روايه الصغيرة والوحش 29

2.2K 119 37
                                    

رواية الصغيرة والوحش 29
لقد جذبنى من معصمى الى داخل الفرندة،
الاضاءة خافته ، يدفعنى لالتصق بالحائط،
تختلط انفاسنا لايفصل بيننا شيئا، تتسارع انفاسنا الرغبه فى عيناه تجتاح كيانه ، والخوف داخلى يعلو من نبضات قلبى،
قال لايمكننى السيطرة أكثر من ذالك،
قلت له ماذا تفعل الاتخجل من نفسك؟
قال لما اخجل الستى  زوجتى
قلت نعم ولكنه زواجا شكليا لاتنسئ ذلك،
قال نعم اعلم ولكن لماذا لم ترتدى الفستان الابيض كما اخبرتك حتى نكمل ماتركناه ناقصا الا تهتمى بامرى ؟
قلت له براى ان الفستان الابيض لايصلح ارتدائه الا مره واحده فقط فى العمر،
ولقد افسدت تلك المره بمافعلته الا تذكر،
قال ساعوض عن هذا  اقسم لكى
قلت حسنا ابتعد عنى لاغادر،
نظراته الجريئه التى تفحصنى  من اسفل جسدى حتى اعلاه  ، انفاسه التى تلفحنى فى وجهى تثقل من انفاسي اشعر بعجزى عن فعل شئ وهو يحيطنى بهذا الشكل،
قال الى متى ستتعاملين معى هكذا  ؟
الن تعطينى فرصه لاصلح ماافسدته
قلت بتوتر  هذه هى فرصتك انت موجود هنا بسبب الفرصه التى اعطيتها لك الاتكفى،؟
قال اعلم اننى استحق اكثر مماتفعليه الان، ولكن لاتنسئ ان مافعلته كان بسبب عشقى
حبى لك جعلنى ارتكب حماقات
قلت ابتعد هناك مدعوين بالداخل،
هل تناسيت امرهم.؟
قال وهو يعيد النظر لجسدى، يدنو ليضع  على عنقى قبله بتملك، ليهمس الى قائلا لم اتحدث بشأن هذا الفستان، تعلمين لااريد ان ارتكب اخطاء من جديد
اغمضت عيناى بسبب انفاسه التى تلفحنى من وقت لاخر  اكاد ان اسقط اثر تخديره،
قلت مابه  الفستان انه عادى؟
قال انه عادي بالنسبة اليكى ولكنه لايناسبنى انا، لاتجعلينى ادمر كل شئ،
قلت ماذا تعني
قال شعورى بالغيرة يعمى عيناى،لن اتحمل ان ينظر اليكى احد من الداخل،  لاتختبرى صبرى انت خط احمر، لن ترتدى مثل هذا الفستان ابدا،
قلت منذ البدايه كان هناك اتفاق بيننا،
وان زواجنا شكلى من اجل الاهتمام بامانتنا
قال ولكنك ملكى وانا لااسمح لاحد ان ينظر لشئ انا مالكه
قطبت حاجباى قائله انت مغرور متملك، ولكن لاتحلم ان اكون من ممتلكاتك، انا لى حياتى افعل بها مايحلو الئ، ايضا لاتنسئ اننى لم اقبل ان يكون زواجنا حقيقي حتى تملكنى ولن يكون؟
قال ماذا تعنى؟
قلت اعنى انك خلف ذلك الاتفاق، ولن تجمعنا غرفه واحده، لن اصبح زوجتك، حتى اننى افكر ان ننفصل فيما بعد، او حتى اختار شريك اخر ليشاركنى حياتى، انت ايضا يمكنك ان تجد من هى مناسبه لك،،
ماان سمع كلمه انفصال،وجدته
يثقب عيناه يعتلى الغضب ملامحه، اعتصر خصرى بقوة....... اننى اتالم بين يديه
شعرت  بتلك اللحظة ان قلبى توقف عن نبضه، اعتصرت قبضتى لاشعر بالقوة،
قلت له ابتعد هناك الكثير من الأشياء بالداخل لاقوم به
هو لايهتم لمااقوله فقط ينظر لعيناى  يبث الرعب داخلي، لااجد مخرج من بين مخلبيه
يمرر انامله على وجنتى نزولا الى صدرى، ينثر قبلات على عنقى، تجمدت الدماء فى عروقى، تسرى رعشة داخل جسدى،
قال لاتحلمى ان تفعلى مايحلو اليكى،
لقد اخطات بسببك والا اريد ان اخطى مره ثانيه، حازرى ان تفكرى فى الانفصال،
وان تكونين مع احد غيرى، من المجنون الذى فقد عقله لياخذ شيئا هو ملكى لى،،
تملكنى الخوف ليذيد من توترى صدرى يعلو ويهبط، قلبى كاد ان يتوقف، لكن القدرة الالهيه ترسل لى صغيرى
خالتى اريد ان انام
تراجع الوحش عنى قليلا،
حاولت ان الملا شتات نفسئ، نزلت لمستواه
حسنا عزيز خالتى، هيا بنا لابدل لك ثيابك وتخلد الى النوم،
ذهبنا وانا داخلى  يرتجف،لم ياتى لمخيلتى
ان يصلا به الحال ويصبح وحشئ هكذا..
كنت اتحدث بهذا داخل صمتى...

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن