان جرئ ليتقبل امر العشق واعلانه عن مشاعرة امامى، انا كنت عكس ذلك
كنت اشعر بتلك المشاعر التى اجتاحتنى لكننى رفضت الاعلان عن حبى والانصياع لقلبى وتجاهلته وبرغم ذلك انا اعشقه بكل ذرة فى كيانى بل اكتر ممايتوقعه احد،
« اننى اسيرة عشقه»
الان انا بجانبه يجمعنا فراش واحد وسادة واحده، واختلطت انفاسنا كما كان يحلم هو،
كنت بجانبه انظر اليه، كنت بجانبه مابين الواقع والخيال،، امرر اناملى على شعره الفحمى الكثيف ، ذهبت بشرودى الى تلك الليلة التى جمعتنا سويا ،
كنت داخل مشاعر مختلطه لكنها تلاشت بمجرد انه اقترب الى جانبى يضمنى الى صدره ويحيطنى بزراعيه وكانه يثلج داخلى ليشتت تلك المخاوف التى اجتاحتنى،حينها شعرت براحه واطمئنان وكانه جمع نبضات قلوبنا بهذا الاحتواء لتتناغم معا....
وبدات اتسال بقلم hebataha
كيف اخشاه وهو نصفى الآخر، كيف اخشاه وهو مصدر سعادتى والهمى، لقد جعل قلبي مطمئن بجانبه ، استسلمت اليه،
نعم استسلم اليه جسدى ليغزوه بعد ان استسلم اليه قلبى ليسكنه، تملكنى ليجعلنى سعيدة بجانبه..
كنت بين يديه ك فراشه تحلق بين الغصون وكانها نسمات الرببع ماذا اقول عن ذلك الوحش الذى سلبنى ارادتى جعلني اهرب منه اليه،..
عودت من شرودى كان بدا ان يستيقظ بجانبي، يفتح عيناه بهدوء وابتسامه تغزو شفاه يسالنى قائلا حبيبتي يبدو لى انك لم تتذوقى طعم النوم،
هل هناك مايشغلك ويفسد راحتك؟
قلت بهدوء نعم حبيبي يوجد مايشغل عقلى
ويسلبنى راحتى...
اعتدل من مرقده يستند على وسادته وهو يفرك عيناه بانامله، متسائلا ماذا يحدث معك حبيبتي اخبرينى..
وجدته انزعج مررت اناملى على لحيته الكثيفه، قائله لاتقلق حبي انت من تسلبنى راحتى وتمنع عيناى من الخضوع للنوم افكر بك واشتاق اليك حتى وانت بجانبي..
ماذا افعل لقلبى الذى ادمنك.؟
ابتلع لعابه يفرج عن ثغريه لتظهر اسنانه باابتسامه جميله انا احبها، يداعب وجنتاى بانامله، ليدنو ويقبل جبهتى...
قال لو الامر بيدى لجعلت العذاب لقلبى انا فقط وتركت قلبك خالى من الم العشق،
قلت له ومن اخبرك اننى لست سعيده بتلك المشاعر وذلك الالم الذى تذوقته معك،
انا سعيدة بغزوك قلبى وكيانى...
قال لو تعلمين ماذا تفعلين بى كلما نظرت اليكى؟
قلت ماذا أفعل حبيبي؟
قال لاافكر الا بكى فشغلتنى ولم تتركينى افكربغيرك، ولا اشتاق الا اليكي ولااحلم الا بكى ولااشعر بسعادتى الا بوجودك،
ماذا فعلتى بى ياصغيرتى لتجعلينى اسير عشقك،
تخالجنى مشاعر من الخجل تمنع عيناى من النظر اليه، نظرت الى الاسفل مبتسمه اليه،
يرفع زقنى بانامله قائلا اعشق الخحل بعيناكى هذه ومايتركه الخجل على وجنتيك المزدهرة،يمرر انامله يتحسس شفتاى ليكملا قائلا واريد ان ارتوى من شهد شفتاكى وكأنها المرة الاولى التى اتذوق بها قبلتى،،
فى كل مرة يتناول بها شفتاى بين خاصته
اشعر بدغدغه لذيذة تتسلل الى قلبى، شعور جميل اشعر به، يفقدنى قدرتى على مقاومته
ويتملكنى شعور اريد ان اصيح باعلى صوتى
لاخبره عن سعادتى فى كل لحظه تجمعنا معا،
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Mistério / Suspenseتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم