رواية الصغيرة والوحش 15

2.4K 128 26
                                    

رواية الصغيرة والوحش 15
بعد انتهاء كل شئ ومغادرة المدعوين، لايوجد فى عقلى سوا كلماتها لتلك الحمقاء،
ماذا كانت تعنى؟
وجدت جدى وابى وعمى يتحدثان، تركت جانب الوحش وذهبت الى جانبهما،
وجدتهم يتهامسون، سمعت بعض كلمات انهم كيف يخبرونه...
قلت لهم ماذا يحدث؟
التفتو خلفهم ينظرون الئ، تجمدت احرفهم وتلعثمت كلماتهم،
قلت جدى اخبرنى ماذا يحدث؟
قال ابنتى هناك مشكله ان لم نجد حلا لها ستكون كارثه
قلت ماهى هذه المشكله جدى؟
حينها سمعت صوت الوحش خلفى يسال
ماذا يحدث؟
قال جدى ابنى عليك ان تذهب الى المخفر
قال اى مخفر... لماذا؟
قال لانك متهم
قال بغضب انا متهم.. متهم بماذا جدى؟
قال ذلك المدعو فاتح بعد اصابته التى تسببت بها اليه رفع دعوة واصدر حكما ضدك
يضيق عيناه واعتصر قبضته، تخرج من بين اسنانه كلمه واحده الحقيرررررررر،
قال عبدالله لاتقلق ابنى لن اسمح بحدوث ذلك ابداا
قال لاداعى ابى يمكننى ان اهدم هذه المدينة على رؤسهم هم يجهلون مع من يتلاعبون
ساسحقهم بيدى،
قلت هل دائما تلجا للعنف، لقد اخطئت مع فاتح عليك ان تعتذر اليه، انا ساذهب معك لنحل الامر،،
ياتى صوت من خلفى... انتى من تسبب فى ذلك، منذ البدايه وانا اشعر انك لاتليقين بابنى، التفت لاجدها زوجة عمى،
يعتلى الغضب ملامحها، تسالت داخل صمتى  ماذا يحدث لها فهى لم تكون هكذا من قبل؟
قلت زوجه عمى ماذا تعنى؟
قالت مايحدث اليوم بسببك، ليتك لم تعودى من الخارج..
صاح جدى بها ماذا تقولي خديجه؟
كيف توجهى كلماتك القاسيه لحفيدتى  سهر؟
منذ متى وانتى تخترقى قوانينى؟
عمى اعتذر لكن ابنى فى هذا الوضع بفضلها
قال لا بل بفضل تسرعه، افهمى الامر جيدا ثم تحدثى، ابنك اصاب الشاب بدون ان يفكر الان الشاب اشتكى عليه ماذنب حفيدتى ؟
صمت الجميع وانخفض ناظرهما فى وقت غضبه للانضولى 😎

hebataha
فى المخفر حيث ارغم جدى الوحش ان يذهب معه برغم رفضه لينصاع لذلك ،
ذهب معه عمى عبدالله وابى والمحامى وجواد صديقه وزراعه الايمن للوحش،
لقد اخبرنى جدى  ان انتظر حتى يعودو،
ذهبت الى غرفتى الى جانب صغيرى،لاجده ممددا على فراشه غارقا فى نوم عميق،
جلست الى جانبه لاهمس قائله هذا افضل لك صغيرى  انك نائما حتى لاتشاهد مايحدث،
كنت انظر الى الفستان لتراودنى كلماته التى اخترقت داخلى، لتجد فى عقلى مكاننا لتستقر به، قلت بتهكم انك لعاشق متملك،
استقمت لابدل الفستان، اشعر بالقلق عندما
تذكرت كلمات تلك الحمقاء وهى تهمس الى اذناى ان هناك مشكله تنتظرنى،
قلت هل تقصد مايحدث الان؟
لم اهتم بالامر وذهبت باتجاه الخزانه، لاخرج شيئا ارتديه،

تفكر ليندا ان تتواصل مع فاتح، وتتسال
كيف احصل على رقم هاتفه؟
تتجول داخل غرفتها ترفع حاجبها لقد وصلت الى الفكرة، تغادر غرفتها......

كنت بجانب صغيرى اتامل ملامحه البريئة، والنوم العميق يسدل اوصاله،على كلينا،
تتسلل ليندا الى داخل غرفتي وهى تحاول ان لاتصدر صوت ليوقظنى،
تنظر الى الطاوله بجانبى، حيث وضعت هاتفى، لتنظر اليه وتتناوله فى يدها،
تذهب باتجاه الباب وتحاول ان تفتح البسورد، تفكر ان تصلا باسرع وقت لهاتف فاتح قبل ان استيقظ،
قالت اللعنه لقد فشلت محاولاتى، ماهو البسورد، عيناها تجوب الغرفه كانت تلملا شتات افكارها  الهاتف بيدها، كادت ان تسقطه لولا ان تماسكت،
عندما تحركت داخل فراشئ على الجانب الآخر، تتسارع انفاسها تضع يدها على صدرها وهى تبتلع لعابها، تنظر باتجاهنا لتقول بصوت منخفض اللعنه لايحدث هكذا
يجب من اجاد حلا اخر، فكرت ان اترك الهاتف واغادر ولكن تحدث مفاجاة لم اتوقعها، اتصال من فاتح ضغط على رز جانبى ليخفض صوت رنين الهاتف،
غادرت الى الخارج مسرعه لاجيب لن اضيع هذه الفرصه،،
خارج الغرفه تجيب مرحبآ سيد فاتح
قال من معى؟
قالت انا من تبحث عنها
قال بحده من معى؟
انا من سوف تساعدك للحصول على حبيبتك
قال ماذا تقولي انتى اليس هذا هاتف سهر؟
نعم هو ولكنه مع الشخص الصحيح، حبيبتك نائمه بعد يوم طويل و حفل زفاف ارهقها،
بعصبيه ماذا تقولي انتى اخبرينى من انتى؟
قالت اريد ان نلتقى لاخبرك ماذا اريد
قال حسنا سارسل اليكى العنوان فى مسج
تنتهى المكالمة معه وهى تبدو عليها علامه الانتصار ترفع حاجبها وهى تردد سوف ادير اللعبه واجعل الجميع  يتراقص بين اناملى.
ذهبت لتضع الهاتف كما كان،،
بقلم hebataha

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن