رواية الصغيرة والوحش 37
توقظنى دمعه خانته لتسقط على وجنتى،
شعرت بدفئها، نظرت اليه مبتسمه لاننى وجدته امامى، قلت بصوت دافئ حنون
يمااااااان، تلفحنى انفاسه كنسمات الربيع لتغذى روحي ووجدانى،
قال بلهفه سهر هل عدتى الئ حبيبتي؟
اغمضت عيناى الملا شتات افكارى، لاتذكر ماكنت به انتفض من بين زراعيه اعتدل من مرقدى وصحت بفزع
اين صغيرى؟
قال يمان وهو يحاولا تهدئتى انه بخير لاتقلقى بشانه انه مع جواد فى السيارة خلفنا، سنذهب جميعا الى المشفى لنطمىن عليكم،
ترتعش شفتاى وتنهمر دموعى اخشئ النظر لعيناه، انا اخجل بعدما حدث لى ان تلتقى عيناى بخاصته، قلتها داخل صمتى
يرفع بيده زقنى عاليا يقول لى سهر انظرى الئ حبيتى فبنظرتك هذه تعود الحياة من جديد، فى عيناكى اجد طريقى، فلاتتركينى
تائها اتخبط فى ظلامى، عودى كما كنتى،
بريئة عفوية مدلله تغزين القلوب بقوتك
قلت لايمكننى حاولت ان الملا جسدى هناك
اثار تمزق فستانى اريد ان اخفى اثارها بزراعاى، وسط شهقاتى ودموعى التى انسابت على وجنتاى، لقد ظننت ان فاتح فعلها ونال منى دون ان اصمد امامه،
قال يمان وهو يضمنى الى صدرة يحيطنى بزراعيه لاتقلقى حبيبتي لم يحدث شيئا، ذالك الحقير تلقى درسه جيدا والان ملقى مثل 🐕فى حقيبة السيارة ينتظر رافتى به
تشبثت بعنقه اخفى وجهى فى صدره كاننى طفله صغيرة تختبئ فى حضن والدها،
يربت على ظهرى ويمرر انامله بين خصلات شعرى المنسدل على ظهرى ، بدون ان انتبه استنشقت رائحته لتسكرنى لقد استسلمت وغفوت داخل حضنه..
بقلم hebatahaيجلس ابى وعمى عبدالله على الاريكه بجانب جدى، وفريدة بجانب والدتها الجميع كانو مستائون لماحدث،
قالت فريدة انا سبب فيما حدث الى سهر، لولا اننى تعرفت على ذلك الحقير لماحدث كل ماحدث،،
قال عبدالله لاابنتى انتى لست مذنبه هو تربص بنا ليفعل مافعله واختطف الصغير وارغم سهر ان تلحق به، اللعنه لولا ان جواد اخبرنى ان ابنى يمان فعل وانقذ زوجته وامانتا كنت ذهبت ابحث عن ذلك الحقير لانال منه كان عليه تركه لاعاقبه انا بنفسي
قال الجد كنت واثقا ان ابنى يمان يمكنه ان ينقذ حفيدى ولكن مالم اتوقعه هو اختطاف سهر كيف يتجراء ويفعلها فاتح؟
كيف يقوم بخطف زوجه احدهم؟
ماذا يعنى هذا؟
قال عمرو اهدى ابى لاتجعل الامر يؤثر عليك
قال الجد كيف ابنى ان لايؤثر الامر على،
انها حفيدتى واغلى من حياتى منذ متى وقد تتطاول 🐕🐕🐕علينا؟
قال سنفهم كل شئ ولكن اهدى ابى من اجل صحتك..
قال اين حفيدتى هى الان؟
قال عبدالله لقد ذهب ابنى الى المشفى من اجل فحصها، فجأه ليبتسم ويكملا قائلا
لقد اخبرنى جواد ان ابنى قام بتحطيم عظامه لذاك الفاتح هههههه، لقنه الدرس جيدا هذا هو ابنى كالوحش لايتهاون فى حق زوجته وامانته
اوما الجميع، ولكن خديجة تعانى داخل صمتها لاتتحمل تانيب الضمير اكثر من ذلك، تشرد قليلا حينما اخبرتها فريدة بمافعلته سهر اليها وكيف ، جعلت فاتح يتزوج منها كى يحمى شرفها، ويرفع راسها امام عائلتها ومدينتها،وينسب الطفل اليه، خاصا انهم عاىلة معروفه بين الجميع..
عادت من شرودها وهى تصيح لاتتحمل السكوت اكتر، تعتلى الكرسى المتحرك،
قالت فريدة امى ماذا حدث لكى؟
قالت بدموع منهمرة لقد اخطاىت بحق ابنتى سهر، بسبب تلك الشيطانه التى سممت افكارى وجعلتنى انفر منها، واصبحت ضدها
قال عبدالله من تقصدين خديجة؟
قالت ليندا تلك الشريرة، ساخبركم بماحدث
وبدات تخبرهم بماحدث وكل ماخططت اليه ليندا وبالفعل تم كشف وجهها الحقيقى امام يمان ولكن من كانت تساندها فهى انا.
الحقيقه صعقت الجميع...
قال عبدالله انتى مثل ابنة اختك شريرة مثلها كيف امكنك ان تدبرى للاطاحه بابنة اخى التى نشات بين احضاننا؟
لقد كبرت امامك خديجة كيف؟ قالها بصياح
قالت لااعرف كيف فعلتها عبدالله ولكننى نادمه على كل شئ ظننت اننى احمى ابنى يمان منها، وانها سيئة، لاتناسب ابنى،
قال بعد ماحدث لاامان من شرك خديجه، ماذا لوفعلتى مافعلتيه مع غيرها هنا فى القصر؟ كان يصيح وهو يتجول امامها،، ثم استقام ينظر اليها يرفع ثبابته فى وجهها قائلا انتى من الان لستى زوجتى،
قالت اقسم لك عبدالله الالم الذى اشعر به
اكتر مماتتخيل، ان القيتنى للخارج فانا استحق ولكن ان تعفو سهر عنى اولا..
قال اى عفو تنتظرين خديجة؟
لولا مرضك كنت القيتك بنفسى امام البيت بدون رحمه، لكن من الان تلزمى غرفتك لااريد ان اشاهد وجهك امامى ...
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Mystery / Thrillerتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم