رواية الصغيرة والوحش 7
بعد ان استمعت لماقاله جدى، شعرت انه محق، ذهبت الى حيث يمكث صغيرى، فى غرفه والدته، وجدت بابها مفتوح، ظليت ابحث عنه فى الحمام ثم الشرفه فلم اجده ولكننى انتبهت الى ذلك الوحش داخل الحديقه يحمل صغيرى بين زراعيه ويحتضنه
قطبت حاجبيى،
قلت هل فعلها وتودد اليه ليفرق بيننا، هل هذه وسيلته القذرة للانتقام منئ
حقا شخص سئ وحشئ..
تركت المكان وذهبت دون تفكير فى المواجه معه، مايهمنى هو ان اعيد امانتى الئ
نزلت الدرج بخطوات سريعه تخطيت باب القصر لاجدنى خلفه انظر اليه،
ادرك اننى خلفه والتفت ينظر الئ،
تعتلى ملامح وجهى الغضب،تتسارع انفاسي وبدون تفكير قلت له هذا ماكنت تسعى اليه، بهذه الطريقه الرخيصه فكرت انك انتصرت اليس كذلك؟
يضيق طرف عينه قائلا ماذا تقولى انتى
قلت ماسمعته ولكن لاتحاول ان تتدخل فى علاقتى بصغيرى فهو امانتى،
قال هو ايضا امانتى لاتنسى ذلك ولاتجعلينى اذكرك دائما انك تجهلين مع من تتعاملين ايتها الصغيرة،،
قلت انا لااريد ان اتعامل معك اصلا
انت شخص سئ وحش
جذبنى من معصمى يجز على اسنانه يخترقنى بنظراته الغاتمه
قلت يكفى استبداد اترك يدى واعطينى صغيرى، أغمض عيناه ليهدى من غضبه، ماذال الصغير يعتلى زراعه،،
هيا عزيز خالتك سنتحدث فى امر هام،
قال خالتى انتى لم تحبينى ابدا
قلت كيف عزيز خالتك انت هو كل حياتي
تكورت اادموع داخل مغلتاى،
قال الصغير ستتركنى كما فعلا والداى
مستحيل ان اتركك انت روحى يامان.
هنا ادرك ذلك الوحش اننى حزينه وتعاطف مع لحظه ضعف شعرت بها تجاه صغيرى ، ترك معصمى والتفت ينظر الى الصغير الذى يعتلى زراعه، ثم قال له ماهذا ايها البطل
هل تتحدث مع خالتك بهذا الاسلوب؟ تعلم انها تحبك وتفعل كل شئ من اجلك،
يبدو انك تناسيت وعدى اليك،
الا تريد ان نذهب لنشاهد احدى سفنى وهى تنزل البحر اليوم؟
اوما الصغير براسه وهو مبتسما
قال هل تريد ذلك ايها البطل؟
قال اريد عمى... متى؟
قال غدا ولكن قبل ان يحدث ذلك عليك ان تذهب مع خالتك...
قال تمام عمى. يمد يده الصغيره الئ لاجذبه باتجاهى واحتضننه الى صدرى احيطه بزراعى ، لانثر قبلاتى على وجهه
استنشق رائحته التى مثل المسك، تغوص اناملى بين خصلات شعره، هيا صغيرى..
ذهبنا معا الى الداخل، بعد ان اومات الى ذلك الوحش براسئ لقد ساعدنى كان على ان اشكره ولو بالاماء،،كان يترقبنا بنظراته حتى اختفينا الى الداخل تماما،
تاتى ليندا من الخارج، لقد كانت فى احدى سهراتها التى تجمع اصدقائها ، انتبهت لوجود الوحش فى الحديقه وجاءت تخطو نحوه بخطوات متمايله تتدلل بانواثتها،،
مرحبا يمان.
التفت ينظر اليها قائلا مرحبا..
قالت لماذا تجلس هنا وحيدااا؟
قال ليس من شأنك اهتمى بامورك.،
قالت اعتذر ولكن اردت ان اطمئن عليك، الست ابن خالتى.،
ياتى اتصال من جواد، نظر الى ليندا قائلا لدى عملا مهم الان،
اومات براسها لتغادر من امامه، لكنها كانت
تتنصت وسمعته يقول بصياح من هذه الفتاه جواد ؟
قال حسنا ساتى اليك حالا،،
قالت ليندا هامسه ماذا يحدث له؟
عن اى فتاه يتحدث؟
يقود سيارته ويغادر المكان،بعد ان اخترق البوابه الرئيسية بسرعته الجنونيه،
تذهب ليندا الى الداخل وهى تردد ان هناك شئ يجب ان اعلمه،
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Misterio / Suspensoتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم