رواية الصغيرة والوحش 44
كنت داخل غرفتى انتظر ان يجيبنى،
لن اتركه يدمر حياته فهى ملكى،
كنت انظر اليه بعمق كان يبادلنى النظرات نفسها، سالته هل تهتم بعاىلتك يمان
هل تفكر بامرهم حقا؟
قال ماذا تقولين سهر بالطبع افكر بكم واتخلى عن حياتى من اجلكم..
قلت انا ايضا مثلك اضحى بحياتى من اجلك
ان قررت الحرب، ستفقدنى انا وطفلى
وضع يده على فمى قائلا لن يحدث هذا ابدا
هل فقدتى عقلك
قلت نعم فقدت عقلى،وسافقد قلبى فماذا افعل بدونهم؟
قال اخبرنا الطبيب عن عدم التوتر، رجاء اهدئ عودى الى وسادتك سنكمل حديثنا،
يجب ان اعد الطعام من اجلكم
قلت بحده لن اتناول شيئا بعد الان، اختضنت زراعاى ونظرت الى الجانب الاخر..نزل يمان الى الاسفل يحمل الصغير من على الاريكه، همس الى اذنه ايها البطل استيقظ لتتناول الطعام، الصغير لايبالى وماذالا غافلا، كان ينظر الى ملامحه البريىه يشرد الى كلماتى، صعد الدرج وبين زراعيه الصغير
دخل غرفه اعدت من اجله ووضعه فى فراشه، جذب الغطاء عليه،
اخفض الضوء وغادر الغرفه بعد ان اغلق خلفه...بقلم hebataha
كان زعيم المافيا غاضبا جدا،
صاح عبر الهاتف يريد الوحش بين يديه، اما حيا او ميتا..
اخبره احدى رجاله ويدعى مايكل ان الوحش مختفى لاوجود له فى كل تركيا
قال ابحثو عنه حتى ان كان داخل بئر احضروة لى،
حسنا سيدى رجالنا انتشرو فى جميع تركيا
لن نترك مكانا حتى نجده..
قال الزعيم ان لم تجدوة احضرو عائلته
اقتلوهم ان لم يخبروكم عن مكانه
قال امرك سيدى... انتهت المكالمة....يعود يمان يحمل طعام بين يديه، دفع الباب
بقدمه، تعجبت لما يفعله.، نظرت الى الجانب الاخر باتجاه الشرفه
اغلق الباب بركله من قدمه، ووضع الطعام
على الطاوله الصغيره المواليه للاريكه،
يدنو من جانبي قائلا عليك تناول الطعام
قلت لن اتناول شيئا وهذا قرارى
قال وهو يلامس بطنى بانامله، حتى وان كان من اجله، يقصد الجنين،
قلت هل يهمك امره؟
قال وهو يعيد خصلات شعرى للخلف انتى وهو كل شئ لى فى هذه الحياة، تعلمين
انك النور الذى اضاء ظلام قلبى، وهذا الصغير ثمرة عشق كان من المستحيل حدوثه،
قلت وماذا افعل ان فقدتك؟
قال لن نتحدث الان اشعر بالجوع
قلت اذهب وتناول طعامك لن اتناوله ابدا
اغمض عيناه يشعر بالعجز امامى
قال لم اعلم من قبل انك عنيدة هكذا..
حسنا ساجد حلا من اجلك، تغزو الابتسامة شفاه ليؤكد لى قراره..
قلت هل حقا يمان ستجد حلا اخر بعيدا عن ذلك الصراع..
قال نعم، حملنى بين زراعيه، تشبثت بعنقه تتملكنى مشاعر من السعادة، يداعب انفه بخاصتى يضع قبله لطيفه على شفاهى،
وضعنى على الاريكه وبداء يضع بعض اللقيمات فى فمى، لكننى لم اتحمل تذوقها،
ركضت الى الحمام
كان يعتصر قبضته وهو بشاهدنى هكذا
تناول منديلا ورقيا قال وبداء يجفف وجهى
من قطرات الماء
قال لماذا الحمل صعب هكذا،؟
لماذا يتعبك هذا الجنين؟
وضعت راسى على صدره لااعلم حبيبي
قال ان كنت اعلم انه سيتسبب لكى فى كل هذا الالم، كنت منعت حدوثه
قلت لاتفكر بهذا حبى ساكون بخير، لاتنسئ
ان الطبيب وصف بعض الادويه ساتناولها
ساكون افضل..
بقلم hebataha
كنت داخل فراشنا يتلاعب بخصلات شعرى،
وانا اعتلى صدره يقبل راسئ، كنت احيطه بزاعاى، اسمع صوت نبضات قلبه،
قلت بصوت انوثى.. يمان اخبرنى ماهو الحل الذى وجدته..
قبل راسئ ورفع وجهى كى ينظر لعيناى،
وضع قبلات متناثرة على وجنتاى،
لاتقلقى ساجعل جواد يتواصل معهم لنعوض
المافيا عن تلك الخسائر التى تسببت بها اليهم، وذلك ان قبلو انتفضت من حضنه وماذا لو يقبلو؟
قال لايوجد امامى الا الحرب ضد المافيا
قلت يمان ان لم يقبلو ستخوض الحرب معهم
قال هناك امرا واحد يريده الزعيم
وهو انهاء حياتى وان لم يحدث ستكون عاىلتى الضحيه، انا لم اسمح بذلك ابدااا
لن اسمح بان تمس شعره واحده من عاىلتى
احتضنته بتملك لن اتركك تغامر من اجلنا
يجب ان يكون هناك حلا يحول بينك وبين هذه الحرب،
قال وهو يعيدنى الى صدره يضمنى بزراعه،
لاتفكرى فى كل هذا الان، سنقوم بالمفاوضه اولا ثم ننظر ماهو قرارهم..
،
لقد تم الامساك ببعض الرجال، اثناء تجولهم حول قصر الانضولى،، يتراسلون عبر جهاز اللاسلكى، قام جواد باحتجازهم
اخبر يمان بماحدث، ينتظر قرارة
قال يمان تفاوض مع الزعيم جواد، اخبره اننى ساعوض عن الخسائر التى تسببت بها اليهم، واخبرنى عن قراره،
وقتها اقرار ماذا أفعل باؤلئك الرهائن،،.
فهمتنى جواد
قال حسنا صديقي سانفذ فورا...استيقظت على صوت الماء فى الحمام، نظرت حولى لم اجد حبيبي بجانبى.، اعتدلت
من مرقدى الملا شعرى عاليا، القيت الفراش من علئ، ماان استقامت قدماى على الارض
شعرت بالم معدتى وتثاقل فى راسئ،فكرت فى وضع الماء على وجهى لاجدد نشاطى،
ذهبت افتح باب الحمام دون ان انتبه لوجوده خلفى ، وضعت الماء على وجهى،تتساقط قطرات الماء،رفعت عيناى انظر الى المراة امامى لاجده خلفى
يحتضننى و يستنشق رائحه عنقى، تتسارع انفاسى جسده المبلل الملتصق بجسدى،
وهو يحتوينى، قبلاته على عنقى همسه الى اذناى Seni seviyorum
التفت انظر اليه عيناى مابين عيناه وشفتاه
نعم اشتاق لتلك القبله التى يلتهم بها شفتاى
تناسيت كل شئ امامه، وهو امامى بصدره وعضلاته السداسية،
قلت لم انتبه لوجودك هنا حبيبي، لكنه لم يجيب لكنه قام بتقبيلى بنهم،
وحملنى ليعود الى حوض البانيو ليغوص به
صحت يمان ماذا تفعل؟
قال اشتقت ان نتشارك هذا معا..بقلم hebataha
توصلا جواد الى زعيم المافيا، وتحدث اليه فى امر التفاوض وانهاء الخلاف بينهم،
وان السيد يمان سيدفع ثمن الخسائر التى تسبب بها، حقننا للدماء،
اخبره الزعيم ان يريد فرصة يفكر بها ثم يخبره عن قرارة...فى المساء كنت اتكى على فراشئ،
جاء يمان يضع الادويه الى جانبى، ثم اخبرنى هناك ممرضه تريد اخذ عينه منئ لاجراء التحاليل التى طلبها الدكتور،
قلت لكننى اخشى من ذلك
بعدم فهم سالنى من اى شي تخشين؟
قلت من سحب العينات، فى حياتى لم اجد شى اخشاه الا هذا...
يخفى ابتسامه جانبيه تعتلى شفاه، بداء لى انه يسخر منئ،
قلت ماذا يحدث لك هل تسخر منى؟
ينفى براسه... بعد قليل انطلق يقهقه،
شرد فى ملامحه التى تغزوها السعادة، كانت هذه المره الاولى التى اشاهده وهو يقهقه هكذا، برغم سعادتى الا انه كان يشاكسنى..
فكرت فى اجاد نقط ضعفه، شئ يجعله يخاف، يرتجف من داخله،
ادعيت عدم قدرتى على التنفس،
بدات ان تختفى السعادة من على وجهه،
سالنى سهر ماذا يحدث معك؟
فلم اجيب وادعيت اننى فقدت الوعى،
كان بجانبى يصيح ماذا يحدث معك؟
تاتى الممرضه تطلب اذن دخول، لكنه صاح بها، اخرجى من امامى
قالت اتركنى انظر لنبضها اولا،
حالته كوحش فقد وليفته، ماذا فعلتى سهر
كنت اتسال بهذا داخل صمتى... 🙈
قالت الممرضه ان نبضه جيد ، يمكننى ان اخذ عينه وحضرتك اطلب الطبيب،
اوما براسه يعلن قبوله،،
مجرد الفكرة اثلجت جسدى تتسارع انفاسي
اقتربت لتحصل على العينه لكننى صحت بها وانا ارتجف..من فضلك لااريد...
تفاجا الجميع، يمان والهاتف فى يده قبل تواصله مع الطبيب، الممرضه تحمل الابرة فى يدها مصدومه،
وانا انظر اليهم...
بقلم hebatahaبماان النهايه اوشكت اريد اراىكم بصراحه فى الاحداث الى الان،
الى اللقاء 💋💋
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Mystery / Thrillerتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم