روايه الصغيره والوحش 45
شعور بالخحل وانا انظر اليهم،
يضيق طرف عينه والغضب اعتلى ملامح وجهه، تلك الممرضه ماذالت امامى،
قالت اعطينى معصمك سيدتى، حتى استطيع اخراج النتيجه بشكل اسرع،
ابتلعت لعابى بسبب نظراته الئ، فسالتها لماذا تتعجلى فى الامر هكذا؟
قالت لان الطبيب يطلب التحاليل لوصف الادوية المناسبه لحضرتك..
اومات براسئ وانا اعلم جيدا ان هناك عقاب ينتظرنى.. اغمضت عيناى، واعطيتها معصمى، كان جسدى يرتجف انا اخشئ ذلك الامر منذ طفولتى...
لكن هناك يد تمسك بمعصمى وجسد يحتوينى حتى اخفى وجهى داخله، وكأنه ملجى، ندمت لمشاكسته ووضعه فى ذلك الامر، كنت اعلم اننى الشى الوحيد الذى يخشى ان يفقده، لااعلم كيف ذهب عقلى هكذا وفكرت بتلك الخدعه،
كنت داخل حضنه عيناى مغمضه، ولكن عقلى داخل صراع مابين الندم والخجل،
تخرجنى من جلد ذاتى صوت الممرضه وهى تخبرنىةان الامر انتهى..
ابتعد عن صدره انظر لعيناه، التفت الى الجانب الاخر لقد انتهت الممرضه، بدات تحمل حقيبتها لتغادر...
صاح الصغير خالتى اشتقت اليكى كثيرا
القى جسده الصغيره داخل حضنى.،
كنت اخفى عيناى عن مواجهته..
بقلم hebataha
فى مكان اخر:
كان جدى يجلس على قائمه الطاوله لتناول الطعام، على جانبيه يجلس عمى عبدالله
والجانب الاخر ابى،
تاتى فريده من الدرج تدنو جانبهم مساء الخير جدى وتقبل يده...
مساء الخير ابى مساء الخير عمى
قالا معا مرحبا ابنتى مساء الخير..
قالت سوف يغادر ابنى المشفى، لقد اخبرتنى
المشفى بذلك
ضحك الجميع سعداء للقائهم الذى اقترب للصغير الذى يعيد الحياة لذلك القصر من جديد، بعد ان غادر يامان المدينه والتحق بعمه وخالته..
قال الجد لتكتمل سعادتنا لدى مفاجأة جميله
من اجلكم، ستجعلكم تحلقون من السعادة،
قالو متلهفين والحماس داخلهم
ماهى هذه المفاجأة ابى.
قالت فريدة مالامر جدى لاتشعل الحماس هكذا وتتركنا، تعلم اننا نتطوق لاخبار مفرحه
قال حفيداى يمان وسهر سوف يرزقان بطفل
جميل لتكتمل سعادتنا...
قال عبدالله مبارك ابى انه امر جميل
قال عمرو معك حق ابى انها مفاجأة سعيده لكن....
قال جدى لكن ماذا ابنى هل هناك شئ اخبرنى؟
قال لا فقط الحمل سيعيق دراستها لابنتى
كيف تهتم بدراستها الان وهى مسؤاله عن طفل صغير، ايضا حملها، ماذالت صغيرة
قال عبدالله لاتقلق لان ابنى بجانبها، لقد ترك كل شي من اجلها،.
قال اعلم اخى لكنني كنت اطمح ان تنتهى دراستها وتاتى لتعمل معى فى الشركة التى انشاتها من اجلها...
قال جدى لاتحمل الافكار من الان عمرو، دع الامر يسير هكذا، انا اثق بحفيدتى كثيراً
ايضا حفيدى يمان سيهتم بها بل سيفضلها عن نفسه، اترك الامر الان،
قال حسنا ابى... الان سوف اصعد الى غرفتى، على السفر مبكرا لقد اخبرتك بذلك
تمام ابنى اذهب بامان الله،
انحنى ليقبل يد والده وذهب باتجاه الدرج
قال عبدالله انه يبالغ ابى
قالت فريدة لاابى انه خائف على ابنته، يشعر بماسوف تعانيه فى فترة حملها وسط دراسه ودروس انه جهد كبير من اجلها...
قال جدى بعد ان اخرج تنهيدة عميقه من داخله، برغم ذلك اعلم جيدا انهم يملكون عشقا قوى، سوف يجعلهم يصلون الى مبتغاهم، سيحققون بالحب الذى داخلهم المستحيل...
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Misterio / Suspensoتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم