رواية الصغيرة والوحش 16

2.1K 122 25
                                    

رواية الصغيرة والوحش 16
فى بيت السيد فكرت، يجلس عمرو وجواد
فى مكتبه ينتظرون ان ياتى اليهم،
قال جواد لااشعر بان هذا الرجل سيقبل بامر الصلح والاعتذار،
قال عمرو لاتقلقنى انااتمنى ان ينتهى الامر والا هناك صراع لاقبلا لهم به.
قال انت لم تشاهد وجه الرجل عندما حضر للمشفى،
تنهد عمرو وذهب بناظره للفراغ امامه،
جاء السيد فكرت يدخل الى مكتبه،
استقاما جواد وعمرو،
قال عمرو مرحبا سيد فكرت انا عمرو الانضوالى ابن السيد كريم الانضولى،
قال مرحبا..
ليكمل عمرو قائلا  لقد حضرنا الى هنا من اجل ان ننهى الامر.
قال بحده اى امر تريدون انهاىه
قال ماحدث من ابن اخى علينا الاعتذار ونقبل باى شئ تريده
قال بتهكم هل حقا تريدون انهاء الامر، مافعله ذلك الحقير ابن اخاك يستحق ان يعاقب عليه مدى الحياة،
اعرف سيد فكرت ولكن يمكننا ان نحل الامر
اعنى اى تعويض تطلبه
اطلق العنان لصوت ضحكاته عاليا، مال هل تتحدث عن المال، لدى ثروة طائله سيد عمرو يمكننى شراء ازمير كامله..
شعر عمرو وجواد بخيبه امل امام ذلك الرجل،
قال عمرو اذا ماذا تريد حتى ينتهى الامر؟
قال وهو ينفث دخان سجاره ليتطاير امامهم فى الهواء عاليا،،
ماحدث لابنى كان بسبب انه يحب ابنتك، انا التقيت بها من قبل فى الطائرة فتاة لطيفه،
منذ ان التقى ابنى بها وقد اعجب بها، انا ايضا اعجبت بها وبحبها لصغيرها،
اخبرنى ابنى فاتح انه يريد الارتباط بها
قال عمرو انا لم اعلم بالامر
قال السيد فكرت اعلم لاننا عندما ذهبنا لخطبتها فى قصر الانضولى اخبرتنا  انها تقبل ولكن عليها اخبارك بالامر اولا،
والدك وشقيقك والجميع كان يحضر هذا الامر، ولكن مثل عادته ذلك الوحش المتهور اراد افساد كل شئ لكن ابنتك اوقفته عند حده واخبرته انها تقبل بالخطبه على شرط انها تحتاج لوقت حتى تتعرف على فاتح،
قال عمرو ولكن الان الامر مختلف سيد فكرت، ابنتى تزوجت من ابن اخى برغبه والدى للحفاظ على يامان الصغير.
قال فكرت علمت ذلك اليوم، سيدفع ابن اخيك الثمن غاليا لانتزاع شيئا خاص بغيره
قال عمرو رجاء سيد فكرت لنجد حلا،
قال ليس هناك حلا الا ان يتركها...
صعق عمرو لذلك قائلا كيف يعنى.
قال فكرت يجب ان ينفصلا ماذالا زواج شكلى، عليه ان يتركها لقد تسبب فى افساد كل شئ عليه ان يبتعد...
تبادلا النظرات جواد وعمرو معا، بدون ان يلفظا حرفا،،
انهى فكرت الحديث قائلا انتظر منك ان تخبرنى انهما انفصلا والا لن اتنازل عن حق ابنى، وهذا اخر كلامى...

الوحش يتجول داخل محبسه كلما شعر باشتياقه لى يلقى اللكمه الى الجدار، ويصيح عاليا بصوته الرجولى الضخم،، لقد ارتجف من حوله،
ياتى المحامى الخاص بالخصم، يريد لقائه،
وقد تم اخباره بان هناك زيارة..
كان يظن ان احد من عاىلته، لكنه وجد رجلا لايعرفه ينتظره، قطب حاجبيه واعتصر قبضته، ليدنو من جانبه،
قال بصوت ضخم من انت؟
ارتجف الرجل والتفت ينظر اليه تلعثمت كلماته تهرب شجاعته،
الم تاتى من اجلى.... انا اسئلك من انت؟
قال بكلمات متلعثمه انا محامى السيد فاتح
يدنو منه متسائلا الى اى جحيم ارسلوك؟
ارتجف المحامى وابتلع لعابه..
انا فقط اردت ان اخبرك رساله من السيد فكرت لاشانى لى بعملكم سيدى...
قال حسنا ماهى الرساله؟
قال ان السيد فكرت يخبرك ان تترك الانسه سهر حتى يتنازل عن القضيه..
تعتلى شفاه ابتسامه ساخره...
قال المحامى وهو يرتجف ماهو ردك سيدى؟
قال سابلغه ردى بنفسي والان عليك ان تغادر قبل ان ينفذ صبرى...
يذهب المحامى هو لايصدق انه خرج سالما،
يقول الوحش عليك ان تجد الرد المناسب سيد فكرت، اخبر الحارس انه يريد هاتفه من اجل مكاامه مهمه،
رفض الحارس لكن الوحش اجبره،
تناول الهاتف وتواصل مع جواد ليخبره انه يريده ان ينفذ مخطط عاجلا...
بقلم hebataha

يجلس فاتح على الاريكه فى غرفته يفكر فيمااخبرته به ليندا،
قال ربما الامر سئ ولكن علينا خوض هذه الحرب حتى احصل عليكى، ماذا افعل لقد جعلتى من ذلك الحقير زوجا لكى،
حتى وان كانت رغبه جدك كما اخبرتنى تلك الفتاة، لكن ذلك الحقير لن يغادر محبسه،
وانتى ستكونى لى باى وسيله،،،
اخرج هاتفه ليتواصل مع لينداا،
كانت تتكى على فراشها حينما تواصل معها،
قالت مرحبا سيد فاتح ماذا قررت؟
قال افعلى ولكن احزرى ان يكتشف الامر.
تعتلى الابتسامة شفاها قائله حسنا اذا
قال ان افسدتى الامر ساجعلك تتمنين ااموت... حتى لاتواجهى عقابى..
قالت وان نجحت سيد فاتح
قال لك ماتتمنى ليحقق لكى..
قالت حسنا اذا ساسعى لتحصل على حبيبتك ولكن لاتنسئ لقد وعدتنى ان تنفذ مااتمنى..
قال لاتقلقى عندما اعدك  لااتراجع ابداا

استيقظ الصغير ليداعبنى بانامله الصغيرة
قائلا خالتى استيقظى..
فتحت عيناى انظر اليه حبيبي هل استيقظت؟
قال نعم خالتى اشعر بالجوع، ولكن اين عمى؟
اتسعت عيناى ماذا اخبره، قلت الم تشعر بالجوع انا جائعه جدا  حبيبي..
اوما براسه وهو يبتسم،
قلت هيا لنغتسل اولا ثم نبدل ثيابنا وننزل للاسفل  لنعد وجبتنا اللذيذة،
تمام خالتى...

فى الاسفل كان عمى وابى يتحدثان مع جدى
يبدو ان هناك شئ هام
قلت صغيرى لتذهب الى المطبخ وانتظرنى ساتى خلفك..
باما منه... نزلنا معا وذهب كما اخبرته، ذهبت الى جانبهم لاسمع جدى يقول  كيف لهذا الرجل ان يطلب انفصالهما، هل فقد عقله،
قلت جدى اى انفصال، التفت ثلاثتهما ينظرون للخلف،
مزامنتا بذلك تدخل ليندا الى غرفتى وهى تتسلل الى الداخل تنظر خلفها حتى تطمئن ان لايشاهدها احد، تبحث عن هاتفى،
تشرد لوهله حينما اخبرها فاتح بتجربه البسورد وهو عيد ميلاد الصغير او عيد ميلادها او شى خاص بجدها حيث قال
انهما عالمها الصغير الذى ياخذ كل اهتمامها
عادت من شرودها، وهي تقول كيف احصل على ميلاد كلامنهما،
تدخل خديجه وهى تتسلل مثلها،
اتسعت عيناها لليندا وهى تبتلع لعابها،
قالت خديجه ماذا تفعلين هنا؟
تجمدت اطرافها وهى تحاول ان تلملا شتات أفكارها، خالتى انا...
قالت لاتكذبى ليندا اعلم انك تحيكين امرا
ضد تلك البائسة التى دمرت حياتنا،
قالت خالتى انتى تسئ ظنى.. انا هنا من اجل ان اسئل عن الصغير،،
قالت ولكنك تعلمين ان الصغير مع خالته فى الاسفل انا شاهدتك وقت كنتى تتسللين الى هنا، ليندا ماذا خلفك، اطمىنى انا الى جانبك
قالت هل حقا خالتى
اقسم لكى ابنتى سافعل المستحيل حتى تخرج تلك الفتاه من حياة ابنى..
ترفع حاجبها قائله حسنا اذا اخبرينى عن
ميلاد الصغير اريد ان افتح هذا الهاتف اللعين،
لماذا الاتخبرينى؟
ساخبرك فيمابعد الان اخبرينى حتى انتهى لنغادر قبل ان ياتى احد الينا خالتى  ويكتشف امرنا، 

تعليقاتكم على البارت مساء ينزل بارت 🔥🔥
انتظرونى 💋

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن