رواية الصغيرة والوحش 3
لقد مر على لقائنا يومين بالاحرى على مشاجرتنا، استيقظت وانا بجانب صغيرى
استنشق رائحته التى هى مثل المسك،،
يفتح عيناه الجميلة قائلا خالتى.
قلت نعم ياروحي..
قال هل انتى بجانبى،؟
قلت نعم انا بجانبك..
قال لقد رائيت حلما جميل، وجدت والداى يجلسان معا فى حديقه مليئ بالاشجار والزهور كانو فى غاية السعادة،
لانهم يشاهدونا ونحن معا، لكنهم لم يتحدثو معى،،
قلت حبيبي هم سعيدون لانهم يشاهدونك وانت سعيد، فهم يشعرون بك وسياتون الى احلامك دائما،
قال هل حقا خالتى
قلت نعم حبيبي ولكن دائما كون سعيد لاتحزن ابدااا..
قال تمام خالتى واحتصننى بيديه الصغيرة،
قلت انا اسمع صوت ياتى من بطنك هل انت جائع حبيبي؟
قال اشعر بالجوع خالتى، اشتهى الجبن ومخبوزات طازجه، هل يمكنك صنعها لى؟
قلت احاول ولكننى لست جيدة فى صناعة المخبوزات لن اعدك ربما ادمر المطبخ وكل شئ ولكن ساحاول، هيا الان الى الحمام لنغتسل ونبدلا ثيابنا،،فى الاسفل عندما نزلنا الدرج، لم يستيقظ احد الا الخدم، ذهبنا باتجاه المطبخ كنا نستنشق راىحه جميله،
قال صغيرى خالتى يبدو ان احدهم يصنع المخبوزات التى اخبرتك عنها،
تعجبت يبدو انه محق فى ذلك انها رائحه مخبوزات انا لست على درايه بذلك لكنها تبدولى كذلك..
خطونا الى الداخل، فوجدنا ذلك الوحش يصنع تلك المخبوزات بنفسه، يبدو لى كانه طباخ ماهر، التفت ينظر الينا قائلا مرحبا بك يامان الصغير هيا يابطل الم تشعر بالجوع بعد؟
اوما براسه اليه، وتبادلنا النظرات بيننا.،
كنا متعجبين ممايفعله ذلك الوحش.
ترك مابيده ليدنو من جانبنا وينزل الى مستوى الصغير، قائلا مرحبا انا يمان الكبير
وانت، قال انا يامان كينان
ضحك على جرائته قائلا انا عمك يمان
قال اين كنت انا لم اشاهدك من قبل..
قال كنت فى اطاليا.
قال لماذا عودت الان؟
رفع عيناه ينظر الئ، ثم عاد بناظره الى الصغير المستقيم امامه قائلا يبدو انكم متشابهان فى ردود افعالكم، قطبت حاجبيى ولكننى تماسكت لااريد المشاجرة منذ الصباح، استقام من مكانه وحمل الصغير ليضعه على الرخامه قائلا اسمعنى جيدا ايها البطل انا غادرت الى اطاليا لتحقيق احلامى، لاننى اردت ان انشا عملى الخاص، لاجمع المال واصبح ثريا كما ترانى الان..
قال الصغير هل انت ثرى الان؟
قال نعم
قال هل ستذهب وتتركنى كمافعل ابى؟
لقد تفاجئ من سؤال الصغير كما تفاجأت انا ايضا، يحاول ذلك الوحش ان يجد اجابه تناسب الصغير، شعوره باليتم جعله يخشئ الفقدان برغم طفولته وصغر عمره، لكنه يملك قدرة يخترق بها القلوب ويغزوها، دون سلاحا،
قال الوحش لن اتركك لقد عودت من اجل جدى وعائلتى، لم اعلم بوجود طفل جميل مثلك والا كنت تركت كل شئ من قبل وعودت من اجلك،،
قال عمى هل تحبنى وستظل معى؟
قال ساظل بجانبك الى الابد وقام باحتضانه
حينما وجدتهم هكذا فضلت ان اتركهما يبدو ان ذلك الوحش لديه قلب، غادرت المطبخ،.
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Misterio / Suspensoتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم