رواية الصغيرة والوحش 31

2K 115 28
                                    

رواية الصغيرة والوحش 31

كنت  فى غرفتي داخل فراشئ،راسئ على وسادتى  لم اجد  سبيلا للنوم تراودنى تلك  الافكار عندما جذبنى اليه ليقبلنى، هذا جعل من النوم مستحيلا، ظليت شارده بعقلى اتلاعب باطرف شعرى،
نعم تائهه فيما حدث بيننا،
نظرت الى صغيرى وهو مثل الملاك بجانبى ، قبلت وجنته، ومررت اناملى داخل خصلات شعره الناعمه ، وضعت الغطاء عليه، لااجد الراحه شعور لذيذ اجتاحنى دغدغه تسللت الى قلبى تحرمه الهدوء والراحه لااعلم عن هذه  المشاعر شيئا من قبل،،
اعتدلت لارتدى  الروب من جانبى ،
ذهبت باتجاه النافذة كى استنشق بعض الهواء والملا افكارى، ولكن من اين لى ان احظى  بهذا وطيفه  يراودنى ولايتركنى لحظه ، نظرت لاجده يجلس هنالك امامى  فى الحديقه، لوهله ظننت انه خيالى يوهمنى بذلك، اغمضت عيناى لافتحها مرة أخرى حتى اتاكد من انه حقيقي يجلس شارد،،
تتسارع انفاسى ونبضات قلبى،
نظرت لساعه يدى انها الثانيه صباحا،
قلت لما هو جالس هناك هكذا؟
هل يجفو النوم عيناه مثلى،؟
تسالت ماهذا الذى يغزو مشاعرى بقوة ؟
تتثاقل انفاسي، يرتجف داخلى و قليل من التوتر و....
واشتياقى اليه بشكل مستمر،. بوجه شاحب. تسائلت هل هذا هو الحب؟
اننى اجهل تلك المشاعر الجميلة،
لااجد الراحه فى غيابه، ولااجدها فى القرب منه ماهذه اللعنه التى اصابتنى؟
يخرجنى صوت صغيرى  قائلا خالتى...
التفت انظر اليه نعم عزيز خالتك
اريد الماء..
اومات براسي اليه قائله حسنا حبيبي، ذهبت باتجاهه لاجد الكوب خالى من الماء
قلت حبيبي ساذهب واحضر اليك الماء
حسنا خالتى..
ذهبت الى الخارج انزل الدرج، لاذهب الى المطبخ، اشعلت الضوء، خطوات كنت بها بجانب المبرد، اخرجت زجاجه واحضرت كوبا لاضع القليل به، وفجأة سمعت صوت خطوات تاتى من الخارج.... تجمدت اطرافى تثاقلت انفاسي اغمضت عيناى لالملا شتات نفسي،
انه خلفى، طوال ساعات وانا اخفى نفسي خلف  جدران غرفتى،خشيتا النظر لعيناه
بعدما حدث بيننا، ظلا مستقيما خلفى ينظر الى وانا ارتجف، كم تمنيت ان استطيع الهرب من امامه فى هذه اللحظة،وضع يده يحيطنى من خلف،ارتجف جسدى وسقط الكوب من يدى
تخرج شهقه من داخلى، جذبنى اليه
وصدمت به والتقت عينانا مره اخرى بشكل اعمق  واختلطت انفاسنا،، وحدث ماكنت اخشاه منذ ساعات بمحاولتى الهروب،تاكدت اننى غارقه فى ثنى عشقه ،تائهه فى غرامه من اللحظة الاولى لكننى ارفض الانصياع لمشاعرى،
قال بصوته الرجولى اللطيف انتى بخير؟
تتسارع انفاسى وانا اجدنى ملتصقه به،
لايفصلنا شئ، لملات شتات نفسي، وباما
قلت انا بخير... نظرت حولى وابتعدت عنه
قال وهو يمرر انامله على وجنتاى، يتحسس وجهى متساىلا انتى لستى بخير حبيبتي،
وجنتايكى ازدادت حمرتا،
هل انت مريضه؟
تحستت وجهى امامه وانا انظر اليه قائله لاغادر الان  صغيرى  يريد الماء
اعترضنى بجسده القوى يعيق طريقى قائلا
هل يمكننا ان نتحدث قليلا؟
قلت بماذا نتحدث
قال فيما حدث بيننا اليوم، وماجعلك تختبئ منى طوال اليوم تخشئ ان تلتقى بى،،
تلعثمت كلماتى.. انا لم اختبئ، لماذا اخشئ
لقائك قلتها متهكما،،
يضيق طرف عينه بمكر قائلا حالتك هذه اكبر دليل على ماقلته..
اخفضت عيناى  انظر الى الاسفل خجلا،
يمد يده يرفع زقنى عاليا، ليقول
لاتخفضئ عيناكى عنى هكذا لانهم يحملون  النور الذى يرشدنى الى طريقى،
فى ذلك الوقت تسائلت داخل صمتى
ماذا يمكنني  انافعل امام قوة عشقك هذه؟
كيف اخبرك اننى اخشئ النظر اليك؟
تخالجنى  مشاعر مختلطه، حينها يداهمنى
ويمرر انامله فوق شفاتى يتحسسها يريد ان يتزوقها كما فعل من قبل ، اختلطت انفاسنا وهو يدنو اليها، فى هذه اللحظة لم اجد من الهروب منفعا، اغمضت عيناى ولحظه ضعف اجتاحتنى لاستسلم اليه، ليقاطعنا صوت خطوات تاتى من الخارج...
انها سلين من غيرها،تاتى دائما فى اوقات غير مناسبة،ان هذه الفتاة تثير اعصابى افقد القدرة على تحملها،، قلتها داخل صمتى،،
قالت عذرا هل اتيت فى وقت غير مناسب ليحمحم هو بدون ان يجيب،،
قالت لقد بحثت عنك يمان ولم اجدك حتى فى غرفتك اريدك فى شئ مهم...
بدات اعصابى تخوننى المس جبهتى اشعر بالم راسئ، قلت بتهكم هاهو لكى لاداعى ان تبحثى عنه، ليله سعيده من اجلكم،،
غادرت قبل ان احطم وجهها..
بقلم hebataha

تسللت ليندا الى الحديقه تختفى ببن اشجارها، يعتلى ملامح وجهها الخوف،
كانت تريد فرصة لتلوز بالفرار، لكن الكثير، كان هناك بعض الرجال الذين يبحثون عنها،
احدهم من اصابت زراعه وزرف دماىه،،
تقرفص وهى ترتحف بين الاشجار،
وهى تقول كيف اخرج من هنا؟
اللعنه اخشى ان  يعثرون علئ،،
مزاننتا بذلك
كان يمان يعتصر قبضته ويضغط على فكيه
ينظر الى الفراغ امامه، وهما داخل الصالون تاتى سلين خلفه قائله يمان اعتذر..
قال بدون ان ينظر اليها اخبرينى ماذا هناك؟
لماذا تبحثين عنى فى هذا الوقت سلين؟
قالت لدى بعض الأعمال ولكن يبدو اننى تسببت فى أحدث مشكلة لك
قال لايوجد شيء،ولكن....
ياتى احدى رجاله يهرولا من الخارج
سيدى..
التفت ينظر اليه ماذا هنالك؟
قال سيدى تلك الفتاة غادرت من القبو
صاح بصوته الضخم ليدوى المكان، وكانه وحش يعلن عن غضبه،
ماذا تقول انت؟
كيف غادرت واين كنتم فى ذالك الوقت؟
سيدى لقد وضع زميلى الطعام اليها بالداخل
مثل كل يوم، ولكنها بدون ان ينتبه اليها هاجمته من خلفه  واصابته باله حاده، وقامت  بالفرار
قال اللعنه لقد ازداد شرها، يجب ان تجدوها فورا، هروبها يشكل خطرا من اجلنا،
قال ان البحث جارى  فى الخارج سيدى، اتيت فقط لاخبرك بالامر..
قال ممنوع ان يخرج احد من البوابه الرئيسية حتى تجدوها، ابحثو عنها فى كل مكان قبل ان تتمكن من الخروج هل تفهمنى قالها بصياح ااااااا
امرك سيدى.... غادر يركض...

بقلم hebataha
تمر الساعات وانا لم اغادر غرفتي، بسبب ماحدث لم اغفو، اخبرتنى الخادمه ان انزل
لقد اعدت طعام الافطار للجميع
قلت لا اشتهى الطعام الان  ولكن احضرى طعاما من اجل صغيرى
قالت امرك سيدتى
قال الصغير لماذا لاننزل للاسفل لنتناول الطعام مع عمى والجميع؟
قلت هنا افضل حتى نكون بمفردنا..
لنبدل ثيابك ونتناول الافطار ثم نذهب الى الحديقه يمكننا الركض قليلا
قال حسنا خالتى..
كلما اتذكر ما حدث  يذداد غضبى،
قطبت حاجبيى قائله لااريد ان التقى به،،

كان الجميع فى الاسفل فى حالة من الارهاق
والتعب لقد ظلا طوال ساعات يهرولون، بحثا عن ليندا، لان يمان لم يترك احد من رجاله ان يغفو طوال الليل وحتى هذه اللحظة، عقابا لهم، بل كان يعاقب نفسه على ماحدث بسبب انه اضاعت لحظه شعر بضعف حبيبته امامه، وكاد ان يحظى بقبله اخرى، قالا محدثا نفسه نعم تاكدت انها لى
تملكنى كما انها ملك لى تعشقنى بكل انشا به
كما اعشقها بكل كيانى، وفجأة تذكر ماحدث ثقبت عيناه وازداد نفرانه، يلعن نفسه  ويلعن سلين ليصيح عاليا ااااااااااه
مدويا ارجاء  المكان، يرتجف كل ماكان بالقصر، الكل يظن ان حالته هذه بسبب هروب ليندا من بين يديه، لكن هناك سبب اخر خفى 😉 لايعلمه غيره
وهو هروب معشوقته من بين مخلبيه، بعد ان شعر باستسلامها نحوه، لأول مره يشعر بها ان عشقه تسلل لقلبها، تاكد انها تبادله نفس الشعور نفس المشاعر
كاد ان ينال جرعه اخرى،
ولكن لم يوفقه القدر بذلك،
ننتظر ونشاهد ماذا سيحدث معه وكيف يعيد معشوقته  اليه، وهل يمكنه الى اللقاء 💋

الصغيرة والوحش   ..«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن