روايه الصغيره والوحش 25

2.2K 132 40
                                    

رواية الصغيرة والوحش 25
برغم اعتذاره لى وشعورى بصدق ندمه وانه تسرع فى غضبه تجاهى،  الا اننى لم انسئ كلماته الجارحه بحقى كانت تتردد الى لقد قالها بدون تردد انتى عاهرة، لقد كان وقحا للغاية، شعرت بالغصب لاقول اليه  وبحده لاداعى ان تشعر بالندم انت لاتعنيلى من الاساس، مابيننا كان  من اجل ارضاء جدى وللحفاظ على امانتنا، والا لم افكر فى يوم بالارتباط بشخص مثلك،،
كلماتى حقا قاسيه، ولكننى اتالم مثله فهو اهاننى لقد القانى فى القبو اراد قتلى،
كيف يطلب منى ان اعفو عنه واتقبل اعتذاره؟
لقد اخفض عيناه يشعر بالانكسار، يتالم ولكن بصمت الدموع متحجرة داخل عيناه،
قلت له سننفصل بصمت ولن تعارض هذا  الامر، والا انك تريدنى ان اخبر جدى بما حدث بيننا،
وهذا يعنى انك لم تهتم بصحته، وعليك تحمل ماسيحدث اليه..
يرفع عيناه ينظر الئ بنظرو حزينه...
اوما براسه،
غادرت المكان دون ان التفت اليه ذهبت وتركته يتخبط خلفى.
انه يستحق كل كلمه القيتها اليه، لقد  تسبب فى كسر قلبى وتحطيمه،
«لم ابحث عن العشق فى حياتى، وكنت قد قررت ان لاارتبط ولكنه اخترق داخلى وتسلل الى كيانى وظلا حتى انه ان ابتعد عنى ثانيه شعرت بالم فراقه،
حاولت منع مشاعرى ولكن سقطت اثر عشقه اشتهى نظراته العاشقه لى
ولكن اى عشق ينشا على كرامه امراة»

فى القصر، بالاحرى داخل غرفه جدى، كان متكى على فراشه بجانبه ابى وعمى عبدالله
كانت عيناى تبحث عن ليندا، تلك الحقيرة  التى تسببت فى فعل كل شئ،ولكن لم اظهر اهتمامى خوفا على صحة جدى،
بجانب جدى جلست انا وصغيرى كلا منا على جانب،
قال الصغير جدى هل انت بخير؟
ضحك جدى بهدوء ابنى انا بخير لانك انت بجانبى، انت سبب سعادتى،
قلت لاشاكسه وماذا عنى جدى؟ يبدو لى لم اكن مدللتك بعد الان، هناك شخص اخر،
ضحك وفتح زراعه ليضمنى الى صدره
قال انتى حياتى وكنزى الثمين الذى لايمكننى ان اهدئه الا لمن هو سيحافظ عليه مثلى
ابتعدت عنه اخفض عيناى،
لاغير الحديث... هيا صغيرى لابدل ثيابك
حتى تخلد للراحه..
اوما صغيرى براسه وجاء الى جانبى، لتتشبث اناملنا معا، وعندما دنونا الى جانب الباب سمعت جدى يقول اين ابنى يمان؟
تلعثمت ولم اعلم كيف اجيبه، فنظرت الى ابى وعمى، هما ايضا مثلى تلعثمو،،
قال عمى مسرعا لقد اخبرنى ان لديه عملا مهما ابى، عندما ينتهى منه سيعود
اوما السيد كريم براسه،،
غادرت من المكان وكاننى اهرب من مواجهته، كنت داخل صراع نشا داخلى
كيق اخبره وماذا اقول له؟
هل اخبره عمافعله بى؟
او اخبره اين هو الان؟
وان علم بكل ماحدث هل سيتحمل؟
نفيت براسئ ارفض ان اعرضه لذلك،
قبلت صغيرى الذى يشهد على دموعى التى اغرقت وجنتاى دون ان يعرف السبب
قال خالتى لماذا تبكي؟
نزلت لمستواه اقبل وجنته قائله اننى قلقه بشان جدى لانه مريض..
قال ببراىته لاتقلقى خالتى انه بخير هو اخبرنى بذلك...
ابتسمت بحزن واما... هيا بنا الى غرفتنا..
التقيت بفريدة تعترض طريقنا حالتها سيئة
تلملا نفسها، لم تكن هذه هى فريدة من قبل انها غير،ليست المدلله والمتكبره،،
تسالت داخل صمتى  هل هى بهذه الحاله بسبب شعورها بالذنب؟
تقدمت نحونا وهى تقول هل يمكننا ان نتحدث معا سهر؟
اومات اليها، واخبرت صغيرى ان ينتظرنى
فى غرفتنا... ركض الصغير وظليت انتظر
ماذا ستخبرنى؟

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن