روايه الصغيره والوحش 11

2.7K 140 29
                                    

روايه الصغيره والوحش 11
دنوت منه بعد ان وجدته يطلق الاسهم داخل الحديقه، يستقيم بشموخ يملك قوة لم اجدها فى شخص اخر من قبل، بجانبه اشعر بالامان ولكن ماذا عن علاقتنا،
لم اجد نفسي معه كزوجه له، ولكن من اجل امانتى اقبل، لم اجد سبيلا اخر حتى احافظ على اغلى اثنين فى حياتى جدى الذى يرفض السفر والخضوع للعملية، وصغيرى الذى يفقد عاىلته، لن اقبل ان اخسر احد منهم  ابدا. اخبرت صغيرى ان يدخل ويخبر الخادمه ان تطعمه،
اوما براسه قائلا تمام خالتى... يركض الى الداخل مزامنتا بتقدمى  باتجاه الوحش وهو ينظر الئ بعد ان انتبهاء الى وجودى خلفه،
قلت بكلمات متلعثمه انا اقبل قرار جدى
ينظر الئ قائلا عليكى التفكير جيداا، انا بجانبك دائما فى اى قرار تتخذيه ،
قلت اعلم ذلك لانك فى الفترة الاخيره كنت لطيف معى ولكننى لم اعلم عنك شئ من قبل، حتى اننا لم نلتقى الا بعد ماحدث، انت بالنسبة لى مجرد ابن عمى الوحش المغرور،
اعتذر ولكننى لااريد ان اخفى شيئا عنك،
تعتلى شفاه ابتسامه جانبيه، يخفض ناظره للاسفل يجمع شتات افكاره، يرفع عيناه يخترق خاصتى،
قال اعلم اننى قاسئ احياننا، لم اعتاد على التعامل مع النساء ، حياتى هى عملى فقط
سعيت ان اكون رجلا ناجحا وليس عاشق متيما، لم اركض فى حياتى خلف امراة برغم وجودهم حولى من خلال عملى،
معك الامر مختلف، لم اسعى للعشق الذى تسلل داخلى، منذ ان التقيت بكى وقد اخترقتى قلبى باسهمك فاصبتنى، واصبحت جريح الهوى، لن يشفى قلبى الا وجودك جانبى ، اعلم اننى غريب بالنسبة اليكى ولكننى ساكون كتاب 📖مفتوح يمكنك الغوص داخله اسالينى عن اى شئ وساجيبك ،
لم اجد كلمات تخرجنى من حالتى التى كنت بها، لقد اتيت اخبره اننى اقبل الزواج من اجل صغيرى، ووجدته يجذبنى لكشف حقيقة مشاعره، ماذا تفعل ايها الوحش؟
كنت داخل شرودى، داخل صمتى،
قال انتى لستى مجبره ان تشاركينى مشاعرى انتى حرة فى حياتك ولكننى اردت ان اخبرك ماهى مشاعرى،
قلت لكننى لم افكر فى الزواج او الارتباط من قبل، ليس المشكله بك ولكنه قرار خاص بى هل تفهمنى،
اوما براسه دون ان يلفظ حرفا،،
قلت فقط اسعى ان اظل بجانب صغيرى، اردتك ان تعلم اننى لاافكر فى الحب او الارتباط ابداا ان كنت تقبل ان يكون زواجنا شكليا فاذهب معى لنخبر جدى لانه يرفض السفر الى الخارج لخضوعه للعمليه
قال ساكون صديقك... قبل ان اكون حبيبك
امنك وامانك.... قبل ان اكون عاشقا متيما
ابن عمك.... قبل ان اكون زوجك..
ستجدينى الكتف الذى تميلين اليه فى وقت حاجتك، دائما ستجدينى درعك ،،
ابتسمت اليه لم اجد كلمات ثناء فى حقه،
انه شخص مختلف لم اتوقع منه ذلك،
مد يده امامى وهو ينظر الئ بهدوء،
اشعر للمرة الاولى بمشاعر لذيذة، تخالجنى وتغزو قلبى لم افهم بها، ربما بسبب اننى وجدت شخص متفهم مثله،،

صعدنا الى الدرج معا، متجهون الى غرفة جدى،، طرقت باب غرفته..
اذن لنا بالدخول، ابتسم وهو يجدنا معا،
قلت جدى هل انت بخير
قال انا بخير ابنتى اجلسئ بجانبى،.
جلست بجانبه، جدى لقد  اتيت لكى اخبرك، التفت انظر للوحش وهو مستقيما امامنا،
جدى انا اقبل بقرارك،
قال وهو يرمقنا بنظراته هل حقا تقبلين ابنتى؟ انت ابنى ماذا تقول؟
قال الوحش نعم جدى لقد تحدثنا فيما بيننا، واتخذنا قرارنا معا، ومن اجل امانتنا نحن نقبل بقرارك جدى،
ابتسم جدى قائلا احسنتم احفادى، كم اننى سعيد من اجل قراركم هذا،
قلت ولكن ستذهب الى الخارج من اجل الخضوع للعمليه
قال ليس قبل ان يتم الزواج ابنتى.
اتسعت عيناى وتلعثمت احرفى لكن جدى لما الاستعجال بالامر، اعدك انه سيحدث بعد عودتك بالسلامه،
قال ابنتى ماذا لو لم اعود علينا ان نسعى من اجل حماية صغيرنا..
قطبت حاجبي و بخوف قلت له لاتقول هذا جدى هل تريد ان تفقدنى، تعلم انك انت وصغيرى كل حياتى، احتضنته بقوه
قال اعلم ابنتى ولكن يمكنكما تحقيق هذه الامنيه،ربما تكون  اخر امنيه لدى، يرفع عيناه باتجاه الوحش متسائلا ماذا ابنى؟
ذهب باتجاه الجانب الاخر وجلس على طرف الفراش، قائلا جدى لاتقلق  سيحدث كل ماامرت به، يرمقنى بنظراته،
لقد عجزت عن الرفض حتى، لم ابلى اية ردة فعل تخالجنى مشاعر مختلطه، ماانا عليه ليس بقليل، لكن خوفى على جدى يمنعنى ان ارفض،،
تبادلنا النظرات وجدت نظرته تطمئننى،
نعم اخبرنى بحقيقه مشاعره تجاهى، لكنه اخبرنى اننى لست مجبرة على مبادلته تلك المشاعر، قلت داخل صمتى  لايوجد مايقلق لقد كنت معه واضحه من البدايه،،
بقلم hebataha

فى الاسفل اجتمع  الوحش مع عائلته،
بعد ان انتهى من مكالمه مع جواد، جاء الى جانبهم يخبرهم ان لديه امر هام،
قال والده خيرا ابنى
قال ننتظر قليلا ابى لان عمى عمرو فى طريقه بضع دقائق ليكون الامر امام الجميع،
قالت والدته ابنى هل هناك شيء يزعجك،؟
لماذا لاتخبرنا ماذا يحدث معك؟
قال انتظرى ساخبركم جميعا بكل شئ،
ليندا ووالدتها تتهامسان ماذا يريد ان يخبرنا
لااعلم امى، لاتقلقى سنعرف قريبا..
لكن فريدة لا تتحدث فقط تكتفى بالنظر، تافف داخلها هل ينقصنى الغاز افففففف
انا كنت افرك اناملى اتنفس بصعوبه، بجانبى صغيرى، اعلم تماما انه زواج شكلى مع هذا أشعر بتوتر، ابتلع لعابى بصعوبه كلما التقت عيناى بخاصته،،
ياتى ابى متساىلا عن حالة والده،
اخبره يمان ان جده بخير، واننا هنا من اجله
قال كيف يعنى لم افهم ابنى؟
قال له اجلس عمى  ساخبركما جميعا، بكل شئ، جلس ابى بجانب عمى عبدالله،
الجميع ينظر الى الوحش والى ماسيقوله لهم، تقدم باتجاهى وانا اجلس على كرسي يتوسط ليندا وفريدة، مد يده ينظر الئ
قائلا لتاتى معى..
انتفض قلبى من بين اضلعى، تسارعت انفاسي، تجمدت اطرافى، الجميع ينظر الينا،
وماذالا يمد يده لكى اضع يدى داخلها، اوما الي بعيناه كى اطمىن، شعور بالتراجع تملكنى
قال صغيرى خالتى ان عمى يمد يده اليكى، يعنى انه يريدك معه،
اتسعت عيناى وانا انظر لكلاهما،،
قال ابى الن تخبرنا ماذا يحدث ابنى؟
استقمت الى جانبه وانا اضع يدى داخل راحة يده،
قال عمى ابى عائلتى اليوم ساعلن اننا تزوجنا منذ ساعات قليله،
تخرج شهقه من داخل الجميع مابين دهشه وغضب الامر مفاجى بالنسبة اليهم،،
استقام ابى قائلا كيف يعنى تزوجت بها،
قال عبدالله ابنى انت تهزى كيف تزوجتم بدون علمنا؟
قال ساخبركم بكل شئ..
قالت خديجة والغضب يعتلى ملامح وجهها
ماذا تخبرنا هل بامر زواجك بدون علمنا..
كيف تحرمنا من حقنا
قال لقد وثقنا العقد فقط من اجل ان يقبل جدى ان يغادر، جميعا تعلمون ان عليه ان يغادر للخارج لخضوعه لعمليه خطيرة،
كانت هذه هى رغبته من اجل حمايه الصغير،
صمت الجميع لم يجدو مايتفوهون به،،
قالت ليندا داخل صمتها يجب ان اخرج التقرير الان لن اتركك تهنى معه،
كانت فريدة الوحيدة التى تخترق السعادة قلبها، لان مايشغلها اننى مع فاتح ولكن بزواجى من الوحش  انتهت كل مخاوفها، فلاداعى لان تحقد علي،
تدنو لتحتضننى وهذا يفاجئ ليندأ والجميع
فهى لم تكن من قبل
مبارك لكى حبيبتى اصبحتى زوجه اخى،،
متى الزفاف اخى؟
ليندا داخل صمتها لن يكون هناك زفاف اقسم بذلك وهى ترفع احدى حاجبيها،
انه لى وسيكون لى، لن اجعلك تحصلين عليه، وان حدث سافعل المستحيل لاجعله يلقيكى بيده الى الخارج ههههه

تعليقاتكم على البارت بسرعه حتى نلتقى فى اسرع وقت تحياتى لكم 💋💋

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن