رواية الصغيرة والوحش 47
كنت اغفو على وسادتى، بجانبى يمان غارق فى نوم عميق، بدات اشعر بتقلصات بشكل خفيف، استيقظت انظر حولى، وجدته خلفى يضمنى الى صدره زراعه على بطنى، ظننت بسبب هذا اتالم، صرخت لشعورى بالالم
استيقظ بفزع متسائلا ماذا يحدث حبيبتى؟
قلت لااعلم اشعر بالم يصعب تحمله،
قال تمام اهدى، ترك الفراش وذهب ليبدل ثيابه، ويحضر شيئا من اجلى كى ارتديه،
بعد ان انتهى حملنى ونزل الى الاسفل..
قلت لااتحمل هذا الالم يمان..
قال بانفاس لاهثه قريبا سنصلا الى المشفى ليفحصك الطبيب.. وضعنى داخل السياره، وذهب الى الجانب الاخر ليقود السيارة..فى المشفى. وفى غرفة الطبيب بداء يفحصنى، اخبرنى الطبيب لاتقلقى سيدتى
الجنين بخير، يبدو انك اجهدتى نفسك كثيراً هذه الايام...
قلت نعم دكتور تعلم هذه الفترة مهمه جدا
الامتحانات بدات.
قال اعلم ولكن هذا يؤثر على الجنين، ربما ان استمر هذا الوضع، يتسبب هذا فى ولادة مبكرة،
قال يمان بماذا تنصحنا دكتور؟
قال الراحه التامه حتى العلاقه الحميمه، ممنوعه هذه الفتره..
ابتسمت حينما ذكر الطبيب هذا، وقد تبدلت ملامح الوحش،، بفضل صغيره عليه ان يتحمل،بقلم hebataha
بعد فترة انتهت الإمتحانات، حينها بدات فى شهرى الثامن،بعد ظهور النتيجه وكان النجاح حليفى، اخبرت يمان ان علينا ان نحضر الاشياء التى تلزم البيبى
قال انا اقوم بذلك فقط اخبرينى ماهى هذه الاشياء لاحضرها فورا..
قلت لن تحضر كل مااريده حبى،هناك اشياء ايضا ان احضرها بنفسى.، اشياء ارتاح اليها
قال يبدو انك تناسيتى تحذيرات الطبيب
ظلا القليل تحملى من اجل الصغير، يكفى مجهود السفر عليكى
قلت حسنا اذا ولكن ستحصر كل ماساخبرك
عنه، حتى الالوان نفسها وكأننى معك
قال تمام حبى يمرر يده على بطنى وهو مبتسم قريبا سينتهى كل هذاالتعب
اومات براسئ وابتسامه ناصعه تغزو شفاى
، يمرر انامله على وجنتى قاىلا اشتقت اليكى حبيبتى وتناول شفتاى بين خاصته بقبله لطيفه،، اغمضت عيناى لاهمس اليه، انا مثلك اشتقت اليك حبيبي...كنت فى الطائرة بجانب صغيرى وحبيبي
اشعر بالسعادة، ظلا القليل. وتهبط الطاىرة بنا الى ارض تركيا الحبيبه لقد اشتقت الى جدى وابى وعمى الى فريدة اريد ان اشاهد طفلها برغم الصور التى ارسلتها لى باستمرار لكنها لم تشبعنى،، اريد ان اتجول فى بلدتى
اشتاق الى غرفتى
وتذكرت اشياء جمعتنى بالوحش اوقات مشاكسته وعنادى اليه، اخبرته عنها وبدانا نتجول بخيالنا فى تلك الذكريات الجميلة..وصلت الى القصر ووجدنا الجميع فى استقبالنا، قبلت يدى جدى واحتضننى، ابى وعمى، فريدة وطفلها بداء يكبر قليلا، المشكله ان يشبه فاتح كثير وهذا كان يغضب عمى ههههه
داخل القصر بعد كم من الترحيب والتهنئة بعودتنا اليهم بالسلامه
بدانا نتبادلا الأحاديث وماكنا نعيشه بهذه الفترة الماضية، هم ايضا اخبرونا عن كل ماحدث ونحن فى الخارج...
تمر الايام والجميع سعداء، القصر تملؤه البهجة والسرور،
بقلم hebataha

أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Mystery / Thrillerتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم