رواية الصغيرة والوحش 28

2.3K 107 31
                                    

رواية الصغيرة والوحش 28
بعدما قبلت وجنته وجدت السعادة اجتاحته وكانه طفلا صغير، يدنو ليحيط خصرى بزاعيه تلفحنى انفاسه الدافئه العاشقه، كنت مابين انفاسه وهمساته،  قلت داخل صمتى يبدو اننى تسرعت،
اراد ان يتناول قبله من شفتاى، لكننى رفضت ذلك، وابتعد عنه قائله لم اشعر بذلك الان
قال اننى أحبك منذ ان التقيت بكى، اشتاق لهمسك للمساتك، قلبى يكفيه وجودك جانبه
لااطمح لاكثر من ذلك،
قلت حسنا هيا بنا لنعود لان حبيبي ينتظرنا
قال لا اريد ان تلفظى هذه الكلمه الا لى، فانا انانيا لحد اننى اغار من طفلا صغير
قلت مبتسمه هيا اذا..
غادرا معا وصعدنا السيارة معا لنغادر المكان

عندما عودنا الى القصر، ارد ان يخبرنى عن مشاعرة ولكننى ترجلت من جانبه دون ان انتبه اليه، لوجود صغيرى وهو يهرولا الى اتجاههنا، كان يصيح عاليا خالتى اااااا
ماان استقرت قدماه الى جانبي،،
نزلت لمستواة اضمه لصدرى، اشتقت اليك صغيرى
قال خالتى بحثت عنك ولم اجدك
قلت انظر لقد عاد عمك اليك
قفز الصغير الى حضن عمه، ليظلا يحتضنه حتى توصلا  الى الداخل  ،
وجدت فريدة تجلس على اريكه فى الصالون
تبدو ليست بخير
دنوت الى جانبها، تقفز عندما شاهدت شقيقها ياتى خلفى يحمل الصغير على زراعه
قالت بلهفه اخى اااا
قلت نعم لقد وعدتك ان ينتهى كل شئ،
فاتح اثبت انه شخص جيدا، لقد تنازل عن حقه،
قالت متى حدث ذلك سهر لما لم تخبرينى؟
قلت ارد ان افاجئكم بالامر، اين عمى الان؟
قالت انه بالخارج، سيفرح كثيرا عندما يعرف بذلك ذهبت لتحتضن شقيقها،،
قال الصغير عمى الن تذهب معى ساريك شيئا هام فى غرفتك،
قال حسنا ايها البطل لنذهب ونشاهد ماذا لديك،
اوما براسه كى يغادر من جانبنا
قلت اسمعينى جيدا فريده، الاسبوع القادم
سيكون زفافكم انتى وفاتح، لقد رتبت الامر معه، تعتلى الابتسامة شفافها
قالت هل حقا ماقلتى سهر؟
هل انا وفاتح سنتزوج؟
لتشرد لوهله... لتعود قائله هل بعد ذلك سننفصل؟
قلت لا ابدا لقد علم بخطائه واعترف به، انه شخص جيدا، عليك نسيان كل ماحدث بينكما وابدا من جديد لانه  يحبك وقبلا بالزواج منكى لتكونا معا،
قالت هل من اجل طفله خضع لذلك الارتباط؟
قلت الطفل سيقوى علاقتكم لكنه من اجلك،
قالت وهى تضمنى بزراعيها بسببك انتى استعدت سعادتى من جديد.، بفضلك لن يفتضح امرى انسابت دموعها على كتفى وماذالت تحتضننى
قلت حسنا لن نفكر فى الماضي، دعينا نرتب
من اجل زفافك، الوقت قليل امامنا من اجل التحضيرات،
قالت وهل افهم من ذلك ان حياتك انتى واخى عادت من جديد؟
لم اجيب اكتفيت بالصمت
قالت وهى تنظر الئ سهر هل سامحتى اخى
قلت سامحته ولكننى ماذالت اتالم هناك جرح ينزف بداخلى..
قالت اقسم لكى انه يعشقك، لاتجعلينى اشعر بعذاب الضمير، لقد كنت من البدايه مذنبه فى ذلك،
قلت وانا اعيد اليها خصلات شعرها للخلف
اطمئنى لن ننفصل كما تريدون جميعا، من اجل امانتا  ولكن لن نتحدث الان، هيا اجلسئ لنقوم بعمل قائمه من اجل ترتيبات الزفاف،

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن