روايه الصغيره والوحش 22

2K 118 30
                                    

روايه الصغيره والوحش 22

كان القصر عباره عن اعصار وضجيج،
لاحد يعلم ان  هذه ستكون ردة فعله للوحش وكانه فقد كيانه بعدم وجودها، بل وكانه يصعب عليه التنفس بدونها،،
كان كالاعصار الذى يدوى فى ارجاء المكان،
ضجيجه ارعب الجميع فقط كلمه واحده يرددها وهى اريدها حالا... واريد من خلف ذلك، تاتى الخادمه من الاعلى وهى ترتجف وتخفض وجهها للاسفل تعتصر يديها تخشئ من رده فعله حينما يعلم باختفاء الصغير...
قالت وهى ترتجف سيدى...
التفت يصيح بها ليوجه غضبه اليها، بعد ان كان يوجهه الى حراسته التى تستقيم بدون
حرفا يخرج من فوه احدهم،،
قال ماذا يحدث اخبرينى؟
تخرج كلماتها متلعثمه.. لقد...
لقد اختفى السيد الصغير...
قطب حاجبيه وتقبت عيناه ليشتاظ غضبا
ماذا تقولى؟
قالت لقد ذهبت لاطمئن عليه ولكننى لم اجده فى غرفته..
صاح عاليا وهو ينظر الى حراسته ليوجه اليه كلماته الحادة القاسيه، ساحرق ذلك القصر سادفنكم احياء ايها الاغبياء اين كنتم وهى تغادر ومعها الصغير؟،
ليضيق طرف عينه محدثا نفسه هى لايمكنها الخروج من ذلك القبو اللعين...
هناك شخص خلف ذلك الامر لقد اخرجها من القبو، وساعدها وقت انقطاع الضوء....
الضوء هذا هو السر، هناك من فعلها وساعدها على المغادرة بدون ان يشاهدها احداا، من.. من الذى حفر قبرة بيده
الاتعلمون اننى حظرت من مخالفة اوامرى
الان ستبحثون فى كل مكان لتجدونها لى
اريدها واريد امانتى هنا امامى والا...
والا ساعاقب الجميع بيدى.
كانت على الدرج ليندا وخالتها تتنصتان على
مايقوله الوحش،
تسمع ليندا وهى ترتجف بجانب خالتها،
اخشى ان يجدها خالتى وتخبره عن الحقيقه
قالت يجب ان يصبح الامر واقعيا ابنتى
ماذا تعنى خالتى
قالت يجب ان تكون هناك علاقه بفاتح ذلك
الم تخبرينى انه يحبها، اذا عليه ان يكون معها، ربما يساعدها فى محنتها، او تجده مصدر الامان بالنسبه اليها بعد مافعله ابنى
قالت خالتى تعنى...
قالت نعم والا قليلا جدا ويكشف امرنا
مجرد ان تعود الى  عمى  صحته لن يكون لنا مكاننا هنا، انه صارم للغايه. سيكتشف الحقيقه انا اعرف ذلك جيدا..
فماذا لو علم اننا خلف ماحدث لحفيدته،
سيامر بدفننا احياء، لانه لايطيق النسمه تهفو بجانب وجنتيها، فهى مدللته وكل مايملك فى هذه الحياة،
قالت حسنا خالتى اتركينى افكر كيف ادبر ذلك الامر،

بقلم hebataha
فى طريقى توقفت لوهله لقد انتبهت لمن يتتابع خطواتنا منذ خروجنا،
قال صغيرى خالتى الى اين نحن ذاهبون؟
قلت انها مفاجاه عزيز خالتك، تعلم ان المفاجأت لايجب ان نكشفها الا فى وقتها
اوما براسه وجلس فى هدوء.
كانت عيناى فى المراة اترقب من فى هذه السيارة التى خلفنا،
فكرت ان من كان خلفنا ويريد معرفه اين نحن واين سنذهب ليس الا شخصا واحد
وهى ليندا تلك الحقيرة..
يدى على موقد السيارة وباقصى سرعه قودت سيارتى،
ماذالا يتتابعنا ذاك الشخص، ولكن من حسن حظى ان هناك توجد اشارة مرور، توقفت جميع السيارت، لاجدنى اكسر هذه الاشارة واغادر، اعلم ان ذلك مخالف ولكن ليس امامى سوا هذا،
غضب ذلك الساىق لقد فشل فى الخروج من بين السيارات، اخرج هاتفه كى يخبرها
بفشله فى المهمه
هذا جعلها تصيح وتنعته بالحقير....

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن