رواية الصغيرة والوحش 18

1.9K 106 20
                                    

رواية الصغيرة والوحش 18
لقد حصل الوحش على هاتف، ايضاو الرقم الخاص بالسيد فكرت، يقف بشموخ لديه قوة
يضع يده فى جيب بنطاله شعور بالعظمه والقوة،
قال مرحبا سيد فكرت..
قال مرحبا من انت؟
قال تعادينى  وتجهل اللعب معى، انا عكسك تماما عندما اعادى احد اجعله هو وكل معلوماته اسفل ناظرى كى اجد نقاط ضعفه واسحقه بقدمى
قال اخبرنى من انت؟
قال انا جحيمك الذى احضرته لدمارك..
قال انت... كيف حصلت على رقم هاتفى الخاص؟
قال يمكننى ان اخبرك مقياس ملابسك الداخليه،،
قال اللعنه ماذا تريد؟
قال اريد ان اطمىن هل وصلتك رسالتى، ووجدت اجابتى على قرارك
يطلق العنان لصوت ضحكاته عاليا،
وينتهى الاتصال معه...
قال فكرت ايها الحقير انت من تسبب فى احراق المزرعه وافساد كل شئ بها، تريد ان تعيقنى، اقسم ستدفع الثمن غاليا،،
ياتى فاتح على صوت صياح والده،
ابى ماذا يحدث؟
قال لقد علمت من قام بتدمير المزرعه
قال من هو ابى ؟
قال ذلك الحقير اقسم ساسحقه 
قال من تقصد ابى هل....
قال نعم هو لكن مايحيرنى كيف فعلها وهو داخل محبسه..؟
قال  اتركه ابى يسعد قليلا بانتصاره قبل ان احطمه كليا،
التفت ينظر اليه قائلا ماذا تقول ابنى؟
هل تخطط لشئ؟
قال لقد حصل وانتهى الامر ابى
ابنى لاتتلاعب مع ذلك الرجل انه خطير، علينا التفكير جيدا قبل اى خطوه نخطوها ضده
قال لاتقلق ابى انه لايتوقع ماسيحدث،،
hebataha

تجلس ليندا داخل فراشها ماذالت تفكر طوال الليل فى اجاد حلا من اجل حل القضيةواخرج الوحش من محبسه،،،
قررت بعد تفكير ان تسال محامى خاص بها
تترك فراشها وتذهب باتجاه الخزانه تخرج شيئا ترتديه،، بعد ان انتهت تضع الميكب وتمشط شعرها لتتركه منسدلا على ظهرها،،
تحمل حقيبة يدها وتغادر الغرفه،.
تلتقى بخالتها جانب الدرج،
ابنتى الى اين منذ الصباح الباكر ؟
قالت خالتى ساذهب الى المحامى لاساله عن وضع يمان وهل الدليل الذى املكه يمكنه ان ينقذه ويخرجه من القضيه...
قالت حسنا ابنتى اذهبى وعودى بسرعه حتى تخبربنى بماحدث..
اومات براسها وغادرت من امامها،
تنزل الدرج وعندما وجدتنى امامها، كانت تحمل ابتسامه جانبيه ونظرة خبيثه،
قالت كيف حال عروستنا وعريسها بعيد عنها؟
فلم اجيبها لقد تجاهلتها تماما، كنت احمل فى يدى كوب حليب 🥛تعترض طريقى لتكمل قائله لقد انتهى عزيزتى.... وغادرت
لم افهم ماتعنى تلك البلهاء، ذهبت الى صغيرى وهو يجلس على الكرسئ فى الفرانده،،

فى مكتب المحامى الذى ذهبت اليه ليندا لتستشيرة فى الامر،
قالت اريدك ان تخبرنى بالوضع كاملا،
بعد ان فحص التقرير، ونظر الى ملف  القضيه، نظر اليها قائلا سيدتى ان هذه القضيه يمكننا الفوز بها من اول جلسه،
لانها قضيه شرف، بماانا المتهم زوج المذكورة فى التقرير وانه علم بالخيانه، ساجعل هذه القضيه تنتهى من اول جلسه،
تقفز من مقعدها هل حقا تستطيع اخراجه
قال بالطبع  يمكننى هنا الدافع موجود وهو اقامه علاقه غير شرعيه،،
اشكرك جدا متى ستبدا فى الإجراءات القانونية،،
قال فقط احتاج توكيلى لاقوم بالاجراءات
وابداء بالقضيّة،،
استقامت من مقعدها والابتسامه تغزو شفافها،، تمد يدها لتغادر ... اشكرك كثيراً..

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن