رواية الصغيرة والوحش 35

1.6K 110 41
                                    

روايه الصغيره والوحش 35
بعد ان تلقيت رساله من شخص مجهول،
تنص على ان صغيرى مريض، وان على عدم اخبار احد بتلك الرسالة او اننى لن التقى بصغيرى مره اخرى،
عملت كما اخبرنى الخاطف، وركضت الى المكان الذى اخبرنى عنه، حذرنى من قيادة سيارتى، وان على ان اصعد سيارة اجرة، حتى وصلت الى مكان اشبه بالغابه، وجدت سيارة تنتظرنى ووجد شخص يخبرنى
انسة سهر انا هنا من اجلك لكى اقلك الى صغيرك..

تاكدت انه الخاطف او احد من طرفه،
لم اتردد على الصعود لم افكر بشئ، سوا صغيرى، الذى هو الان بين ايديهم،،

يعود يمان من الخارج يشتاظ غضبا، يدفع الباب بقوة،تعتلى ملامحه الحده والغضب  عيناه ثاقبه، تتسارع انفاسة يعتصر قبضته
ينظر الى الفراغ امامه عيناه تبحث عن شخص.. وهو فااااااااتح، كالوحش وهو يبحث عن فريسته..
لقد تاكد من انه خلف خطف الصغير،
صاح عاليا فااااااتح..
يركض الخدم مهرولون امامه
قال اين ذلك الحقير فاتح؟
قالو بصوت واحد انه غادر بسيارته سيدى..
تاتى فريده من غرفه والده تتسال اخى ماذا يحدث؟
قال اين زوجك اللعين؟
قالت لقد غادر لديه عملا هام ولكن لماذا انت غاضب هكذا؟
هل تشاجرتم مرة اخرى اخى؟
ينزل عبدالله عمرو بعدم فهم،
قال عبدالله ماذا يحدث ابنى؟
لماانت غاضب هكذا؟
ينفث جذوات من داخله، يشتعل غضبا،
قال ان ذلك الحقير، بعد ان اعطيته فرصة ليكون بيننا طعننى فى ظهرى، يعتصر قبضته
لن اتركه هذه المرة
قالت فريدة لماذا انت غاضب هكذا؟
قال من اجلك تركته ولكنه استغل تلك الفرصه كى يسلبنى مائة مليون دولار وهو المال الذى طلبه من سهر..
قالت ماذا تقول اخى هذا مستحيل؟
لماذا يفعل هذا انه ثرى؟
تخرج كلماته بحده بعد ان وضع القانون يده على جميع اموال والده، بداء يفكر كيف يجنى المال،،
تنفى براسها.. مستحيل  ان يفعل فاتح ماتقوله اخى مستحيل ، تنهمر دموعها بقذارة على وجنتيها تعلو شهقاته
قال كمااخبرتك فريدة هو من دبر اختطاف الصغير من اجل ان يحصل على المال..
ولكن هذه المرة تلاعب بحياته سالقنه درسا قاسيا كى لاينساه..
قال عبدالله هل متاكد من هذا ابنى انه خلف ماحدث للصغير؟
نعم ابى لقد تعرف عليه احدهم، لقد تعاقد مع المافيا ضدى،
قال عمرو الافضل ان تنتبه حتى لانفقد الصغير، لاتجعل ابى وسهر ان تعلما بماحدث
لانهم سيتاثران به كثيرا..
قال يمان بالعكس عمى يجب ان تعلم سهر بماحدث وان الذى خلف اختطاف الصغير هو صديقها الذى تثق به كثيرا..
  اين هى سهر الان؟
قال عمرو انها فى الخارج لديها عمل
ينظر الى ساعه يده قاىلا اى عمل هذا عمى؟
اخرج هاتفه ليتواصل معها لكن تفاجئ بان الهاتف مغلقا،، بقلم hebataha

توصلت الى المكان المقصود، ترجلت من السياره، انظر الى المكان انه مخيف الكثير من الاشجار العاليه تحيط بهذا المكان،
اشار الرجل الى قائلا اذهبى الى ذلك البيت
صغيرك داخله،
كنت ارتجف من الداخل، لكننى لم اظهر اليه ذلك كنت افكر في صغيرى لقد اشتقت اليه كثيرا،. ذهبت الى ذلك البيت، دفعت الباب،
وخطوت داخله، لاجد شخص مستقيم بجانب صغيرى، لم اتعرف على ذلك الشخص لانه يلتفت للجانب الاخر،
قلت مرحبا لقد اتيت اليك دون ان اخبر احد
صاح الصغير بجانبه خالتى...
ركض الصغير مهرولا الى حضنى، نزلت لمستواه وانا فى غاية السعاده حتى اننى متناسيه امر ذلك الشخص،
قبلت صغيرى بلهفه وشوق اليه واحتضنته
متسائلة هل انت بخير حبيبي؟
يفاجىنى ذلك الشخص ويلتفت الينا يذيلا عنه نظارته..
اتسعت عيناى وتلعثمت كلماتى وتجمدت اطرافى لااصدق مااشاهده امامى فاتح
قال نعم انا حبيبتي
قطبت حاجبيى متسائلة ماذا يحدث؟
كيف توصلت الى هنا فاتح؟
قال انا هنا من اجلنا، من الان سنبداء حياتنا الجديده سهر..
بعدم فهم تسائلت ماذا تعنى فاتح؟
قال لقد احضرتك الى هنا لنكون معا، لن اقبل ان تكونى مع ذلك الوحش
قلت فاتح هل انت من فعل هذا واختطف صغيرى؟
قال نعم انا
قلت بعدم فهم لكن لماذا؟
قال من اجلك، يدنو الى جانبى يحيط زراعاى ليكملا قائلا حاولت ان انسى حبى كما وعدتك لكننى لم استطيع،
ابتعدت عنه قائله انت خونت ثقتى بك فاتح
قال انا فقط احافظ على حبى،
اقسم لكى اننى حاولت ان احياء بدونك لكننى لم استطيع.. سهر
قلت لاتلفظ اسمى على شفافك، كنت صديقي المقرب، وثقت بك اكثر من اى شخص،
قال لقد فعلت ماامرتى انتى به، ولكن لم ارغب انا به، من المستحيل ان اتزوج من فتاه شقيقها دمر حياتنا وسجن ابى، ولكن من اجلك فعلت..
استيقظ فاتح جيدا وفكر فيماتقوله، قبل ان يصيبك الندم..
قال اذا تركت له ساصاب بالندم منذ هذه اللحظة انتى ملكى، احضرت صغيرك وهذا من اجلك لاننى اعلم انه كل حياتك
فاتح اريد ان اغادر، لاتجعل الامر يسوء اكثر من ذلك..
قال لن يغادر احدنا الا غداصباحا،
قلت لماذا فاتح؟
قال لاننا سنغادر من هنا الى اليونان،
ومنها الى اى بلد تحببن ان تظلى بها،
قطبت حاجبيى لااصدق مااسمعه منه،
قلت انت لست صديقي الذى اعرفه، انت شخص اخر اخشى ان اظل بجانبك،
قال سهر لايوجد شيء يجعلك تخافى بعد الان، انتى بجانبى ومعك صغيرك، لولا قرار جدك لكنت انا زوجك الان،
قلت لكننى زوجته هو وساظل هكذا افهمنى فاتح لاتجعل الامر يسوا اكتر..
قال اجلسى سهر بجانب صغيرك، انه بشعر بالخوف انظرى اليه..
قلت ان كنت تهتم بامرنا اتركنا نغادر، واعدك اننى لن اخبر احد انك خلف اختطاف الصغير
يمكننا ان نبداء من جديد فاتح..
قال سوف نبداء كما قلتى ولكن ليس هنا
انتى حبيبتي سافعل المستحيل لاحافظ عليكي من ذلك الوحش..
تركنى وغادر ليغلق خلفه الباب بالمفتاح،
قال صغيرى لاتقلقى خالتى سياتى عمى وياخذنا من هنا. 

تجولا يمان ينتظر ان اعود ولكن الوقت تاخر كثيرا، اخرج هاتفه كى يتواصل معي لكنه ماذالا مغلقا، قال ماذا يحدث معها؟
لماذا هاتفها مغلق كل هذا.؟
تاتى الخادمه من الاعلى وهى تحمل هاتفى بيدها تدنو من جانبه وتقول له
سيدى سمعتك تحاول ان نتواصل مع السيدة سهر. رفع عيناه ينظر اليها بحده
قالت اننى وجدت هاتفها فى غرفتها لكنه مغلقا.. تناول الهاتف من يدها وهو ينظر اليه
قال ماذا يعنى هذا؟
حاول ان يضع البسوارد الخاص به لكنه يجهله، ظلا يتجول ويصيح، اخرج هاتفه
وتواصل مع جواد
الو جواد سهر مختفيه يبدو انها ذهبت الى الخاطف افحص كاميرات المراقبه للقصر حالا جواد حالا
تاتى فريده من الداخل تدفع كرسى والدتها المتحرك،تتسائل اخى ماذا حدث؟
قال بحده استطاع ذلك الحقير اختطاف سهر اقسم ان كان ظنى صحيح ساقتلع راسه،
يحاول ان يفتح الهاتف ولكنه فشل ظلا امامه محاوله واحده،
قالت خديجه بكلمات متقطعه اعطنى ابنى هذا الهاتف، تعجب يمان وفريدة،
يدنو ليعطيه اليها، حاولت وبصعوبه من يدها وضعت البسوارد الخاص بسهر..
اعطته اليه ليبحث به ووجد الرساله داخله تنص على عدم اخبار احد او تفقد الصغير الى الابد... اللعنه.. ذلك الحقير فعلها،
غادرا مهرولا الى الخارج يصعد سيارته ليغادر لكن هاتفه يوقفه مرحبا يمان، انت محق سهر صعدت بسيارة اجرة اعطيت رجالى رقم السيارة بعض دقائق وسنعثر عليها،
قال اسرع جواد اسرع ذلك الحقير لااريده ان يسئ اليها..
بقلم hebataha

كنت بجانب صغيرى احتضنه برغم خوفى ممانحن به ولكننى لست قلقه لانه بجانبى
داخل حضنى استنشق رائحته التى تشبه المسك، واقبله كلما ضمنى بزراعيه الصغيرتان،
رفع راسه قائلا خالتى هل سياتى عمى ليخلصنا؟
قلت لااعرف حبيبي، لكنه سيفعل المستحيل
من اجلنا..
قال هل تعلمى خالتى ماذا رائيت فى حلمى
قلت مبتسمه ماذا راىيت ياصغيرى؟
قال انك تحملين طفلا صغيرا كان وسيم
واخبرتنى انه اخى سنلعب معا..
تلعثمت كلماتى وابتلعت لعابى بصعوبه..
قال خالتى متى تنجبين طفلا ليلعب معى ويصبح اخا لى.؟
لم استطيع الاجابه تتسارع نبضات قلبى وتثقل انفاسي قلت اليه ليس هذا وقت ان نتحدث فى مثل هذه الاموار
هل نسيت اين نحن؟
قال حسنا خالتى لكن اذا جاء عمى وانقذنا ستحضرين الى طفلا كما اخبرتك..
ان الصغير يخجلنى ماهذا الذى يطلبه؟
من اين خرج لى هذا؟ كنت اتحدث داخل صمتى
فماذا تفكرون هل تقبل ان تنفذ طلب الصغير 😉

  ان الصغير يخجلنى ماهذا الذى يطلبه؟ من اين خرج لى هذا؟ كنت اتحدث داخل صمتى فماذا تفكرون هل تقبل ان تنفذ طلب الصغير 😉

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن