روايه الصغيره والوحش 9

3K 138 37
                                    

رواية الصغيرة والوحش 9
انتبهت لوجودى وقتا طويلا داخل اسوارة اقصد حضنه يضمنى بزراعيه، المدهش فى الامر  اننى لم احاول الابتعاد عنه،
كنت مستسلمه لتلك المشاعر المجهوله، التى تخالجنى فى هذه  الليلة، اننى محقه لقد قام بانقاذى من هولاء، لولا وجوده فى ذلك الوقت لا اعلم ماكان يحدث لى،. بفضله انا بخير الان،
هو ايضا لم يحاول حتى التحرك من مكانه لكى لايزعجنى، لايصدق ماهو به،

تسالت حينما عاد الى عقلى كيف انظر لعيناه بعد مافعلته بجرائتى، لقد القيت نفسي فى حضنه، ابتعدت بهدوء الملا شتات افكارى احمممم اعيد ترتيب خصلات شعرى للخلف،
قلت بعد ان اخفضت ناظرى اعتذر كثيرا لمافعلته ولكننى كنت خائفه، اشارت اليه بناظرى  وانا انظر لمن هم ملقون ارضا، عند اقدامنا، اكملت قولى  بسبب مافعلوة كاد ان يتوقف قلبى...
قطب حاجبيه هل تاذيتى؟
هل اقترب احدهما او تجرئو وفعلو شيئا معك؟
اخبرينى حتى افتح لهم قبورا تليق بهم،
نفيت براسئ لااصدق مايفعله هذا الوحش، كيف يمكنه ان تتبدل ملامحه هكذا؟
كنت داخل حضنه اشعر بالامان، لكن الان اخشئ النظر اليه. هذا ماكنت اتحدث به داخل صمتى...
قال لا تخافي من شئ وانا بجانبك، اخبرينى هل قامو بأذئك هولاء القذرون؟
رفعت عيناى انظر اليه قائله لا لم يتمكنو من فعل شئ، لقد اتيت فى اللحظه المناسبه، اشكرك لمساعدتك لى..
قال لاداعى للشكر، انت خط احمر ممنوع اختراقه، قالها بثقه دون ان يشعر،
فى تلك اللحظة كنت  اعانى من مشاعر مختلطه، قلبى يرغب بوحشيته واحتوائه لى  ولكن عقلى يرفض ذلك وبشدة..

كان جواد فى المشفى ينتظر حتى يطمىن على حالة فاتح،
اثناء وجوده داخل الممر ينتظر خروج الطبيب الذى يفحص فاتح بالداخل،
ياتى السيد فكرت بهيبته المعروفه ومعه وفد كبير من رجاله، كانت نظراته حاد تعتلى ملامحه الغضب،
استقر بجانب جواد تتسارع انفاسه
كان جواد ينظر ل كلاهما،مزامنتا  بخروج الطبيب من غرفه الفحص،
تقدم فكرت يسال الطبيب كيف هو وضع ابنى دكتور؟
قال لقد تضرر فكه بسبب العنف الذى تعرض له، ماكان يقلقنى ان يكون يعانى من نزيف داخلى، بعد الفحوصات تاكدنا انه بخير فقط يخضع للمكوث هنا ليومين، سيكون بخير،،
قال اريد تقرير بحالته دكتور
نظر جواد الى السيد فكرت،
ليكمل فكرت قائلا وهو يتحدث مع محامى خاص به، انه يريد حكم قضائ بشكل عاجل
قبل ان تطيب جراح ابنى سيدفع ذلك الوحش المتعجرف الثمن  ، حتى يعلم مع من يتلاعب.
hebatahaبقلم

كنت بجانبه داخل سيارته، الصمت فقط سيد المكان، تتسارع انفاسي انظر الى الجانب الاخر من خلال النافذة، افكر فيما مر بنا خلال هذا اليوم، يخرجنى من شرودى صوته الرجولى وهو يسالنى فيما تفكرين؟
التفت انظر اليه لاشئ
قال لاتقلقى بشان الصغير، ايضا انتى محقه فى غضبك بشان انفعالى امام امانتنا ولكن
كان علئ ان القنه درسا قاسيا لذلك التافه،
قلت له ليس مبرر ان تكون عنيفا، منذ ان التقيت بك وانت هكذا لم تتغير ايضا فى كل مره لم اجد مبرر لغضبك،
قال هناك مبرر لماحدث اليوم، بسبب مافعله ذلك الحقير،
قاطعته قاىله وماشأنك انت؟،
انها حياتي التى تقحم نفسك داخلها،
قطب حاجبيه قائلا  يبدو انك لم تمانعى مافعله معك؟
قلت وبحده لاخر مره اخبرك انها حياتى لاتفكر او تتخذ قرار عنى.
القى العديد من اللكمات للموقد امامه، دون ان يصدر صوتا، مماجعل قلبى ينتفض، كاد ان يقفز من بين اضلعى، اشعر بجانبه اننى سافقد وعى، اغمضت عيناى اتجاهل غضبه
قلت رجاء اريد ان اعود الى البيت،
بدون ان يجيب انطلق مسرعا يقود سيارته
برغم قيادته السريعه الا اننى اشعر بالندم
لاننى القيت اليه كلمات قاسيه، مافعله من اجلى كان كثيرا لقد انقذنى،
فتحت عيناى انظر اليه وهو ينظر الى الفراغ
امامه، تعتلى ملامح وجهه الحده والغضب
لم اجد كلمات تصلح موقفى،انتبهت ليده على الفرامل لم افكر كثيرا ووضعت يدى فوق يده تخرج كلمه واحده من بين شفتاى
«اعتذر منك»
وكانها كلماتى اثلجت بركان من الغضب داخله، أغمض عيناه وفقد قدرته على قيادة سيارته فتوقف فجاتا،،
بقلم hebataha

كانت فريدة تتحدث على هاتفها، متناسيه امر التقرير الملقى على فراشها،
تدخل ليندا دون ان تشعر بها، لتجدها داخل الشرفه تتحدث في هاتفها،
انتهت لوجود ذالك التقرير الملقى على الفراش امامها، تناولته وبدائت تنظر اليه
اتسعت عيناها وهى تقراء اسم صاحبه التقرير، قالت بهمس هذا هو. تضعها فى جيب بنطالها وتغادر دون ان تنتبه اليها فريدة،

اثناء ملامستى لقبضته أغمض عيناه ظننته ان شئ من الغضب ولكننى لم اتراجع فقط اردت الإعتذار منه لانه لم يفكر فى شئ غير حمايتى، نظرت اليه وقلت له اعتذر منك لم اقصد كل ماتفوهت به الان، بسبب ماعانيته اليوم توترت اعصابى، لم اكن هكذا من قبل
انا شخص هادئ لم افكر ابدا فى التسرع  خلف غضبى، ارجوك ان تقبل اعتذارى
يفتح عيناه يسمح لسودويتاه ان تنظر الئ
لم تكن غاتمه كما من قبل بل صافيه،
داخلها تكمن ابتسامه ولمعه، كانه شخص اخر،
قلت هل قبلت اعتذارى؟
انا لم اشا ان احزنك انت ابن عمى مثل اخى
رجاء نترك كل شئ ونبداء من جديد
لاتنسئ ان هناك امانتنا علينا الاهتمام بها،
لايمكننى الاهتمام به فى مثل هذه الاجواء،
اوما براسه برغم غضبه من كلمه اخى التى مرت على اذنيه، ولكنه  ايقن انها تفكر فى مصلحه صغيرها، عليه هو ذلك
قال من اجلك قبلت اعتذارك، اعلم اننى مخطى فى تسرعى وشجارى ساحاول ان اسيطر على نفسي،
قلت هل حقا؟
لاول مره اجد ابتسامه تخرج من ثغره، لتذيد من وسامته، انه شخص مختلف...

يصلا الى القصر وبجانبه صغيرته، بعد ان اصلحا مابينهما،
يجد اتصالا من جواد،
قال نعم جواد اسمعك..
قال يمان ذلك الرجل والد فاتح فى المشفى
ومعه محامى وبعض رجاله،
انه غاضبا جدا،
قال دعه يغضب حتى يعلم انه اخطى فى تربيه طفله المدلل،
قال ماذا تقول يمان انه يريد ان يلجا للقضاء
هل تعلم ان حدث هذا ماذا سيحدث؟
قال يحدث مايحدث لن اتراجع وان اقترب مره اخرى سارسله له ابنه فى صندوق،
اللعنه يمان عليك ان تفكر بشكل جديا،،
كنت انظر اليه يبدو من حديثه ان هناك شيء خطيرااا

ليندا كانت تركض الى غرفتها، تخالجها مشاعر من السعادة، وهى تملك دليلا قويا،
قالت يمكننى ان شئت اثير الغضب داخل هذه العائلة واشتت جمعها او ان احصل على حبيبى
تنظر الى ذلك التقرير وتقول عليها ان تختار
اما كشف امرها او ان تترك البيت وتغادر من هنا..

تنهى فربدة اتصالها لتعود داخل غرفتها، تنظر الى ذلك التقرير ولم تجده وتتسال اين اختفى
ظلت تبحث فى كل مكان مثل المجنونه، تشد شعرها اين ذهب هذا التقرير اللعين؟

ترجلنا من السيارة معا، اخبرنى ان اذهب الى صغيرى
لانه لديه عملا مهما، يريد ان ينتهى منه قبل ان يلتقى بصغيره
قلت حسنا اذا ولكن هل كل شيء بخير
قال نعم لاتقلقى سيكون كل شئ بخير...
اومات براسئ وغادرت الى الداخل لاطمئن على جدى وصغيرى ايضا..

يخرج هاتفه لكى بتواصل مع جواد قائلا
ماذا تعنى بان ذلك الرجل  يريد ان يلجاء الى القضاء جواد؟
قال كما اخبرتك لقد استطاع ان ياخذ تقرير بحالة ابنه وهذا سيجعل الامر صعب امامنا لان الكثير من الشهود، موقفنا ضعيف يمان..

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن