رواية الصغيرة والوحش 13

2.5K 131 24
                                    

روايه الصغيره والوحش 13
صدمه تصعق فاتح عندما شاهد خبر ارتباط
حبيبته من ذلك الوحش، عبر هاتفه
قفز من فراشه قائلا  بل بالاحرى صائحا غير معقول حدوث هذا،
كيف له ان يفعل هذا؟
وهى كيف تقبل دون ان تخبرنى، القى هاتفه
وذهب ليبدل ثيابه، هنا يدخل اليه والده،
فاتح الى اين؟
قال لاتسالنى ابى
قال لكنك ماذالت مريض
قال هذا افضل، لاننى انتظرك انت كى تعاقبه، ولكن ماذال هو يعاقبنى،
قال من تقصد ابنى
ذهب باتجاه هاتفه يحمله بين يديه، ليخرج اليه خبر خطوبه حبيبته التى حدثت بدون علمه و انتشرت عبر الانترنت
انظر ابى انظر..
نظر وابتلع لعابه لقد فهم ماذا يعنى
قال اهدئ ابنى ولاتفسد مااسعى اليه
قال ماذا تقول ابى اى سعى، ساعاقبه انا، ولكن بعد ان اسئلها لماذا فعلت هذا بى؟
لماذا قبلت به بعد كلمتها لى بانها ستعطينى فرصه،، بصوت حزين يكمل ابى لولا ماحدث لى من ذلك الحقير كانت خطبتنا نحن،
قال ابنى اقسم ساجعلها لك ولكن فقط انتظر يوم اخر
قال كيف ابى انتظر الم تشعر بى
قال لاننى اشعر بك اخبرك ان تنتظر..
ربت على كتف ابنه ثم احتضنه اليه...

قلت لقد مر يومين على خطوبتنا جدى،وانتشر الخبر امام الجميع، ظلا القليل على موعد الزفاف، العمليه ايضا فى نفس التوقيت، بعد ثلاث ايام
ماذا ستفعل هل ستغادر من اجل اجراء العمليه لقد فعلت ماامرتنى به جدى لاتقلق،؟
ابنتى حسنا ساغادر ولكننى سعيد مطمىن على احفادى وامانتنا التى تركت الينا، حتى وان لم اعود لقد حققتم امنيتى الاخيره
جدى لاتقول هذا انت تولمنى كثير وتقلقنى عليك لذلك قررت ان اغادر معك لن اتركك تغادر بمفردك،
لاابنتى لن تغادرى وتتركى زفافك، والدك معى لاتقلقى،
جدى تعلم انه زواج شكلى ربما نوجله حتى نعود معا،
صمت الجد يفكر.... ابنتى لتذهبو معى، انتى وزوجك، يمكننا ان نقيم حفل الزفاف قبل موعده، ونذهب معا فى رحله شهر عسل،
قلت جدى اى عسل انه شكلى وسيظل هكذا
قال لن اتدخل فى تلك الاموار، ولن اجبرك اكتر ولكننى رجل كبير فى العمر لدى خبرة فى هذه الحياة، واشعر ان حفيدى يكمن مشاعر حب داخل قلبه من اجلك،
اتسعت عيناى وخفق قلبى بعد ان تلعثمت كلماتى وان اشعر بتلميح جدى لشئ ما،
قلت ولكننى لم اطمح لوجود علاقه بيننا او زواج جدى ،لقد قبلت فكرة الزواج من اجلك انت لولا ذلك لم اقبل لست مقتنعه ابدا، 
قال اعلم ابنتى ولكن لن تجدى احد يحافظ عليكى مثلى سواء حفيدى وابن عمك يمان
سيجعلك ملكه متوجه، تعتلى عرش قلبه،
الا تثقى فى حكمه جدك الرجل العجوز
لم اجد كلمات اجيب بها عليه فقط ظليت انصت اليه، وانا اخفى ناظرى للاسفل،
قال ستتاكدين حينما تشاهدينه بقلبك ليس بعقلك، ابنتى انا اجده وحش يليق بكى، عندما تقدم ذلك المدعو فاتح للزواج منكى،  انا لم اعترض، ولكن كنت اعلم ان الوحش العاشق لن يخضع او يترك صغيرته لغيره ابدا، لذلك انتظرت فقط ليتاكد لى الامر،
فانتما الوحش وصغيرته..

بقلم hebataha
تجلس خديجه داخل غرفتها تفكر فى كلمات شقيقتها اليها، انها محقه لقد وعدتها ان ساجعل من ليندا عروس قصر الانضولى،
والكنه الاولى بعد ان فارقاء ابنها كينان وزوجته الحياة تاركين طفلهما الصغير، الذى هو سبب تلك الحيرة
قالت لولا وجود حفيدى الصغير لما فكر عمى فى زوج ابنى دون ارادتى،
ظلت تعتصر قبضتها وتتجوال ذهابا وايابا داخل غرفتها،،
بسبب ماحدث شقيقتى الوحيدة تخاصمت معى وغادرت القصر، حتى انها رفضت ان تنتظر الى جانب ابنتها، برغم ان ليندا رفضت ان تغادر معها،الا انها غادرت،
ماذا افعل  كى اصلح الامر بيننا؟
تاتى فريدة تطرق باب غرفتها،
امى هل يمكننى ان ادخل،
قالت منذ متى وانتى تستاذنين فى الدخول
قالت ربما مشغوله بامر هام، منذ وقت وانتى فى غرفتك لم تغادريها  حتى اننى قلقت من اجلك، هل انتى بخير امى؟
قالت وهى تنظر الى الفراغ امامها والغضب يعتلى ملامحها لست بخير ابنتى،
قالت فريدة لماذا هل حدث شئ يزعجك؟
قالت لانك لست معنا تتسالين، الم تدركى ان خالتك غادرت من القصر وهى غاضبه،
قالت فريده وماشاننا حتى تغضّب منا امى
انه قرار جدى واخى وهم احرار ،
قالت  يتزوج ابنى وهو مجبور لمجرد انها رغبة جده،لقد  جعل ابنى يخضع له ولاوامره كيف يحدث هذا؟،
احتضنتها من خلف تضع زقنها على كتفها  قائله امى لاتغضبى هكذا، جميعا يعلم وضع جدى جيدا، وايضا مابها سهر ابنه عمى ومتعلمه وجميله جدا،
لاتنسئ انها من افضل العائلات و اجمل فتاه تليق باخى،
ابنتى ماذا تقولى وماذا عن شقيقتى وابنتها؟
قالت وهى ماذالت تحتضنها من خلف امى العزيزة بالنسبة لخالتى فهى ستغضب قليلا ثم تعود لانكما لاغناء لواحده عن الاخرى،
وليندا فتاة جميله لكنها لن تتحمل اخى فهى فتاه مدلله منذ طفولتها لم اشعر انها تحب اخى  وايضا لم تجذب اخى اليها، والا لن يخضع لرغبه جدى،
تعلمين جيدا ان اخى لاينصاع لرغبه احد، وانه عنيد انشا اليه كيانه الخاص بعيدا عنا
قالت ماذا تعنى ابنتى،؟
هل تعنى انه يحبها ولكن متى حدث ذالك؟
قالت فريده منذ اللحظة الاولى وهو منجذب اليها كنت اشاهد شجارهما معا وتاكدت انها بدايه اشعال شرارة العشق بينهم ، لكننى لست متاكده من مشاعر سهر باتجاه اخى ،
حسنا ابنتى اذا كان ابنى غير مجبور انا اذا ساصمت، لااريد الا سعادته...

فى يوم الزفاف بعد ان قرر الجد ان تتغير الترتيبات، وان يقام الحفل قبل موعده بيوم،
وان يذهب معه احفاده ليظلا الى جانبه، وبعد ان يطمئنا عليه يذهبو الى عطله الاستمتاع معا، ربما تكون بدايه من اجلهم،..
وبدائت ان تنتهى الترتيبات ولكن بشكل اسرع عن موعده بيوم،
فى الاسفل يستقبل عبدالله وخديجه المدعوين والى جانبهما عمرو،
حتى الجد كان يجلس فى زاويه على اريكته
ياتى اامدعوين اليه لتهنىته ومباركته بزواج احفاده، متمنين اليهما السعادة الابديه،
الكثير من المدعوين الذين حضرو من اجل الانضولى الجد،الذى يحبه ويحترمه جميع من فى البلده
أشار الجد الى خادمه وصديقه السيد عثمان
يهمس اليه متسائلا هل ابنى يمان جاهز.؟
لااعرف سيدى..
اذهب واخبره ان ينزل الى الاسفل المدعوين يريدون لقائه،
اوما اليه قائلا امرك سيدى وغادر..
بقلم hebataha

كنت قد انتهيت من اللمسات الاخيرة، وها انا انظر لنفسئ وانا ارتدى فستان زفاف،
شعور غريب يلامس قلبى، تراوضنى مشاعر غريبه لم اتوقع ان اشعر بها، انها تغزو قلبى، وتجتاح كيانى لاول مره فى حياتى، كنت اتامل تفاصيل ذلك الفستان الابيض المتناسق على جسدى الممشوق،واتسال داخل صمتى  لماذا لم احلم به من قبل؟
لماذا لم افكر كمثل اى فتاة فى فارس احلامى، هل حقا لايوجد لى فارس احلام،
او اننى تجاهلت وجوده، وفجأة
وجدت طرق على باب غرفتى اخرجنى من شرودى، التفت خلفى انظر لمن هو اتى، فوجدته هو يفتح الباب مستقيما بجانبه يرمقنى بنظراته تعتلى شفاه ابتسامه تعنى  السعادة، لااعلم لماذا بجانبه تتسارع نبضات قلبى، التفت عنه  اخفى عيناى عنه، هناك مشاعر اردت اخفائها عنه،نظرت للمرأة امامى،وجدت ينظر الئ، اغمضت عيناى لالملا شتات نفسي، لكى تهدئ انفاسي، وضعت يدى على صدرى بجانب قلبى ابتلع لعابى، لماذا متوترة هكذا؟
لاجد يديه تطوق خصرى ليهمس الى جانب اذناى بهدوء انتى جميلة جدا، فى كل مره تسلبين قلبى وكأنها المرة الاولى التى اشاهدك بها،
فتحت عيناى بل اتسعت من اثر المفاجأه،
لااصدق ماسمعته منه، التفت انظر اليه،

فى الاسفل ماذالا المدعوين يتوافدون على حفل الزفاف وتاتى قوة تداهم القصر تطلب اذن الانضولى فى الدخول لانه رجل له مكانته وكلمته فى المدينة،
لقد اسرع الخادم مهرولا يخبر الانضولى، بان قوة من الشرطه تطالب اذنه للدخول،
استقام عبدالله من جانب والده قائلا  شرطه الان وفى يوم زفاف ابنى انا ساذهب اليهم،
قال الانضولى ابنى انتظر انا ساتى معك لاتجعل الجميع ينتبه للامر،
حسنا ابى،........... وذهبا معا للخارج..... 

امام قوة الشرطه يتسال الانضولى ماذا يحدث هنا ابنى؟
قال اعتذر سيدى ولكن لدينا امر من المحكمه
بحضور حفيدك الى المخفر الان،
ماذا تقول هل تعى ماتقوله؟
قال الضابط نعم سيدى انه حكم محكمه يجب ان ينفذ، يمكنك ان تعترض فى المحكمة وتقدم طعن  واعادة محاكمته، لكن الان علينا تنفيذ الامر،،

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن